أحمد أبو الغيط يدلي لـ«الوثائقية» بشهادة مهمة عن قرار حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
في شهادة مهمة سجلتها قناة «الوثائقية»، ضمن احتفائها بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل الاجتماع التاريخي لمجلس الأمن القومي المصري الذي ترأسه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في الثلاثين من سبتمبر أيلول 1973.
قرار الحرب وتدمير خط بارليف الإسرائيليوشهد اتخاذ قرار الحرب وتدمير خط بارليف الإسرائيلي، وذلك في الفيلم الوثائقي «أحمد إسماعيل.
وقال أحمد أبو الغيط، في شهادته لقناة «الوثائقية»، إن ذلك الاجتماع التاريخي عُقد في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واستمر من الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية بعد منتصف الليل، بحضور عدد كبير من المسؤولين والعسكريين.
وأوضح أنه خلال الاجتماع صارح الرئيس السادات الحضور بعزمه على الحرب وتدمير خط بارليف، واقترح بعض الحضور البدء بحرب استنزاف، أو شن عملية عسكرية متدرجة، وهو ما رفضه الرئيس السادات تمامًا.
تدمير خط بارليف بالكاملوأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الفريق أول أحمد إسماعيل، وزير الحربية آنذاك، أكد للرئيس السادات، خلال الاجتماع، أن القوات المسلحة مستعدة لتوجيه أقسى ضربة، بقوة كاملة، ودون أي قيود أو موانع، إلى الجانب الإسرائيلي، وتدمير خط بارليف بالكامل، وضرب تحصينات العدو في سيناء، وتحقيق مفاجأة لن يتوقعها العدو.
وحدث ذلك فور الحصول على أمر القتال والتوجيه الإستراتيجي للحرب، مع القدرة على الصمود أمام أي ضربة مضادة للعدو، والرد عليها، ووصف أحمد أبو الغيط، خلال شهادته لقناة «الوثائقية»، المشير أحمد إسماعيل، بأنه شخصية عسكرية مصرية صارمة، ورائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود الحد من التضخم وتطوير أداء الاقتصاد
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، حيث يتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الاجتماعية "تكافل" و"كرامة"، مع تخصيص الموارد الكافيه لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخراً وتخصيص نسبة اعلى من الموازنة لبرامج التنميه البشريه لما فيها كافه المبادرات الرئاسية، وذلك في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الإنضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الانتهاء من إعداد إستراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
واضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكداً على ضرورة تعزيز الإنضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.