???? على السودان الإنسحاب من الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كفاية … بلاش وجع راس..
على السودان الإنسحاب من الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية فكليهما يتفنن في خذلان السودان وإعتماد العلاقة الثنائية المباشرة معيارا لتبادل المصالح في المستقبل.
بعد الحرب سيحتاج السودان لآلاف العمال الفنيين المهرة في جميع المجالات للتأهيل وإعادة الإعمار وهؤلاء يجب أن يكونوا من دول تعاطفت ودعمت.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: لسنا مَن توصد الأبواب أمامهم
السودان أول دولة أفريقية نالت استقلالها في أفريقيا جنوب الصحراء في مطلع العام 1956
* وقف السودان داعما لحركات التحرر الأفريقية
ومنح السودان الجواز السوداني للزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا الرمز الأفريقي العظيم كأبرز اهتمام لدعم حركات التحرر الأفريقي
* أصبح السودان من أوائل الدول التي أسست منظمة الوحدة الأفريقية
* ساهم السودان في قيام جامعة الدول العربية .
* يعتبر السودان من أقدم الدول في مجموعة دول عدم الانحياز
شارك في مؤتمر باندنوغ 1955 الذي وضع أساس قيام حركة عدم الانحياز.
* شارك السودان في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية .التعاون الاسلامي. الساحل والصحراء ويعتبر السودان صاحب فكرة إنشاء منظمة الايقاد كمنظمة إقليمية وله أدوار مهمة ومحورية في كثير من القضايا السياسية داخل المنظمة .
* ساهم السودان في تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الافريقي وأصبح بذلك من أوائل المؤسسين.
* شارك السودان في بعثات حفظ السلام في العديد من الدول العربية والأفريقية.
* سبق للسودان أن قاد وترأس مجموعة 77 والصين وهي أكبر تجمع للدول الأعضاء بالأمم المتحدة .
* ساهم السودان بكوادره العلمية والخبراء في النهضة والتنمية وتطوير التعليم في العديد من الدول العربية والأفريقية .
* ساهم الخبراء السودانيون في المجال الدستوري في وضع دستور الإمارات العربية المتحدة مطلع سبعينات القرن الماضي عند توحيد الامارات كماساهم خبراؤه في المجالات الفنية والمدنية في إنشاء البلديات والبنى التحية والمحاكم والمشافي والمجالس
* كل هذه المساهمات بنيت على تاريخ زاخر ، إذ كان السلطان علي دينار يقوم بتسيير “المحمل” سنويا إلى الأراضي المقدسة فضلا على كسوته للكعبة .
* وعالميا قام السلطان على دينار بإرسال كتيبة مقاتلة إلى جانب السلطان عبد الحميد العثماني من أجل الحفاظ على الخلافة الإسلامية في تركيا
* لعب الجيش السوداني أدوارا إقليمية ودولية وشارك إلى جانب القوات العربية في حرب أكتوبر في عام 1973 ضد إسرائيل، حيث شاركت القوات السودانية كقوة احتياط بلواء مشاة وكتيبة قوات خاصة وتجنيد المتطوعين للقيام بمهمة إسناد للقوات المصرية لعبور خط بارليف
كما شارك سلاح المظلات في لبنان خلال الحرب الأهلية ضمن قوة الردع العربية لحفظ السلام في المدن اللبنانية .
* ساهم السودان في تأسيس الجيش الإماراتي
كما قاد المشير الراحل سوار الدهب خطوات تأسيس الجيش القطري
للسودانيين سبق بلا مَن ولا أذى في النظام القضائي والعدلي في عدد من دول الخليج.
وبما أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للبلاد العربية فقد بذل السودان جهودا كبيرة في دعمها والوقوف بجانب المقاومة ومساندتها، ويكفي أن الخرطوم هي عاصمة اللاءات الثلاث، كما استضاف السودان أعدادا كبيرة من الفلسطينيين في السودان وهو من أوائل الدول التي افتتحت سفارة لدولة فلسطين واعترفت بها كدولة.
* عند انفجار الأوضاع في سوريا استضاف السودان اكثر من 200 ألف مواطن سوري دون أي شروط وتم منح إعداد كبيرة منهم الجنسية السودانية وأبقى على سفارته في دمشق وسمح بوجود السفارة السورية في الخرطوم لتقديم المساعدة للرعايا السوريين
ويستضيف السودان اعدادا من اللاجئين من الدول الأفريقية والعربية ودول اخرى.
* قدم السودان منحا للدراسة الجامعية وفوق الجامعية لعدد من طلاب الدول العربية والافريقية والإسلامية في اسيا وغيرها حتى دول البلقان في علوم مختلفة وتخصصات مهمة وأنشأ مركز بالشراكة مع الجامعة العربية لدراسة اللغة العربية للناطقين بغيرها ولاهتمامه بالقارة الأفريقية أنشأ جامعة أفريقيا العالمية التي تهتم بالطلاب الأفارقة.
التاريخ يقف شاهدا للسودان ومواقفه العظيمة.
فلسنا بمن توصد الأبواب أمامهم
فنحن قد خلقنا من طين العز والكرامة والفخار
شعبا أبي شامخ
نحن من علَّم الكثير من الشعوب معنى الحرية والاستقلال
نحن أهل عاصمة اللااءت الثلاث
ساحة الثقافة والريادة .. الحضن الدافيء لكل مستجير..
نحن مهد الحضارة وقبلة الإنسانية
نحن شعب عرف بمكارم الأخلاق التي تجسد التسامح في أبهى صوره والسماحة في أوج عظمتها هذه سماتنا وصفاتنا التي تجعلنا لانقبل بأي وطن بديل
فالسودان هو الوطن الأوحد وإن طال السفر
وطن الافذاذ الأزهري والمحجوب،
الطيب صالح والفيتوري وادريس جماع، وكل القامات الوطنية التي تحمل تاريخا زاخرا من البطولات التي لاتعرف الخنوع والانكسار وسيسطر التاريخ الفصل الأخير من ملحمة الكرامة التي خاضها السودانيون بدمائهم الزكية فداءا لبلادهم ووطنهم السودان .
الدكتورة ميادة سوار الذهب
إنضم لقناة النيلين على واتساب