مستشار الأمن القومي السابق يتحدث عن أهداف العدوان على لبنان.. تهجير سكان الجنوب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق منير بن شبات، العملية الإسرائيلية البرية في لبنان.
وقال بن شبات، إن "الهدف الرئيسي المعلن لعملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو خلق الظروف التي تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان".
وأضاف، "ما هي هذه الشروط أولاً وقبل كل شيء، إزالة التهديد بغزو الأراضي الإسرائيلية من الداخل؟ وتحقيقاً لهذه الغاية، يجب التأكد من عدم وجود حزب الله في المنطقة الحدودية، ولا الأنفاق.
اظهار ألبوم ليست
وتابع، "لتحقيق هذه الغاية، من الضروري إخراج قوات حزب الله من نطاق التهديد - 10-14 كيلومتراً، والعنصر الثالث المطلوب هو الحفاظ على مثل هذا الواقع على مر الزمن - أي تطبيق هذا الأمر في الشريط الحدودي التي سيتم تحديدها، هذا التحدي لا ينقصه الأهمية والتعقيد عن سابقيه".
وأردف بن شبات أن "الخيار الأول هو إنشاء منطقة أمنية تحت سيطرة ووجود عسكري إسرائيلي وهذا البديل يضمن فعالية عالية في منع تجدد التهديدات، لكنه يضمن أيضاً احتكاكاً عسكرياً مستمراً وصراعاً سياسيا من جانبه. أسعاره ليست سهلة الهضم، خصوصاً في ظل صدمة «الغرق في الوحل اللبناني".
وأشار إلى أن "البديل الثاني هو إنهاء التحرك العسكري (لإزالة التهديدات) من خلال ترتيب سياسي يسمح لإسرائيل بفرض النظام الجديد في الشريط الحدودي بمفردها، ولكن من دون وجود عسكري دائم. فرص النجاح في مثل هذه السلسلة ليست عالية. عندما لا يكون هناك جيش على الأرض، فإن أي انتهاك من قبل العدو سوف يثير جدلاً جدياً في النظام السياسي والعسكري حول مسألة الرد وكيفية الرد".
وتابع، أن "الخوف من تجدد التصعيد، بتكاليفه السياسية والأمنية، سيدفع أصحاب القرار إلى الحلول الوسط، وبالتالي فإن الطريق إلى تعزيز قوة العدو داخل المنطقة منزوعة السلاح قصير".
وبحسب بن شبات، فإن البديل الثالث فهو استكمال التحرك العسكري بإقامة منطقة عازلة خالية من الناس على طول الحدود بأكملها. سيتم تنفيذ القانون في المنطقة العازلة من قبل إسرائيل من خلال مزيج من المعلومات الاستخبارية والنار".
وتتمثل ميزة هذا البديل وفق الكاتب، في انخفاض تكاليف التنفيذ نسبياً وحقيقة أنه سيكون ممكناً بشكل روتيني دون معضلات خطيرة. وهناك ميزة أخرى لها تكمن في الرسالة التي تنقلها: الإرهاب ضد إسرائيل أدى إلى خسارة الأراضي. وينبع عيبها الرئيسي من حقيقة أنها توفر ذريعة دائمة للاحتكاك العسكري والسياسي، وعلى الرغم من ذلك يبدو أنها البديل الأفضل بين الثلاثة.
وختم مقاله قائلا، إن حجم الإنجاز العسكري وشدة الضغط الذي سيمارسه الجيش الإسرائيلي سيؤثران أيضاً على النتيجة السياسية التي سيتم تحقيقها. في هذا الوقت، يجب استنفاد الزخم الإيجابي والاستمرار في سحق العدو، في الجنوب وفي الداخل بيروت، من الجو، من البحر، وفي البر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال العملية البرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة
البلاد – واس
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10 % من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80 % من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 % من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96 % من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100 %.
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.
واستشهد 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات بجروح وحروق مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، استهدف منزلين ومركز إيواء للنازحين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 20 فلسطينيًا وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد ستة فلسطينيين، في قصف الاحتلال لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 16 بجروح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، الذي تشهد أطرافه الشمالية والغربية قصفًا بريًا وبحريًا وجويًا مكثفًا، خلف دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وتدمير مربعات سكنية كاملة.
من جهة ثانية، أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسّع في الاستيطان في الجولان المحتلّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، دَعَت الرابطةُ المنظومةَ الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، التي تُهدِّد فرصَ استعادة الشعب السوري العزيز لأمنه واستقراره بعد أعوام من الظلم والمعاناة، مؤكدةً ضرورةَ احترام سيادة سوريا، ووَحدة أراضيها، وسلامة شعبها.