تفسير حلم الجري في الشارع.. تحقيق للأماني أم خوف من الحاضر؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يحلم الشخص عادة أنه يركض وراء شيء ما، ويظل يلهث على أمل الوصول في النهاية ولكنه قد لا يصل، وعندما يستقيظ يكون أكثر ما يشغل ذهنه هو الدلالات والتفسيرات لما رآه، وهو ما أوضحه «ابن سيرين» في كتابه تقسير الأحلام والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي.
تفسير حلم الجري في الشارعمن يرى في منامه أنه يركض أو يجري في الشارع، ففي ذلك دلالة على أنه يسعى دومًا من أجل كسب الرزق، والحصول على الأموال أو ترقية في وظيفة، ومن الممكن أن يحصل على كل ذلك في وقت قصير، وفي بعض الأحيان يشير إلى إلى الشقاء أو التعب الذي ينعكس على صاحب الرؤية.
أما إذ كان صاحب الرؤية لا يزال طالبًا، فذلك يشير إلى حالة قلق والضغوط التي يعاني منها، أما من كان يجري وكان خائفًا من أمر يطارده، فذلك دلالة على أنه خائف من المسئوليات وذلك الحلم انعكاسًا لهروبه من تحمله قدر الإمكان، أما رؤية الشخص لذاته يهرب من عدو أو شخص يجري ورائه، فذلك دلالة على الشعور بالاستقرار والأمان وأنها سيكون بعيدًا عن المشكلات، ويفسره «ابن سيرين» بقرب انتهاء الأجل أو العمر، أو في بعض الأحيان قلق أو خوف من المستقبل.
أما من رأى نفسه يجري خلف القطار أو أي وسيلة مواصلات، ففي ذلك دلالة على أن الرائي يسعى وراء تحقيق رزقه وأمنياته، أما من رأى أنه يجري بيديه وقدميه فيدل ذلك على خوف صاحب الرؤية من أشياء مختلفة لا يعلمها أحد، أو ربما انفصال عاطفي أو طلاق، أما العزباء فتشير هذه الرؤية في المنام في حال جريها على طريق ممهد ليس به أي عقبات أو حصوات، ففي ذلك دلالة على أن الفتاة لديها مستقبل باهر وزيادة شعورها بالسعادة والاستقرار فهو من الرؤى المبشرة بالخير لصاحبها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذلک دلالة على
إقرأ أيضاً:
برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته التفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، برهنت عن حجم المجهود التي تبذله الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة لتعافي واستعادة قوة الاقتصاد الوطني، على كافة الأصعدة التى تتعدد ما بين تدشين المشروعات الاستثمارية العملاقة، لتوفير فرص جاذبة للمستثمرين، فضلا عن الإجراءات والتيسيرات التي تعلن عنها الحكومة باستمرار لدعم أصحاب المشروعات الضخمة والمتوسطة والصغيرة، لافتاً إلى أن هناك إعادة هيكلة تمت رأسا على عقب لمنظومة التعامل مع المستثمر خلقت بالفعل سوق جاذب قادر على التواجد بل ومنافسة الأسواق الناشئة أيضا بمحيط المنطقة.
وأضاف "العسال"، أن حديث الرئيس السيسي كشف عن أن الدولة المصرية تُدير الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة، فقد نجحت في توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة مع كبرى التجمعات العالمية، فسنجد أن مصر كانت حاضرة وبقوة في التجمعات الاقتصادية الهامة مثل البريكس أو منظومة الدول الثماني النامية، مشيراً إلى أن هذا التواجد يمنح السوق المصري فرصة لتحقيق الاستفادة المتبادلة مع أعضاء هذه التكتلات، خاصة أن تجمع مثل دول البريكس (BRICS)، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، يحمل أهمية استراتيجية وسياسية واقتصادية كبيرة، خاصة في ظل تنامي نفوذ البريكس كمجموعة تسعى لكسر هيمنة الدول الغربية والمؤسسات التقليدية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تجمع دول البريكس يسعى أيضا إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، وهو ما يمكن أن يساعد السوق المصري على تنويع مصادر التمويل، بجانب حجم المزايا التى تعود علينا في دعم المشروعات التنموية، مثل البنية التحتية والطاقة، مما يتيح تعزيز خططنا في مجالات مثل التحول للطاقة النظيفة والمشروعات الصناعية والزراعية، بجانب البعد السياسي الهام الذى تسعى إليه الدولة من خلال التوسع في شراكتها الدولية مع أقوى الأنظمة الاقتصادية مثل الصين، مؤكداً أيضا أن انعقاد قمة الدول الثمانية في مصر لأول مرة منذ 24 عاما، كانت خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الأعضاء، خاصة أن تلك المنظمة ناتجها المحلي يبلغ 5 تريليون دولار وحجم الكتلة السكانية لها يمثل حوالي 14% من سكان العالم.
وأوضح النائب هاني العسال، أن حديث الرئيس بشأن سعي الدولة لمواكبة الأسواق الأوروبية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ومن أهمها طاقة الشمس والرياح، دلالة على الطفرة التى تحققها الدولة في مجالات الطاقة في ظل السباق العالمي وزيادة التحديات العالمية مع الصراعات الجيوسياسية التى تلقي بظلالها على المنطقة، لافتاً إلى أن مصر قد أطلقت استراتيجية الطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة بحلول عام 2035، حيث تعمل الاستراتيجية على تعزيز تنويع مصادر الطاقة بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، فقد نفذت مشروع مزرعة رياح جبل الزيت والتى تعد واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم، لذلك تسعى إلى زيادة التعاون مع الأسواق العالمية والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، لتوفير التمويل والدعم الفني لمشروعات الطاقة.