هل التين الشوكي له أضرار على الأطفال؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
يعتبر التين الشوكي من الفواكه الصيفية المفيدة لصحة الإنسان، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ولكن هل يمكن للأطفال تناوله؟
يمكن للأطفال تناوله؟
في السياق التالي، يوضح ” الكونسلتو”، هل التين الشوكي مسموح للأطفال بتناوله، وذلك حسبما ذكره الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية.
هل التين الشوكي مسموح للأطفال بتناوله؟
أكد استشاري التغذية العلاجية، أنه لا يمنع تمامًا تناول الأطفال لـ التين الشوكي، مشيرًا إلى أنه من الفواكة الصيفية المفيدة لذلك فإنه من شأنه أن يساعدهم على تقوية الجهاز المناعي، لأنه يحتوي على فيتامين سي وفيتامين هـ، اللذين يعززان من قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
ولفت ناجي إلى أن التين الشوكي يساعد أيضًا على وقاية الأطفال من الاضطرابات الهضمية، بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية، التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
أضرار التين الشوكي للأطفال
وتابع ناجي، أنه على الرغم من جميع الفوائد الصحية للتين الشوميإلا أنه له مخاطر عند الإفراط فى تناوله، ومن بينها، إنسداد الأمعاء مشيرًا إلى أن بذور التين الشوكي تتجمع فى الأمعاء ومن ثم تسبب الإنسداد، بالإضافة لـ احتمالية الإصابة بـ عسر الهضم، وأيضا بسبب بذور التين الشوكي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.