أقوى 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وكالات
كشف تقرير عن تصنيف اللاعبين من حيث عامل القوة البدنية واللافت في الأمر أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر وأحد أساطير الساحرة المستديرة خرج من حسابات هذا التصنيف وفقاً للقوة البدنية.
وجاء تصنيف اللاعبين من ناحية القوة البدنية على النحو التالي:
التشيكي يان كولر
جاء يان كولر المهاجم التشيكي العملاق في المركز العاشر ضمن ترتيب هذه القائمة في ظل امتلاكه طولاً فارعاً يبلغ مترين و2 سنتيمتر.
ولعب كولر في صفوف عدة أندية على رأسها بروسيا دورتموند الألماني وأندرلخت البلجيكي، ولفت الأنظار مع منتخب التشيك.
وتميز كولر بقدراته التهديفية حيث أحرز 245 هدفًا مع الأندية التي لعب لها في 587 مباراة، بالإضافة إلى 55 هدفًا مع منتخب التشيك في 91 مواجهة دولية.
البرتغالي إيزيبيو
احتل الأسطورة البرتغالية إيزيبيو المركز التاسع في قائمة اللاعبين الأكثر قوة بدنية عبر التاريخ
إيزيبيو أحد أبرز نجوم الساحرة المستديرة على الإطلاق ليس فقط من ناحية المهارات الفريدة، بل بسبب القوة البدنية لدرجة أن حجمه الكبير لفت الأنظار بشدة أثناء مشاركته مع منتخب البرتغال ببطولة كأس العالم 1966، ولم تصدقه الجماهير الإنجليزية
إيزيبيو سجل 733 هدفًا في 745 مباراة في مسيرته، وأصبح أحد أفضل نجوم كرة القدم في تاريخها.
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش
لا يخفى على عشاق الساحرة المستديرة القدرات البدنية والفنية التي امتلكها إبراهيموفتش الذي حل في المركز الثامن ضمن قائمة الأقوى بدنياً بين لاعبي كرة القدم.
وجمع “إبرا” بين الطول الفارع والقوة البدنية التي تصل لحد الشراسة وأيضاً الرشاقة في التحركات داخل المستطيل الأخضر.
ولعب النجم السويدي لعدة أندية عالمية على رأسها ميلان ويوفنتوس في إيطاليا ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وسجل إبراهيموفتش 511 هدفاً خلال 866 مباراة مع الأندية التي لعب لها بجانب 62 هدفاً في مسيرته الدولية خلال 122 مباراة.
الإيفواري يايا توريه
امتلك اللاعب الإيفواري يايا توريه مزيجاً من القوة البدنية والمهارات الرائعة في وسط الملعب أظهرها بشكل واضح مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وقبلها مع برشلونة الإسباني.
وأكد التقرير أن توريه سابع أقوى لاعب بدنياً في تاريخ الساحرة المستديرة بفضل تدخلاته القوية ومجهوده الوافر وقدرته على التحمل وتسديداته القوية.
الإسباني أداما تراوري
لفت تراوري الأنظار خلال تجاربه بقوته البدنية والكتلة العضلية التي يملكها وتميزه كمهاجم مميز لعب في صفوف العديد من الأندية على رأسها برشلونة الإسباني وولفر هامبتون الإنجليزي.
ويحتل تراوري المركز السادس في هذه القائمة، ووصلت سرعته إلى 36.6 كيلو متر في الساعة.
البلجيكي روميلو لوكاكو
تميز نجم نابولي الإيطالي بقوته البدنية وضخامة بنيته الجسدية وهو ما لفت إليه الأنظار على مدار تجاربه السابقة.
لوكاكو دافع عن ألوان العديد من الأندية الكبرى في أوروبا على رأسها إنتر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد وتشيلسي في الدوري الإنجليزي.
وجاء لوكاكو في المركز الخامس ضمن قائمة أقوى اللاعبين بدنياً عبر تاريخ الساحرة المستديرة.
النيجيري داني شيتو
رغم أنه راسل أكثر من 92 فريقاً في بداية مشواره للاقتناع به بسبب طوله الفارع إلا أن شيتو وجد ضالته مع نادي تشارلتون الإنجليزي.
ولعب أيضاً العملاق شيتو لعدة أندية إنجليزية مثل كوينز بارك رينجرز وواتفورد وميلوال، ودافع عن ألوان منتخب نيجيريا خلال 32 مباراة دولية.. واحتل المركز الرابع في قائمة الأقوى بدنياً.
البرازيلي هالك
لا يوجد لاعب في تاريخ اللعبة يناسبه لقبه كما هو الحال بالنسبة لـ”هالك” الذي وصفه الاتحاد الدولي “فيفا” بأنه يعرف طريقه حول منطقة الجزاء.
هالك سجل أكثر من 400 هدف خلال مسيرته ولكن أكثر ما تميز به قوة تسديداته الصاروخية.
وبفضل تسديدته الرائعة، أسكت هالك ذات مرة بعض مشجعي بنفيكا العنصريين بتسديدة رائعة في الزاوية اليمنى العليا.
وسجلت تلك التسديدة سرعة مذهلة بلغت 108 كم/ساعة (67 ميلاً في الساعة) في عام 2021.
ويحتل هالك المركز الثالث بين أقوى لاعبي كرة القدم تاريخياً في هذه القائمة.
الكاميروني جورج إيلوكوبي
كان المدافع إيلوكوبي مختلفًا تمامًا على أرض الملعب عن اللطف الكبير الذي سيطر عليه منذ أن عمل مدربًا، حيث لعب مع أندية كولشيستر يونايتد وميدستون وولفرهامبتون.
وشهدت مسيرة إيلوكوبي كمدافع قوي الكثير من التحديات ، ونجح بفضل قوة إرادته في تقديم مسيرة رائعة والتسجيل خلال مشاركاته من الدوريات الأدنى وحتى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتميز المدافع الكاميروني بقوته البدنية لدرجة أن التقرير جعله في المرتبة الثانية ضمن أقوى اللاعبين عبر التاريخ.
الإنجليزي أديبايو أكينفينوا
يتصدر هذه القائمة رجل يبدو أقرب إلى لاعبي كمال الأجسام منه إلى المهاجمين الذين يحرزون الأهداف.
كان أديبايو أكنيفينوا، المعروف أيضًا باسم “الوحش”، مهاجمًا قوي البنية وذا سمعة خاصة به في إنجلترا حيث سجل بعض الأهداف المهمة لأندية مثل توركواي وسوانسي ونورثامبتون وجيلينجهام وويمبلدون وويكومب.
وسجل أكنيفينوا 234 هدفًا منحته سمعة طيبة للغاية، ومع ذلك فإن قوته ولياقته البدنية هما اللذان أكسباه جاذبية خاصة ليصبح الأقوى عبر التاريخ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: افضل لاعب في العالم تصنيف اللاعبين رونالدو الساحرة المستدیرة القوة البدنیة هذه القائمة على رأسها کرة القدم فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن مشروع كلمة للترجمة، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «سقطرى – جزيرة الجن والأساطير» للكاتب والرحالة الإسباني جوردي استيفا، وترجمة الدكتور طلعت شاهين.
ينتمي كتاب سقطرى من مؤلفات أدب الرحلات، وفي هذا الكتاب يحكي المؤلف والرحالة الإسباني، تفصيلاً رحلته لجزيرة سقطرى في اليمن، والتي تقع بين المحيط الهندي وبحر العرب. والذي يصفها المؤلف في العنوان الفرعي لكتابه، بأنها جزيرة الجن والأساطير.
قام المؤلف بخمس رحلات للجزيرة ما بين عامي 2005 و2011، سجل من خلالها ملاحظاته وقصصه التي نشرها في هذا الكتاب، وصنع فيلماً تسجيلياً مهماً بعنوان (سقطرى.. جزيرة الجن)، إضافة إلى مئات الصور الفوتوغرافية الفريدة التي تسجّل هذا الواقع الأسطوري الذي بدأت تهب عليه رياح التغيير. فيسلط المؤلف الضوء على تلك الجزيرة الغامضة والساحرة أو المسحورة على حد قوله، ليضعها مجدداً على خريطة الواقع المعاصر، إنه يرسم بكلماته خريطتها البشرية وتضاريسها الجغرافية، وعادات سكانها القدامى.
وقد قسّم المؤلف رحلته إلى عناوين جذابة، على هيئة أربعة وعشرين قصة مترابطة ومسلسلة، تصف الجزيرة والمعتقدات السائدة عنها، وأهم المعالم والمواقع بها، وأشهر الأشجار والنباتات التي تنمو فيها، والأساطير التي تدور حول الجزيرة.
وأكد المؤلف من خلال رحلته أن الجزيرة لا تزال بكراً، وأن عزلتها جعلتها تحتفظ بمواردها الطبيعية من نباتات وحيوانات، وبحياة أهلها التقليدية، فهي لا تزال منعزلة عن العالم، لم تطلها يد التغيير، لها عاداتها الخاصة ولغتها الخاصة وموقعها المتفرد، ورغم أن السنوات الأخيرة قد شهدت تواصلاً بين أهل الجزيرة والعالم المتقدم، إلا أن الجزيرة لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وهويتها.
ويذكر في حكاياته عن الجزيرة أن سقطرى هي موطن طائر الرخ الأسطوري، الذي ورد ذكره في حكايات ألف ليلة وليلة ورحلات السندباد البحري، وأساطير زيوس، ويذكر الثعابين المجنحة التي تحمي أشجار البخور، وإلى جانب الأساطير، يستعرض المؤلف عالماً من السحر في تلك الجزيرة.
ويستعرض المؤلف بعض الأحداث التاريخية التي مرت بالجزيرة. وذكر الرحالة بعض الأساطير عن الجزيرة، ومنها أسطورة (الصبار السقطري) الذي كان اليونانيون يجلونه كثيراً لنجاحه في شفاء جروح الحروب، فقيل إن الإسكندر الأكبر بتشجيع من أرسطو، قام بغزو الجزيرة للحصول على الصبار.
وسرد المؤلف تفاصيل رحلته في جزيرة سقطرى، والأحداث التي تعرض لها أثناء الرحلة، ووصف الجبال وأشكالها والصخور والأشجار والطيور والأنهار والبحيرات.
ثم عرض المؤلف لحكاية السندباد البحري، والتي ذكرت في كتاب ألف ليلة وليلة، وقصته مع جزيرة سقطرى وطائر الرخ والذي يسمونه في سقطرى (البشوش)، والثعابين العملاقة.