ريم الهاشمي تؤكد الحاجة الملحّة للتصدي لتأثيرات تغير المناخ في نمو الأطفال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، نظمت مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، والتي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، جلسةً نقاشيةً رفيعة المستوى حول تأثير تغير المناخ في تنمية الطفولة المبكرة، وذلك ضمن أعمال الدورة ال 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وفعاليات أسبوع المناخ في نيويورك.
مثلت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي، برئاسة ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ورئيسة مبادرة «ود»، وبمشاركة محمد حمد المزروعي، رئيس قسم الحلول المعرفية في الهيئة، وشاركا في جلسة تضمنها الحدث بعنوان «حماية البيئة والتصدي لتغيرات المناخ لجيل الغد»، ضمن أسبوع كامل من الفعاليات والاجتماعات والحلقات النقاشية.
كما شارك في الجلسة عدد من الشخصيات القيادية البارزة، من بينهم آنا المنزار، نائبة عمدة مدينة نيويورك، وأنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العالمية، وجانتي سوريبتو، الرئيسة التنفيذية لمنظمة «أنقذوا الأطفال» في الولايات المتحدة، حيث بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية ألقتها ريم الهاشمي، أكدت خلالها أهداف مبادرة «ود» والحاجة الملحّة للتصدي لتأثيرات تغير المناخ في نمو الأطفال، وشارك المتحدثون الرئيسيون برؤى قيمة حول التحديات الصحية العالمية التي تفرضها التغيرات المرتبطة بالمناخ وناقشوا الحلول الداعمة لتنمية الطفولة المبكرة.
وقالت ريم الهاشمي: «يشرفنا أن نستضيف جلسة حوارية لتسهيل نقاشات بناءة تدعم جهودنا من أجل تعزيز السلام والأمن والازدهار للبيئة وللأجيال القادمة. وتعتبر أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ، فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي، حتى نتمكن معاً من مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية والبيئية الراهنة».
وأضافت: «تلتزم دولة الإمارات بتعزيز رفاهية الأطفال وتنميتهم للعيش في حياة صحية وآمنة وسط بيئة داعمة، تُسهم في تحقيق التنمية الشاملة لهم. ويتجسد هذا الالتزام في استضافة أبوظبي لفعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» لتعزيز الحوار العالمي حول مواضيع تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات للارتقاء بالأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع التزام الدولة في رعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال، لمستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً لأجيالنا القادمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد ريم الهاشمي المناخ الإمارات أبوظبی للطفولة المبکرة الطفولة المبکرة ریم الهاشمی المناخ فی
إقرأ أيضاً:
سرطان المعدة.. طرق الوقاية وعلامات الإصابة المبكرة
يعد سرطان المعدة من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، يعاني منها الكثير وغالبا ما يتم إكتشفها فى مراحل متأخرة، نظرا لتشابه طبيعة الأعراض التي تفسر على إنها مشاكل هضمية، وهنا إكتشفي الأسباب والأعراض والعلاج .
أسباب سرطان المعدةقال الدكتور محمود الشريف طبيب الجراحات العامة فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الإصابة بسرطان المعدة تحدث نتيجة لعدة عوامل، من بينها:
تناول الأطعمة المملحة والمدخنة المملوؤة بالمواد الحافظة، وهي التي تحتوي على النترات والنتريت التي بدورها تتحول إلى مواد مسرطنة.
يجهل الكثير من الأشخاص علاج جرثومة المعدة التى يعاني منها الكثير، وإذا كنت من ضمن هؤلاء هلى تعلمين أن الإصابة بجرثومة المعدة على المدي الطويل وتركها دون علاج يمكن أن تسبب حدوث سرطان الأمعاء .
العوامل الوراثية، حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.
التدخين بشراهة وتناول المشروبات الكحولية، يزيد من خطر الإصابة بأمراض المعدة.
يعد نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، وخاصة فيتامين B12 والحديد، يجعل الشخص عرضة للإصابة بسرطان المعدة فقد يضعف جدار المعدة.
السمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة، حيث ترتبط السمنة بزيادة الالتهابات في الجسم التي قد تسهم في تطور السرطان.
علامات الإصابة المبكرة بسرطان المعدة
قد لا تظهر الأعراض بوضوح في المراحل الأولى، ولكن هناك بعض الإشارات التي يجب الانتباه إليها:
بالرغم من تناول كميات طعام قليلة ولكن تشعر بالإمتلاء .
آلام أو حرقة متكررة في المعدة دون سبب واضح.
الشعور بالغثيان أو القيء، خاصة إذا كان مصحوبًا بدم.
فقدان الوزن بشكل ملحوظ وغير المبرر.
البراز الداكن أو وجود دم في البراز، مما يشير إلى نزيف داخلي.
فقدان الشهية المستمر، مما يؤدي إلى سوء التغذية.
طرق الوقاية من سرطان المعدة
أوضح استشارى الجراحات العامة طرق الوقاية من سرطان المعدة وذلك عن طريق الأتي :
الحرص على اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل الطماطم والجزر والبرتقال.
استبدال الأطعمة المصنعة والمعلبة بالأطعمة الطازجة والمطهية في المنزل.
تجنب التدخين والكحول تماما وذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه، كما يضر بجدار المعدة وتسبب التهابات مزمنة.
عدم إهمال علاج التهابات المعدة المزمنة وخاصة جرثومة المعدة،وذلك من خلال استشارة الطبيب عند الشعور بأعراض غير طبيعية.
أهمية ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي، ورفع المناعة لمقاومة الأمراض .