تفاهم بين «M42» وأكاديمية أبوظبي لصقل المهارات المهنية للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقعت M42، مذكرة تفاهم مع أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGMA)، الذراع المعرفية للمركز المالي الدولي لأبوظبي، بهدف تقديم برامج تعليمية وتجريبية للمواطنين الإماراتيين وصقل مهاراتهم المهنية على مدار السنوات القليلة المقبلة.
وأُقيم حفل توقيع مذكرة التفاهم في الأكاديمية، حيث قدّم لمحة عن أهداف الشراكة كلٌّ عبد الله السويدي، عضو مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمية، وفيصل الملا، الرئيس التنفيـــذي للكوادر البشرية بالإنابة في مجموعة M42.
وتهدف الشراكة لتأسيس مركز تعليمي لتدريب الجيل المقبل من المتخصصيــــن وإثـــراء معارفهـــم المرتبطة بالعديد من مهن التقنيات الصحية، وصقل مهارات الموظفين الحاليين.
وفي هذا الســـياق، قال حمــــد صياح المزروعي، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية: «نحن ملتزمون بتزويد المواطنين بالمهارات القيادية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والمساهمة في وضعهم على المسار الصحيح، ولا تقتصر أهمية مبادرتنا اليوم على تلبية الاحتياجات العاجلة لكوادر العمل في القطاع فحسب، بل تتناغم أيضاً الرؤية طويلة الأجل لدولة الإمارات وتسهم في تطور وتوسع الاقتصاد القائم على المعرفـــة، ومن خلال الاستثمار في مواهبنا الإماراتية، فإننا نبني قادة الغد».
وقال حسن النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ M42، و رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «تنطوي شراكتنا مع أكاديمية أبوظبي العالمية على أهمية كبيرة لتزويد زملائنا المواطنين بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من دعم طموحات دولة الإمارات وتحقيق أولوياتها الاستراتيجية، وتنسجم أيضاً مع رؤيتنا الاستراتيجية المتمثلة بتأسيس كوادر عمل مستعدة للمستقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب