في شهادة مهمة سجلتها قناة «الوثائقية»، ضمن احتفائها بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل الاجتماع التاريخي لمجلس الأمن القومي المصري الذي ترأسه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في الثلاثين من سبتمبر أيلول 1973.

قرار الحرب وتدمير خط بارليف الإسرائيلي

وشهد اتخاذ قرار الحرب وتدمير خط بارليف الإسرائيلي، وذلك في الفيلم الوثائقي «أحمد إسماعيل.

. وزير حربية النصر»، الذي أنتجه قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويُعرض على شاشة «الوثائقية»، الأحد المقبل، الموافق السادس من أكتوبر.

وقال أحمد أبو الغيط، في شهادته لقناة «الوثائقية»، إن ذلك الاجتماع التاريخي عُقد في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واستمر من الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية بعد منتصف الليل، بحضور عدد كبير من المسؤولين والعسكريين.

وأوضح أنه خلال الاجتماع صارح الرئيس السادات الحضور بعزمه على الحرب وتدمير خط بارليف، واقترح بعض الحضور البدء بحرب استنزاف، أو شن عملية عسكرية متدرجة، وهو ما رفضه الرئيس السادات تمامًا.

تدمير خط بارليف بالكامل

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الفريق أول أحمد إسماعيل، وزير الحربية آنذاك، أكد للرئيس السادات، خلال الاجتماع، أن القوات المسلحة مستعدة لتوجيه أقسى ضربة، بقوة كاملة، ودون أي قيود أو موانع، إلى الجانب الإسرائيلي، وتدمير خط بارليف بالكامل، وضرب تحصينات العدو في سيناء، وتحقيق مفاجأة لن يتوقعها العدو.

وحدث ذلك فور الحصول على أمر القتال والتوجيه الإستراتيجي للحرب، مع القدرة على الصمود أمام أي ضربة مضادة للعدو، والرد عليها، ووصف أحمد أبو الغيط، خلال شهادته لقناة «الوثائقية»، المشير أحمد إسماعيل، بأنه شخصية عسكرية مصرية صارمة، ورائعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

أولويات المرحلة وخططها المستقبلية… الرئيس الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة الجديدة

دمشق-سانا

التأم يوم أمس الإثنين 7 نيسان 2025 الاجتماع الأول لحكومة الجمهورية العربية السورية برئاسة السيد الرئيس أحمد الشرع الذي حدّد في كلمته التوجيهية أولويات العمل الحكومي والتحديات التي تضطلع بها الوزارات المختلفة، مؤكداً على أهمية التكامل في عمل الوزارات من أجل وضع خطط إسعافية بالدرجة الأولى تراعي أولوية المواطن السوري لجهة تنشيط الاقتصاد، بما يؤثر إيجاباً على احتياجاته اليومية، وإصلاح الخراب الكبير الذي ألحقه النظام البائد ببنية الدولة، وخاصة في النظم الاقتصادية والمالية التي تحتاج إجراءات عاجلة، بما يوفر بيئة آمنة للاستثمار تحول التحديات إلى فرص استثمارية ضخمة تقود عجلة الاقتصاد.

وشدد الرئيس الشرع أيضاً على أهمية ملف إعادة الإعمار، وضرورة وضع خطط إستراتيجية لتنظيم المدن والبلدات، مؤكداً على الترابط الحضاري والثقافي مع العمران.

وأكد السيد الرئيس على مبدأ السلم الأهلي كناظم رئيس لعمل الحكومة خلال المرحلة القادمة، وما يرتبط به من مسائل كالخطاب الإعلامي الذي يجب أن يكون وطنياً جامعاً يعزز الوحدة الوطنية، ويعلو فوق كل انقسامات، فسوريا لكل مواطنيها.

واستمع الرئيس الشرع لوزراء حكومته وتصوراتهم الأولية بعد استلام مهامهم بشكل رسمي، وحثهم على ضرورة تقديم خطط متكاملة لاجتماع الحكومة المقبل لتقييمها والانطلاق بها في أسرع وقت.

وركزت مداخلات السادة الوزراء، كل حسب اختصاصه، على مسائل خارجية وداخلية تمس حياة المواطن، لعل أبزرها مسألة العقوبات الاقتصادية، ومحاولة الاستفادة من الإيجابية والدعم الدولي للحكومة الجديدة من أجل رفعها لتسريع عجلة التعافي والبناء، ومواجهة التحديات المختلفة.

وجرى التطرق إلى التطورات الأخيرة في مسائل داخلية مهمة، لعل أبرزها إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، واستكمال الاتفاق مع قسد بخطواته المختلفة لتحقيق الاندماج ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذلك بالنسبة للفصائل العسكرية في السويداء.

كما جرى استعراض التوجه الاقتصادي للدولة وتحقيق الانسجام والتكامل بين وزارتي الاقتصاد والمالية مع البنك المركزي لتجاوز سلبيات الماضي، واجتراح سياسات مرنة تستجيب للفرص الواعدة في قطاعات مختلفة عبر بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل خطط ترتقي بالسياحة الداخلية، وتتناسب مع عودة الكثير من أبناء الوطن في الخارج.

وقدم الوزراء أيضا اقتراحات وخططاً مختلفة في قطاعات الأشغال والإسكان والنازحين في المخيمات، ودعم القطاع الزراعي، وتوفير الطاقة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة في قطاع النقل، وتنظيم عمل المجتمع المدني، والارتقاء بالثقافة الوطنية، وعمل الإدارة المحلية بمستوياتها المختلفة، وبناء نظام قضائي عادل لدولة الحرية والكرامة، وإعادة تفعيل الإعلام الرسمي، ووضع تصورات مستقبلية عن عمل الإعلام، بما فيها بناء مدينة إعلامية.

واختتم الاجتماع بتلخيص موجز من الرئيس الشرع عن ضرورة إعادة الهيكلة في الوزارات سريعاً، وإتمام التعيينات، مؤكداً على أهمية التحول الرقمي والتخطيط المستقبلي، ووضع الخطط النظرية موضع التنفيذ العملي بأسرع وقت.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدلي بتصريحات حول الرسوم الجمركية
  • «الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
  • السيناريست مجدي صابر: خطاب الرئيس السيسي عن الدراما خطوة مهمة نحو الأفضل
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • ترامب يدلي بتعليق حول تداعيات الرسوم الجمركية
  • مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك
  • مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا
  • خبير: زيارة ماكرون لمصر تعكس رسائل مهمة حول وقف النار في غزة
  • حادث مأساوي في أكتوبر.. القبض على نجل فنان شهير بتهمة قتل شاب دهسًا بسيارته
  • أولويات المرحلة وخططها المستقبلية… الرئيس الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة الجديدة