تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق منير بن شبات، العملية الإسرائيلية البرية في لبنان.

وقال بن شبات، إن "الهدف الرئيسي المعلن لعملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو خلق الظروف التي تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان".

وأضاف، "ما هي هذه الشروط أولاً وقبل كل شيء، إزالة التهديد بغزو الأراضي الإسرائيلية من الداخل؟ وتحقيقاً لهذه الغاية، يجب التأكد من عدم وجود حزب الله في المنطقة الحدودية، ولا الأنفاق.

التهديد الثاني الذي يجب إزالته هو النيران المضادة للدبابات التي تسببت في أضرار جسيمة طوال العام الماضي".

اظهار ألبوم ليست



وتابع، "لتحقيق هذه الغاية، من الضروري إخراج قوات حزب الله من نطاق التهديد - 10-14 كيلومتراً، والعنصر الثالث المطلوب هو الحفاظ على مثل هذا الواقع على مر الزمن - أي تطبيق هذا الأمر في الشريط الحدودي التي سيتم تحديدها، هذا التحدي لا ينقصه الأهمية والتعقيد عن سابقيه".

وأردف بن شبات أن "الخيار الأول هو إنشاء منطقة أمنية تحت سيطرة ووجود عسكري إسرائيلي وهذا البديل يضمن فعالية عالية في منع تجدد التهديدات، لكنه يضمن أيضاً احتكاكاً عسكرياً مستمراً وصراعاً سياسيا من جانبه. أسعاره ليست سهلة الهضم، خصوصاً في ظل صدمة «الغرق في الوحل اللبناني".

وأشار إلى أن "البديل الثاني هو إنهاء التحرك العسكري (لإزالة التهديدات) من خلال ترتيب سياسي يسمح لإسرائيل بفرض النظام الجديد في الشريط الحدودي بمفردها، ولكن من دون وجود عسكري دائم. فرص النجاح في مثل هذه السلسلة ليست عالية. عندما لا يكون هناك جيش على الأرض، فإن أي انتهاك من قبل العدو سوف يثير جدلاً جدياً في النظام السياسي والعسكري حول مسألة الرد وكيفية الرد".

وتابع، أن "الخوف من تجدد التصعيد، بتكاليفه السياسية والأمنية، سيدفع أصحاب القرار إلى الحلول الوسط، وبالتالي فإن الطريق إلى تعزيز قوة العدو داخل المنطقة منزوعة السلاح قصير".

وبحسب بن شبات، فإن البديل الثالث فهو استكمال التحرك العسكري بإقامة منطقة عازلة خالية من الناس على طول الحدود بأكملها. سيتم تنفيذ القانون في المنطقة العازلة من قبل إسرائيل من خلال مزيج من المعلومات الاستخبارية والنار".



وتتمثل ميزة هذا البديل وفق الكاتب، في انخفاض تكاليف التنفيذ نسبياً وحقيقة أنه سيكون ممكناً بشكل روتيني دون معضلات خطيرة. وهناك ميزة أخرى لها تكمن في الرسالة التي تنقلها: الإرهاب ضد إسرائيل أدى إلى خسارة الأراضي. وينبع عيبها الرئيسي من حقيقة أنها توفر ذريعة دائمة للاحتكاك العسكري والسياسي، وعلى الرغم من ذلك يبدو أنها البديل الأفضل بين الثلاثة.

وختم مقاله قائلا، إن حجم الإنجاز العسكري وشدة الضغط الذي سيمارسه الجيش الإسرائيلي سيؤثران أيضاً على النتيجة السياسية التي سيتم تحقيقها. في هذا الوقت، يجب استنفاد الزخم الإيجابي والاستمرار في سحق العدو، في الجنوب وفي الداخل بيروت، من الجو، من البحر، وفي البر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال العملية البرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جيش لبنان: عناصر المركز العسكري في بنت جبيل- الجنوب ردوا على مصادر نيران إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني، أن عناصر المركز العسكري في منطقة بنت جبيل- الجنوب ردوا على مصادر النيران للجيش الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

لبنان: الهجمات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 1974 شخصًا بينهم 127 طفلًا نقيب أطباء لبنان: القطاع الصحي يستطيع استيعاب أعداد هائلة من الجرحى

وفي سياق آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، بأنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة كريات شمونة وإصبع الجليل في شمال فلسطين المحتلة، وأكدت القناة أن بعض الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن، فيما دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات شمال إسرائيل لتحذير السكان من الهجمات الصاروخية.


 

هذا التصعيد يأتي في سياق التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد سلسلة من الضربات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” في الأسابيع الأخيرة. وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق تفعيل صفارات الإنذار في مناطق الجليل بسبب مخاوف من استمرار الهجمات الصاروخية من لبنان.

يُذكر أن الأوضاع في جنوب لبنان تشهد تصاعدًا كبيرًا بعد تدخل “حزب الله” في الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، واستهدافه للمواقع العسكرية الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، تسعى الأطراف الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، للتوصل إلى هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار، خاصة بعد تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع في لبنان وغزة.

بو حبيب: رئيس مجلس النواب تشاور مع حزب الله وأمريكا وفرنسا أبلغونا بموافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار

 

نقلت قناة “سي إن إن” تصريحات عن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، كشف فيها عن تفاصيل جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، وأوضح بو حبيب أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أجرى مشاورات مع قيادة حزب الله، ثم أبلغ الأمريكيين والفرنسيين بموقف الحزب.

 

وأشار بو حبيب إلى أن الأمريكيين والفرنسيين أبلغوا لبنان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي كان من المفترض أن يمهد الطريق للتفاوض على وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي يستقبل السفير البريطاني في بغداد
  • جيش لبنان: عناصر المركز العسكري في بنت جبيل- الجنوب ردوا على مصادر نيران إسرائيل
  • بيان من "الخارجية العُمانية" حول التصعيد العسكري وإدانة العدوان على لبنان
  • بيان "الخارجية العُمانية" حول التصعيد العسكري وإدانة العدوان على لبنان
  • مستشار الأمن القومي الأميركي: يبدو أنّ الهجوم الإيراني أحبط
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ستكون هناك عواقب وخيمة للهجوم الإيراني على إسرائيل
  • عاجل | مستشار الأمن القومي الأميركي: الهجوم الإيراني على إسرائيل أدى إلى مقتل فلسطيني
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نتأكد من تقارير عن وفاة مدني فلسطيني في الضفة الغربية جراء الهجوم الإيراني
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نحن أمام تصعيد خطير