إحراق المصحف مجددا أمام سفارتي تركيا والعراق بالدنمارك بحراسة الشرطة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
جددت مجموعة عنصرية في الدنمارك، السبت، قيامها بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارتي تركيا والعراق في العاصمة كوبنهاغن، رغم حملة التنديد الدولية.
ورفع المشاركون في الاعتداء لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام ونشروا هذه اللحظات عبر بث مباشر في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وكان موقع فيسبوك فرض قيودًا على بعض الفيديوهات التابعة للمجموعة.
وجرت الأعمال الاستفزازية تحت حراسة من الشرطة الدنماركية.
ومؤخرا، تصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، الأمر الذي أثار ردود فعل ضد البلدين لسماحهما بمثل هذه الاستفزازات.
شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، الثلاثاء، عمليات اعتداء جديدة على المصحف الشريف.
وقاموا أعضاء مجموعة "الوطنيون الدنماركيون" أيضا بحرق نسخًا من المصحف أمام سفارات تركيا والجزائر وباكستان وإندونيسيا وإيران في كوبنهاغن.
كما جرت هذه الأعمال الاستفزازية تحت حراسة من الشرطة الدنماركية، فيما ردد أعضاء المجموعة العنصرية والمعادية للإسلام هتافات ضد المسلمين.
كما نشر أعضاء المجموعة لحظات الاعتداء على المصحف الشريف عبر مشاهد حية من صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
وفي وقت سابق، دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء إلى النظر في اتخاذ قرارات بشأن علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها الاعتداء على المصحف الشريف، مشيرة إلى أنها سترسل وفدا إلى الاتحاد الأوروبي للتعبير عن رفضها لتلك الممارسات.
وفي آخر هذه الاعتداءات، أقدم اللاجئ العراقي سلوان موميكا، برفقة شخص آخر يدعى سلوان نجم، في 31 تموز/ يوليو الماضي، على دهس نسخة من المصحف الشريف أمام البرلمان في ستوكهولم.
وفي وقت سابق من الشهر ذاته، قام موميكا بمظاهرة أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية وقال إنه سيحرق فيها نسخة من المصحف الشريف، لكنه اعتدى على القرآن الكريم بالركل فقط، وداس العلم العراقي، فيما لم يضرم النار فيه حينها.
وردا على ذلك، فقد اقتحم متظاهرون عراقيون مقر السفارة السويدية في بغداد، وأضرموا النيران في أجزاء منها، ووجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني بسحب القائم بالأعمال العراقي من السفارة العراقية في ستوكهولم، كما أنه طلب من السفيرة السويدية في بغداد مغادرة الأراضي العراقية.
ومزق موميكا أيضا، في 28 حزيران/ يونيو الماضي، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم تجمع رضوخا لقرار قضائي.
ومؤخرا، أفادت وكالة الهجرة السويدية، بأنها "تعيد النظر في تصريح الإقامة الممنوح للاجئ العراقي"، الذي أساء في عدة حوادث إلى كتاب المسلمين المقدس، في مناطق متفرقة من العاصمة ستوكهولم خلال الأسابيع الأخيرة.
وعلى إثر حوادث الاعتداء على القرآن الكريم وتدنيسه، فإن العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي شهدت توترا في الأسابيع الماضية.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الدنمارك القرآن الدنمارك حرق القرآن العراق تركيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نسخة من المصحف المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
مدرب مانشستر سيتي: لن أستقيل
تعهد المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بعدم الاستقالة، ويسعى لاستعادة بريق الفريق المفقود.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا"، اليوم السبت، أن مدرب مانشستر سيتي يرفض أيضاً توجيه أصابع الاتهام لأي لاعب بالفريق وسط التراجع المفاجئ الذي يعاني منه حامل اللقب في الأداء والنتائج.
ويواجه غوارديولا تدقيقاً شديداً لم يسبق له مثيل في مسيرته التدريبية اللامعة بعد الخسارة في 9 مباريات، وتحقيق انتصاراً وحيداً في 13 مباراة.
طلب عاجل من غوارديولا بعد التعادل مع إيفرتون - موقع 24طالب مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بدخول سوق الانتقالات الشتوية لضم صفقات جديدة، لتدعيم صفوف الفريق وتحسين وضعه الحالي، خاصة أن "السيتيزن" حقق انتصاراً وحيداً خلال آخر 13 مباراة لعبها.ويعد هذا تراجعاً كبيراً لمانشستر سيتي، الفائز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز في آخر سبعة مواسم، ولكن غوارديولا يصر على أنه مازال متعطشاً لتغيير الوضع الحالي.
وقال المدرب الإسباني: "سأحاول، وسأواصل العمل، في بعض الأحيان تعتقد أن الإنطلاقة السلبية ستنتهي مبكراً، أو سيكون من السهل حلهاً، ولكن في حالات أخرى تحتاج للمزيد من الوقت".
وأضاف: "لن أستسلم، أريد البقاء هنا، أريد أن أغير الوضع ، وفي ظل الوضع الذي نعيشه يتعين علينا فعل ذلك".
وأردف: "بالطبع أريد تغيير الوضع، الكل يريد تغيير الوضع، لا أريد أن أخيب ظن الناس المتعلقين بالنادي والجماهير والأشخاص الذين يحبون هذا النادي".
وأكد: "أعتقد أن كل شخص منا في وظيفته يريد أن يقوم بعمل جيد وأن يسعد الناس، وهذا أمر لا يمكن إنكاره، وليس هناك أي شك في هذا".
وأكمل: "الاختبار الأكبر هو العودة مجدداً، ولكننا فعلنا هذا من قبل".
واختتم: "ليس من تربيتي أن أبدأ في الشكوى أو أن ألوم الناس، ما حدث قد حدث، هذه هي الحياة، هذه هي كرة القدم، فلنحاول مجدداً".