دراسة: تناول البكان قد يساعد في الحد من السمنة وتقليل الالتهاب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت دراسة طبية حديثة بأن تناول الأطعمة غير الصحية وعدم مزاولة نشاط حركي بشكل كاف، من الأسباب الرئيسية التي جعلت الكثيرين حول العالم، يكتسبون المزيد من الوزن ويقعون فريسة للمرض.
توصل الباحثون - في كلية الطب جامعة "تكساس" الأمريكية - أن تناول "البكان" (من أنواع الجوز)؛ يمكن أن يساعد في إبعاد هذه المشاكل.
ووجد الباحثون أن تناول البكان يوميا؛ يمكن أن يساعد الأشخاص على تجنب السمنة، حتى في حال تناولهم الكثير من الدهون؛ لوحظ أنه عند إعطاء مجموعة من فئران التجارب نظاما غذائيا يحتوي على كميات كافية من البكان؛ تمتعت الفئران بصحة أفضل وتعززت لديها مستويات الطاقة.
وقال الباحثون إن الدراسة الحالي تظهر عديد من الفوائد الصحية والغذائية، التي يشكلها تناول البكان على صحة الإنسان.
وأوضحت الدراسة أن الإنسان الذى يصل وزنه 75 كليوجراما بحاجة إلى تناول مابين 22 إلى 25 قطعة بكان يوميا.
ويعتقد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها في استغلال "البكان"، كوسيلة فعالة لمكافحة البدانة ودرء العديد من الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.