قيادي بارز في الانتقالي يعلن استقالته ويتهم قيادته بالخيانة!
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلن رئيس الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي في مديرية المنصورة بعدن وعضو الهيئة التنفيذية، راضي المفلحي، استقالته من المجلس الانتقالي الجنوبي، موجهاً انتقادات لاذعة لقيادات المجلس.
وفي بيان نشره عبر حسابه على فيسبوك، أوضح المفلحي أن قراره بالاستقالة جاء نتيجة لما وصفه بـ”الانحراف السياسي العام” لقيادة الانتقالي، مشيراً إلى أن القيادة خالفت التفويض الذي مُنح لها بموجب “إعلان عدن التاريخي”.
وأشار المفلحي إلى أن تغلغل المحسوبية والمناطقية داخل المجلس الانتقالي كان السبب الرئيسي الذي دفعه لتقديم استقالته.
وقال: “لم تتم مراعاة مصالح شعب الجنوب أو الوفاء بالوعود التي قُطعت للشعب منذ إعلان عدن التاريخي، خصوصاً بعد الدخول في حكومة المناصفة والرئاسة. لم يتحقق شيء من الوعود السابقة.”
كما اتهم قيادات المجلس بالتنازل عن قضية الجنوب مقابل الحصول على المناصب والأموال، مضيفاً أن القيادات أصبحت تفضل مصالحها الشخصية على مصالح الشعب.
واختتم بيانه بتوجيه رسالة حزينة لرئيس المجلس، قال فيها: “للأسف، كنا نظن أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو القلعة التي ستبني مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، لكن تلك القلعة سُرقت في لحظة، وأصبح قادتها يقاتلون الشعب في قوته ليجعلوه يركع تحت أقدامهم.”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.