ديميستورا في تندوف بعد أيام من لقائه ببوريطة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
« عقد مبعوث الأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، الخميس، لقاءات مع مسؤولين من جبهة البوليساريو، بعدما وصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف في الجزائر »، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي زيارة دي ميستورا « في إطار تحضيره للإحاطة » التي سيقدمها أمام مجلس الأمن في 16 تشرين أكتوبر. وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 يوليوز 2023 ولغاية 30 يونيو 2024.
وكان المبعوث الأممي قد عقد الأحد الماضي لقاء (بطلب منه) مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بنيويورك، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا لما أفاد به حينها بلاغ للبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، فإن هذه المباحثات، التي جرت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، شكلت مناسبة لاستعراض الدينامية الدولية الحالية، بقيادة الملك محمد السادس، دعما لسيادة المملكة على صحرائها، والتي تؤيدها العديد من الدول، لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وجدد الوفد المغربي التأكيد على الثوابت الأربعة لموقف المملكة بخصوص الصحراء المغربية، كما حددها الملك، وهي « دعم جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل حل سياسي واقعي، وعملي، ومستدام وقائم على التوافق »، و »الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع الإقليمي »، ثم « الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف، وخاصة الجزائر، كإطار وحيد لهذا المسلسل، وذلك طبقا لقرار مجلس الأمن 2703، بتاريخ 30 أكتوبر 2023″، وأيضا « الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار من قبل الأطراف الأخرى كشرط مسبق لمواصلة المسلسل السياسي ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة المتحدة في حشد الدعم الإنساني والتنموي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية لأدني مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش المستجدات المتعلقة بالجوانب السياسية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار التصعيد الحوثي وتداعيات المتغيرات الإقليمية على الوضع الإنساني.
وأعرب الزُبيدي عن تقديره للجهود التي تبذلها الرباعية الدولية، إلى جانب الأشقاء في دول التحالف، لدعم مجلس القيادة الرئاسي وخططه الاستراتيجية الرامية إلى انتشال الاقتصاد المتردي، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، ومواجهة إرهاب جماعة الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
بدورها، جددت سفيرة المملكة المتحدة استعداد حكومة بلادها لمواصلة جهودها في حشد الدعم الإنساني الدولي، من خلال تنظيم مؤتمرات للمانحين لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، وكذا استعدادها للمساهمة في دعم القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها قطاع الكهرباء ومشاريع توليد الطاقة، انطلاقًا مما تمتلكه بريطانيا من تجارب رائدة في هذا المجال.
وأكدت السفيرة التزام حكومة بلادها بدعم ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي، وتوجهاته في مواجهة المخاطر الناتجة عن الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي في ممرات الملاحة الدولية.