أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

تشهد الساحة السياسية في المغرب حالة من الترقب مع الحديث عن تعديل حكومي وشيك، يُتوقع أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في ظل استعداد الحكومة لضخ دماء جديدة في صفوفها بهدف التغلب على نقاط الضعف التي واجهتها منذ توليها السلطة.

ويتضمن التعديل الوزاري المرتقب تغييرات تشمل وزراء من الأحزاب الثلاثة التي تشكل الحكومة، في خطوة تهدف إلى تعزيز فعالية الحكومة وزيادة سرعتها في تنفيذ الالتزامات واستكمال المشاريع الكبرى بعد مرور نصف ولايتها.

ومن المتوقع أن يغادر عدد من الوزراء، حيث تحوم التوقعات حول فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ويونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومزور رياض وزير الصناعة والتجارة.

كما تشير بعض المعلومات إلى إعادة هيكلة بعض الوزارات، حيث سيتم فصل وزارة الثقافة والتواصل عن قطاع الشباب، الذي سيلحق بالرياضة تحت وزارة واحدة، وهي الخطوة التي تعكس توجه الحكومة نحو تحسين التنسيق بين القطاعات المختلفة وتعزيز الأداء الحكومي.

في ظل هذا الوضع، يتوقع بعض المراقبين أن يحمل شهر نونبر المقبل مفاجآت تتعلق بالوزراء الذين لم يقدموا قيمة مضافة خلال فترة عملهم، حيث من المقرر أن يتضمن جدول أعمال المجلس الوزاري المقبل التعديل الحكومي بالإضافة إلى الإفراج عن تعيينات الولاة والعمال بوزارة الداخلية، وفقًا للفصل 49 من الدستور.

وتتجه الأنظار نحو النتائج المحتملة لهذا التعديل الحكومي، والذي قد يحدد ملامح الفترة المقبلة للحكومة ويعكس استعدادها للاستجابة لتحديات المرحلة الحالية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لـ زيادة عدد الغرف السياحية.. الحكومة بصدد طرح مشروعين سياحيين خلال الفترة المقبلة

يُمثل القطاع السياحي في مصر نواه أساسية ورئيسة لضخ العملة الأجنبية، وهو ما يساعد أغلبية قطاعات الدولة اليت تعتمد على تبادل الحركات التجارية بينها وبين الدول المختلفة وخاصة في عمليات الاستيراد.

هذا وتولي الدولة اهتماما كبيرا بتدشين المشروعات الاستثمارية السياحية التي تعمل على النهوض بأهم قطاعات الدخل القومي في الدولة وهو قطاع السياحة، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي بالأمس.

ويواجه قطاع السياحة بعض التحديات التي تعوق بينه وبين تحقيق أكبر عدد من استقبالات الوافدين السياحيين، ويعد من أبرز تلك التحديات قلة عدد الغرف الفندقية في مصر التي لا تتوافق مع عدد السائحين الوافدين من الخارج التي تتزايد أعدادهم العام تلو الآخر.

وتضطر الشركات والفنادق العاملة في القطاع السياحي أن تلتزم ببرامج لها محدودية أعداد من الوافدين حتى تتوافق مع عدد الغرف الفندقية الموجودة في محافظات الجمهورية.

وفي سياق ذلك أشار رئيس الوزراء بالأمس إلى أن الفترة الحالية سوف تشهد طرح مشروعين سياحيين بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية حتى يتمكن القطاع من الوصول بأعداد كبيرة من الوافدين خلال العام المقبل.

ولفت رئيس الوزراء إلى انه على الرغم من قطاع السياحة يشهد تحديات عديدة إلا انه يواصل تحقيق عائدات كبيرة، فقد استطاع قطاع السياحة خلال عام 2024 استقبال 15.5 مليون سائح، مشيرا إلى أن العام المقبل 2025 سيشهد القطاع استقبال أعداد من الوافدين تصل لـ 18 مليون سائح.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تدشين مشاريع سياحية وفقا لما نوه عليه رئيس الوزراء وستستهدف المناطق المحيطة بـ هضبة الأهرام والمتحف الكبير، ومنطقة وسط البلد القديمة.

اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة

قبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟

الغرف السياحية تجري انتخابات مجالس إداراتها في 22 مايو المقبل

مقالات مشابهة

  • «غرفة أبوظبي» تستعد لإطلاق 7 مجموعات عمل جديدة
  • لـ زيادة عدد الغرف السياحية.. الحكومة بصدد طرح مشروعين سياحيين خلال الفترة المقبلة
  • الوزير الأول يسدي توجيهات هامة خلال لقاء الحكومة-الولاة
  • مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في المستوى
  • الحكومة توافق على 10 قرارات هامة تعرف عليها
  • هل التعديل الوزاري لازال على جدول السوداني؟
  • هل التعديل الوزاري لازال على جدول السوداني؟ - عاجل
  • محافظ أسيوط يجرى حركة محليات محدودة لضخ دماء جديدة بالمراكز والأحياء
  • محافظ أسيوط يجرى حركة محليات محدودة لضخ دماء جديدة والاستعانة بالكفاءات
  • تفاصيل طقس الإسكندرية خلال الأيام المقبلة.. 3 ظواهر جوية ونصائح للمواطنين