حماس: مجزرة الاحتلال بطولكرم تصعيد خطير لن يثني عزيمة شعبنا ومقاومتنا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الخميس، أن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي أحد مقاهي مخيم طولكرم، وإيقاع العشرات بين شهيد وجريح، تصعيد خطير لعدوانه المتواصل على الضفة الغربية ودليل على وحشيته وإفلاسه وفشله الميداني.
ونعت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، شهداء القصف الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة بطولكرم ومحافظات الضفة كافة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال.
وشددت على أن سياسة الاغتيالات لن تفلح في ثني الشعب عن خيار المواجهة والتصدي للاحتلال.
وأضافت حماس أن "ثبات الشعب سيكون سداً منيعاً يحول دون تمادي وعربدة الاحتلال مهما عظمت التضحيات، وأن المقاومة في الضفة لا تهزها الضربات، بل تزيدها عزما ومضيا، ولن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الخبيثة الرامية لتصفية القضية".
ودعت أبناء الضفة للخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعاً عن الأرض والمقدسات والقضية الوطنية.
وختمت حركة حماس بتأكيد ضرورة الحشد والمشاركة الجماهيرية الواسعة يوم غد في "جمعة رفع العدوان على غزة ولبنان"، وإعلان حالة النفير العام في وجه الاحتلال، انتصارا ووفاءً لدماء الشهداء، وتأكيداً على خيار الصمود والمقاومة.
ومساء الخميس، أفادت وزارة الصحة باستشهاد 18 مواطنا وإصابة آخرين في غارة شنتها طائرات الاحتلال على مقهى شعبي في مخيم طولكرم شرقي المدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة طولكرم
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي» وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.