متحدث «الصحة»: لم يثبت أي إصابة بالمتحور الجديد «إيريس» في مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن منظمة الصحة أعلنت رسميًا انتهاء حالة الطوارئ العامة المرتبطة بكورونا، ثم عادت منذ أسبوع وأعلنت ظهور متحور جديد مثير للاهتمام، لكنه لا يشكل تهديدا على الصحة العامة، متابعا: «المرض ليس أشد ولا يوجد ارتفاع في حالات دخول المستشفيات، ولا ارتفاع في الوفيات، ولم يثبت أي إصابة بالمتحور الجديد إيريس في مصر».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر قناة «النهار»، أن الملاحَظ أن متحور كورونا الجديد أكثر انتشارًا، لكن ليس أشد في الأعراض، وله نفس أعراض أوميكرون.
ولفت إلى أن المتحور الجديد انتشر في 51 دولة، ومنظمة الصحة العالمية كشفت أنه خلال آخر 28 يوما، انخفض عدد الحالات المبلغ عنها بالإصابة بمتحورات أوميكرون في 5 أقاليم، هي: إفريقيا، جنوب شرق آسيا، حوض البحر المتوسط، والأمريكتين.
توصيات منظمة الصحة العالميةوأوضح أن توصيات المنظمة تتمثل في الحفاظ على التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للتأثر بالمرض، مثل المصابين بأمراض نقص المناعة، والمراحل العمرية المتقدمة، مع الالتزام بالاحتياطات الاحترازية، ومنها ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، تطهير الأيدي، التهوية الجيدة، والتباعد الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوميكرون كورونا إيريس مصر منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".