مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يمانيون../
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان “طوفان الأقصى” السابع من أكتوبر، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ، التي تزامنت مع الاحتفال بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.
افتتح المهرجان بعروض استعراضية للفرق الكشفية والرياضية، حيث حمل المشاركون صوراً لقادة المقاومة مثل السيد عبدالملك الحوثي، الشهيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، إلى جانب رفع رايات تضامنية مع عملية “طوفان الأقصى” الداعمة للشعب الفلسطيني.
وشاركت في المهرجان فرق رياضية من مختلف الألعاب مثل الكاراتيه، التايكواندو، الكونغ فو، البنجاك سيلات، الملاكمة، وكرة الطاولة، ما أضفى تنوعاً على الفعالية التي شهدت حضوراً كبيراً من الرياضيين والشباب من مختلف مديريات العاصمة.
أكد نائب وزير الشباب والرياضة، نبيه أبو شوصاء، في كلمته على أهمية التضامن مع فلسطين، مشيراً إلى أن استشهاد قادة المقاومة لن يزيد الشعب اليمني والأمة إلا عزيمة وإصراراً على دعم القضية الفلسطينية. كما أثنى على المهرجان باعتباره نشاطاً رياضياً مميزاً يحمل رسالة وعي للشباب عن حجم المؤامرات الثقافية والإعلامية التي تستهدف جيل النشء.
وفي كلمته، أشار مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، عبدالله عبيد، إلى أن “عملية طوفان الأقصى” كانت بداية لتغيير المسار نحو تحرير فلسطين، مؤكدًا على دور الأجيال القادمة في رفع راية النصر.
وفي ختام المهرجان، تم تكريم الفرق الفائزة في مختلف البطولات الرياضية. حيث أحرز فريق الكونغ فو في أمانة العاصمة المركز الأول في بطولة الجمهورية للمولد النبوي، وفاز فريق أهلي صنعاء ببطولة الكاراتيه، بينما جاء فريق نادي 22 مايو في المركز الأول في التايكواندو والملاكمة.
وقدمت الفرق الرياضية عروضاً قتالية في مختلف الألعاب، عكست مستوى التطور الذي وصل إليه الرياضيون في اليمن، ليتم في النهاية تكريم الفائزين بكؤوس البطولة والميداليات الملونة تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب