صقر غباش ورئيس مجلس النواب المالطي يبحثان التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عقد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة مباحثات في مقر المجلس بأبوظبي مع الدكتور أنجوليوفاروجيا رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور الإمارات بدعوة من المجلس.
وتم خلال الجلسة، بحث علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية القائمة بين المجلسين، وتعزيز التنسيق والتشاور وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التواصل، وتبادل الزيارات والفعاليات البرلمانية بين الجانبين، وعقد لقاءات برلمانية ثنائية، بهدف التنسيق البرلماني خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي وأهمية تبادل المعلومات والخبرات البرلمانية، بما يجسد رؤية قيادتي البلدين ويواكب المصالح المشتركة والمتنامية بين البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، وكل من الدكتور طارق الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، ومريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس، وسارة فلكناز، وميرة السويدي، ومروان المهيري، وحميد الطاير وشيخه الكعبي وخالد عمر الخرجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ووقع رئيس المجلس الوطني الاتحادي ورئيس مجلس النواب في جمهورية مالطا خلال اللقاء مذكرة تعاون، أكدا فيها على المصالح المشتركة بين المجلسين في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، وحماية حقوق الإنسان.
وفي بداية اللقاء رحب صقر غباش بالدكتور أنجوليوفاروجيا رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا والوفد المرافق وزيارتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي، والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين، وهو ما يعكس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والبرلماني، وعلى المستوى الشعبي.
وأكد خلال اللقاء حرص الدبلوماسية البرلمانية على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم، فضلاً عن تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية.
وقال إن سياسة دولة الإمارات تعمل على مد جسور الصداقة وتوسيع التعاون مع كافة دول العالم، وإرساء مفاهيم التعاون المشترك وتبادل الحوار والتفاهم على أسس التسامح، ونبذ الخلافات أياً كانت طبيعتها، واتباع نهج التسامح والتعايش وتقديم الدبلوماسية والحلول السلمية في حل الصراعات على أي اعتبارات أخرى.
بدوره أشاد الدكتور أنجوليوفاروجيا رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا بتطور العلاقات القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً أنها وصلت في التنسيق والتشاور إلى أعلى المستويات من مسؤولي البلدين.
كما أعرب رئيس مجلس النواب المالطي عن إدانته واستنكاره الشديد للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية، ومقرات منتسبي السفارات.
وأشار إلى أهمية مذكرة التعاون التي تم توقيعها في الدفع بمختلف العلاقات البرلمانية إلى آفاق أرحب، وفي تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والزيارات، بما يعكس الدور المهم للبرلمانات في دعم عمل الحكومات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی رئیس مجلس النواب رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو ورئيس ليتوانيا يبحثان تعزيز الدعم لأوكرانيا
بحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته، مع رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا، تعزيز دفاعات الحلف ودعمه لأوكرانيا.
وأثنى روته - في بيان للناتو - على جهود ليتوانيا ومساهمتها الكبيرة، بما في ذلك قيادتها في الإنفاق الدفاعي وجهودها لتعزيز الإنتاج الدفاعي، مشيرا إلى أن فيلنيوس تستثمر أكثر من 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفًا أن هذا الرقم من المقرر أن يرتفع إلى 3.5٪ قريبًا.. لافتا إلى الاتفاقية الأخيرة الرامية إلى إنشاء مصنع قذائف مدفعية في مدينة بايسوجالا.. قائلاً إنها تسلط الضوء على التزام البلاد بتكثيف الإنتاج الدفاعي.
وأوضح روته أن ليتوانيا تستضيف القوات البرية الأمامية بقيادة ألمانيا، ومن المتوقع أن يرتفع إلى مستوى اللواء بحلول عام 2027، ليشمل حوالي 4800 جندي.
وقال روته "هذا سيعزز بشكل كبير ردعنا ودفاعنا على الجناح الشرقي لتحالفنا، موجها الشكر إلى ليتوانيا لدعمها القوي لأوكرانيا، بما في ذلك تقديم مليار يورو مساعدات عسكرية منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وأضاف ليتوانيا شجعتنا جميعًا لبذل المزيد، لا سيما للاستثمار في صناعة الدفاع الأوكرانية، مؤكداً التزام الناتو المستمر تجاه أوكرانيا، ومشيرًا إلى التعهد بتقديم 40 مليار يورو مساعدة أمنية في عام 2024 وقيادة المساعدة الأمنية والتدريب في الحلف في قاعدة فيسبادن التي تتولى بالفعل مسؤوليات دعم أوكرانيا، مشددا على الحاجة إلى المضي قدمًا في دعم كييف لتغيير مسار الحرب، واختتم حديثه قائلاً: أعلم أنه يمكنني الاعتماد على دعم ليتوانيا.
اقرأ أيضاًمارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»
روسيا: حلف الناتو يستعد للحرب معنا.. لكننا ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة
الجارديان: انضمام أوكرانيا لحلف الناتو احتمال بعيد في الوقت الحالي