داخل أعمق مخبأ لحزب الله.. تفاصيل استهداف "صفي الدين"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بيروت _ الوكالات
قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائيليين إن الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله.
وأضاف باراك رافيد أن هاشم صفي الدين مكث داخل أعمق مخبأ لحزب الله.
وأكد في تدوينة نشرتها على صفحته بمنصة "إكس" أن نتائج الهجوم لا تزال غير واضحة.
وفي وقت سابق، ذكرت "القناة 14" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الجمعة كان غرضه اغتيال هاشم صفي الدين.
وقالت مراسلة RT إن الطيران الإسرائيلي شن ليلة الخميس - الجمعة أكثر من 7 غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشيرة إلى أن صوت القصف بلغ صداه قلب بيروت.
وأكدت المراسلة أن القصف على الضاحية أكبر من القصف الذي نفذته إسرائيل لاغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية بعد دقائق من تحذير وجهه إلى سكان حي برج البراجنة، حيث جدد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي مزاعم تل أبيب بالقول "إنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
ونشر مدونون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فجر يوم الجمعة مقاطع فيديو وثقت الغارات الإسرائيلية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وتأتي هذه العمليات العسكرية في سياق تصاعد التوترات، حيث تشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بدء عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.
وأعلن حزب الله يوم الخميس أنه تصدى لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة وفي مارون الراس، فيما اعترف أمس الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 جنود بينهم ضباط وإصابة 7 بجروح خطيرة إثر كمائن نصبها "حزب الله"للقوات الإسرائيلية عند أكثر من بلدة حدودية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها
أحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
ونوه بأن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى وما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".