المقاومة العراقية تعلن تنفيذ ضربة نوعية ضد هدف إسرائيلي بطائرة مسيّرة متطورة تُستخدم للمرة الأولى
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن تنفيذها ضربة نوعية نحو هدف إسرائيلي جنوبي فلسطين المحتلة، مؤكدةً أن العملية نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة ذات قدرات متطورة تستخدم للمرة الأولى.
وأوضحت في بيانٍ صادر مساء الخميس، أن هذه الطائرة ستُستخدم في “دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”، مع التأكيد على استمرارها في نهج مقاومة الاحتلال “نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين”.
وكشفت قناة “الميادين” اللبنانية أن الطائرة الجديدة، التي أعلنت عنها المقاومة العراقية، تتمتع بسرعة طيران وقدرات تفجيرية كبيرة، وهي مخصصة للمناورة لتجاوز الدفاعات الجوية للتسلل بسرعة.
وأضافت أن الطائرة المسيّرة دخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة من حدود جديدة لم يتوقعها الجيش الإسرائيلي.
وكانت المقاومة العراقية أعلنت يوم الأربعاء تنفيذها عدة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكدت أنها ضربت ثلاثة أهداف عبر ثلاث عمليات منفصلة شمالي فلسطين المحتلة بواسطة الطائرات المسيّرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.