القاهرة: نتابع ملابسات مقتل مصريين في المكسيك
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار فى المكسيك، الذي أسفر عن مصرع عدد من المصريين.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطى وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفارة المصرية فى المكسيك بمتابعة الواقعة عن كثب، والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على ملابسات الحادث.
والأربعاء أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية أن 6 مهاجرين لقوا حتفهم، بعدما أطلق جنود النار على مجموعة من 33 مهاجرا كانوا على متن شاحنة صغيرة حاولت الهرب من دورية عسكرية.
وذكرت الوزارة في بيان أن 10 مهاجرين آخرين أصيبوا في الحادثة التي وقعت مساء الثلاثاء.
وضمت المجموعة مهاجرين من مصر ونيبال وكوبا والهند وباكستان، إلا أن البيان لم يحدد جنسيات المتوفين، وهم 4 قتلوا على الفور، وآخران بوقت لاحق في المستشفى.
لكن رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم قالت الخميس إن المهاجرين الستة القتلى من مصر والسلفادور وبيرو.
وأضافت في مؤتمر صحفي معتاد: "إنه حدث مؤسف ويجب التحقيق فيه ومعاقبة مرتكبيه".
وقالت وزارة الدفاع إنه جرى إبعاد الجنديين اللذين أطلقا النار على المهاجرين عن عملهما، وستجري محكمة عسكرية تحقيقات.
وأضافت الوزارة أنها تنسق مع وزارة الخارجية المكسيكية للتواصل مع السفارات المعنية.
وتتعرض المكسيك لضغوط من الولايات المتحدة لتقليص عدد المهاجرين الواصلين إلى حدودهما المشتركة، حيث حاول عدد قياسي من الأشخاص العبور في السنوات الماضية هربا من الصعوبات الاقتصادية والعنف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكسيك مصر كلوديا شينباوم وزارة الخارجية المكسيكية مصر المكسيك المكسيك مصر كلوديا شينباوم وزارة الخارجية المكسيكية أميركا لاتينية
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي