خبير سياسي: الولايات المتحدة لا تستطيع حاليا التأثير على إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال ربيع الهبر، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد طرف دولي يستطيع أن يؤثر على إسرائيل في الوقت الحالي لوقف هجومها وعدوانها على لبنان، حيث اتخذت قرار بمهاجمة لبنان وتغيير الواقع وضرب البنى التحتية كما تتدعي.
وأضاف «الهبر»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، أن كل ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي هو قرار متخذ وربما هناك غطاء دولي لهذا العمل، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة الآن على التأثير على إسرائيل.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنه رغم كل ما يحدث الآن في لبنان من عدوان، إلا أن المجتمع الدولي والعالم يقف ويشاهد هذه القرارات الإسرائيلية فالبعض يؤيدها والبعض يعارضها ولكن لا قدرة لأحد على وقف هذا العدوان.
وأوضح أستاذ العوم السياسية، أنه فيما يتعلق بدعوة ميقاتي القوى السياسية اللبنانية إلى مسألة الحوار وترك الخلافات السياسية ودعوته إلى انتخاب رئيس للبلاد يمثل اللبنانيين وأن تكون مقدمة لاختلاف الظرف الذي يعيشه لبنان هو كلام إنشائي وغير مؤثر وليس لديه أي مفعول أجرائي على أرض الواقع.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "إسرائيل" من تداعيات ضربة انتقامية محتملة ضد إيران تشمل المنشآت النووية، والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين في لبنان يدعو طوكيو لموقف حاسم للجم الاندفاعة الإسرائيلية.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، عن قلق روسيا إزاء إشارات التصعيد الإسرائيلية فيما يتعلق بضربة انتقامية محتملة ضد إيران، والتي يمكن أن تشمل المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية إنني قلق بشدة من أي تصعيد حالي بشأن العواقب الوخيمة التي ستجري فيما لو قامت "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، ينبغي أن تبقى المنشآت النووية خارج إطار أي صراع.
وأضاف ريابكوف أنّه في السابق "عبّرنا عن قلقنا من ضرب محطات الطاقة في روسيا ومنها زاباروجيا، وكورسك من قبل الدول الغربية".
وتابع أنّ "المجتمع الدولي يجب أن يرفع صوته ويؤكد عدم جواز التفكير في مثل هذه السيناريوهات، أي ضرب محطات الطاقة النووية".
ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ البالستية في اتجاه أهداف إسرائيلية، في قصف صاروخي ضخم أطلقت عليه طهران اسم عملية "الوعد الصادق 2"، رداً على اغتيال، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الولايات المتحدة نتنياهو بوابة الوفد المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه بينما يركز الشرق الأوسط على صفقة الرهائن، تواصل إيران تسليح نفسها والمناورة على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن "رأس الأخطبوط" يواصل مهاجمة الأمريكيين، ويرفض الاتفاق النووي، ويُهدد إسرائيل، ويتسلح بأسلحة متطورة بمساعدة الصين.
وقالت القناة في تحليل تحت عنوان "إيران تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي وتصمم على الرد ضد إسرائيل"، إن إيران لا تهدأ وتستمر في تسليح نفسها، وتكشف بشكل متواصل عن الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية بانتظام، وعادة ما تكون بالقرب من القواعد النووية الإيرانية.
"لكنّها لا تكفي".. حزب الله يحتفظ بموارد مالية كبيرةhttps://t.co/y660ljvLWP pic.twitter.com/zVI0d32ZOZ
— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2025 لقاءات خامنئيوأشارت القناة في التحليل الذي أعده الصحفي الإسرائيلي، درور بلازادا، إلى أن المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، التقى زعيم حركة الجهاد الفلسطينية، والتي تحتجز بعض الرهائن في قطاع غزة، لافتة إلى أن خامنئي عقد، الأسبوع الماضي، اجتماعاً مماثلاً مع قادة حركة "حماس" الفلسطينية، وعلقت القناة: "يبدو أن خامنئي هو الذي لا يزال يوزع التعليمات على التنظيمات التي تعمل بالوكالة".
رسائل إيرانيةوتقول الصحيفة، إنه في هذه الأثناء، وبحسب الرسائل التي يبعت بها الإيرانيون في الآونة الأخيرة، فإنهم يهاجمون الأمريكيين ويستبعدون أي احتمال للتوصل إلى اتفاق نووي، وهذا ما يتجلى في تصريحات رئيس منظمة الباسيج حين قال: "في كل جريمة ارتكبت بحق الشعب الإيراني كان للأمريكيين تورط مباشر، وفرضوا على الشعب الإيراني أقسى العقوبات غير المسبوقة في تاريخ البشرية، بل ومنعوا حتى إمداد المرضى بالأدوية".
تهديداتكما حرص قائد القوات الجوية للحرس الثوري على تذكير العالم بأنهم ما زالوا عازمين على مهاجمة إسرائيل قائلاً: "أقول لكم بوضوح، إذا تجرأوا على الاقتراب من منشآتنا النووية بالقوة، فإن المنطقة بأكملها ستشتعل فيها النيران، ولن يتمكنوا من السيطرة على شدة النيران".
وقالت القناة، إنه في هذه الأثناء، وإلى جانب المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تعاني منها البلاد، فإن الإيرانيين لا يهدأون، بل يحاولون مواصلة تسليح أنفسهم، وتحويل الأموال إلى منظماتهم المسلحة التي تعمل بالوكالة.
بين التصعيد والتفاوض.. استراتيجية أمريكية لكبح نفوذ طهرانhttps://t.co/Q1VEx9f6Zo pic.twitter.com/Qv29jgVZpm
— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025 الاستعداد لكل السيناريوهاتكما أوضحت الـ14 الإسرائيلية، أن طهران تحصل على المواد اللازمة لإنتاج الصواريخ من أقوى قوة في العالم، وهي الصين، وتساءلت: "إذن، ما الذي تخطط له إيران؟ ومن المؤكد أنها لا تكتفي بما حققته، بل تحاول أن تكون مستعدة لكل سيناريو".
أزمة داخلية متفاقمةوتعاني إيران من أوضاع داخلية متفاقمة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب بفعل العقوبات المفروضة والتي شددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتبع سياسة الضغط الأقصى على طهران، ومن بين الأزمات الأشد خطورة هي أزمة الطاقة في الشتاء، حيث يعاني المواطنون من ظروف معيشية صعبة، حيث وصلت درجات الحرارة في الشمال إلى 20 درجة تحت الصفر، لكن الجانب الأكثر خطورة هو الأزمة المتفاقمة في قطاع الأعمال والصناعة، والتي أدت إلى انهيار الشركات والمصانع بسبب نقص إمدادات الكهرباء.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية الإيرانية، فإن 57% من سكان إيران يعانون من نقص في المنتجات الغذائية الأساسية إلى حد المجاعة، حيث يعيش أكثر من ثلث السكان تحت خط الفقر، وذلك بالإضافة إلى أن الريال الإيراني أصبح من أضعف عملات العالم.