وجّه جيش العدو الإسرائيلي إنذاراً إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في حي حدث بيروت والمباني المجاورة له.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحمل "رسائل تحذير" إلى ترامب
قال 3 مسؤولين أردنيين كبار إن العاهل الأردني الملك عبدالله سيحمل معه تحذيرات تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين السكان خارج قطاع غزة، حين يجتمع معه في 11 فبراير (شباط) الجاري.
وأوضح المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم، أن الملك عبدالله سيحذر ترامب من أن إعادة توطين سكان غزة ونقلهم إلى الأردن هي وصفة للتطرف، سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديداً وجودياً للبلد ذاته.وقال مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني الأسبق، الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994،: "هذا أمر وجودي. هناك معارضة شعبية قوية جداً، وهذا ليس شيئاً يمكن للأردن أن يتقبله. هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية". فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض - موقع 24لفت الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك إلى أن أحد الامتيازات الخاصة برئيس الولايات المتحدة هو وجوب أخذ تصريحاته على محمل الجد، بغض النظر عن مدى جموحها. وقال أحد المسؤولين الكبار إن الملك عبدالله أجرى سلسلة من المكالمات الهاتفية لحشد الدعم من القوى الإقليمية الكبرى.
وأضاف: "هذا أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الاستراتيجي".
وقال مسؤول حكومي أردني كبير، رداً على طلب للتعليق، إن موقف المملكة كان واضحاً في تصريحات الملك في الآونة الأخيرة، التي عارض فيها التهجير الجماعي.
وبالنسبة للأردن، يقترب حديث ترامب عن إعادة توطين نحو مليونين من سكان غزة، على نحو خطير، من كابوس تخشاه المملكة بشدة، يتمثل في طرد جماعي للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وهي رؤية روّج لها اليمينيون في إسرائيل منذ فترة طويلة حول الأردن، باعتباره وطناً بديلاً للفلسطينيين.
"شروط مفخخة" في المرحلة الثانية لاتفاق غزة - موقع 24كشف مسؤولون أمريكيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعرب عن رغبته في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفقاً لموقع "والا" العبري.
ويتزايد القلق في الأردن بسبب تصاعد أعمال العنف على حدوده مع الضفة الغربية المحتلة، حيث تتلاشى بسرعة آمال الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال المسؤولون إن عمّان تخشى أن يؤدي أي إعادة توطين لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لطرد 3 ملايين فلسطيني آخرين من الضفة الغربية.وقال المعشر، الذي أصبح أول سفير للأردن لدى إسرائيل بعد معاهدة 1994، إن المبرر الرئيسي للمملكة لإقامة السلام مع إسرائيل كان منع إقامة دولة فلسطينية في الأردن، إلا أن "هذه الحجة الرسمية أصبحت اليوم موضع شكوك جدية، ليس من الناس العاديين، لكن من المؤسسة نفسها".