روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ 113 «مسيّرة»
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 113 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه، خلال الليلة الماضية، أحبطت الدفاعات الجوية الروسية محاولة قامت بها القوات الأوكرانية لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية.
وأضافت أن «أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 113 طائرة مسيرة، منها 73 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و25 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و14 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك وواحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك».
إلى ذلك، تعهد الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، أمس، بتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لأوكرانيا لحصولها على عضوية الحلف وضمان انتصارها في الحرب ضد روسيا.
وقال روته الذي يزور كييف في أول مهمة خارجية له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي في كييف، إن «الناتو سيظل تحت قيادته ملتزماً بدعم أوكرانيا».
وشدد روته على أنه «كان من المهم بالنسبة له أن تكون أوكرانيا أول بلد يزوره منذ توليه منصبه في أكتوبر الجاري لإيصال رسالة واضحة للشعب الأوكراني وللعالم مفادها أن الناتو يقف إلى جانب أوكرانيا».
وخلال الزيارة أعلن روته عن تشكيل هيئة للحلف لتنسيق تقديم المساعدة الأمنية والتدريب اللذين سيساعدان على ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه في حربها ضد روسيا.
وأشاد روته بالإعلان عن المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من قبل العديد من حلفاء «الناتو» بما في ذلك دعم واشنطن البالغ 8 مليارات دولار تقريباً.
وأوضح أن الحلفاء اتفقوا على تعزيز القدرة الصناعية الدفاعية للمساعدة في إعادة بناء «القدرة المحلية» لأوكرانيا.
لكنه في المقابل أقر بأنه رغم تزويد حلفاء «الناتو» أوكرانيا بـ99% من إجمالي المساعدات العسكرية إلا أن ذلك غير كاف، مشيراً إلى موافقة قمة حلف في واشنطن الصيف الماضي على التأكد من قدرة الحلف على تزويد أوكرانيا بمزيد من المعدات والتدريب والدعم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية الطائرات المسيرة الجيش الأوكراني حلف الناتو الناتو مارك روته حلف شمال الأطلسي فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فوق أراضی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة
ألقى موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على ما أسماه ضعف أداء الأسلحة الألمانية في أوكرانيا، ونسب إلى تقرير مسرّب من السفارة الألمانية في كييف وصفه لأداء هذه الأسلحة بأنه "مدمِّر"، مشيرا إلى فشل نظم متقدِّمة منها في التكيف مع قسوة الحرب.
وقال الكاتب روبيرتو فيفالديللي، في تقرير نشره الموقع الإيطالي، إن الحرب في أوكرانيا وضعت الأسلحة التي قدّمتها ألمانيا لكييف تحت اختبار صارم، والنتائج حتى الآن ليست مشجعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: المقاتلة الروسية سو-75.. من نموذج واعد إلى مشروع وهميlist 2 of 2صحف غربية: مأساة السودان لا تحظى بالاهتمام العالمي اللازمend of listفقد كشف تقرير عسكري ألماني، أوردته مجلة "دير شبيغل"، عن وجود أوجه قصور خطيرة في أنظمة التسليح التابعة لـ حلف الناتو المستخدمة على الجبهة الأوكرانية.
وأوضح الكاتب أن التحليل، الذي يستند إلى وثيقة رسمية صادرة عن سفارة ألمانيا في كييف، يصف أداء تجهيزات مثل المدفع الذاتي الدفع بانتسرهاوبيتسه 2000 -المتطور من الناحية التكنولوجية لكنه هش- بأنه "مدمّر".
كما أن الدبابات من طراز ليوبارد، إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي مثل آيريس-تي وباتريوت، تعاني – بحسب تحقيق دير شبيغل – من مشاكل تتعلق بندرة الذخيرة وتقادم الأنظمة.
ترسانة الناتو كلهاوتثير الوثيقة، التي تم تسجيلها خلال محاضرة أُلقيت أمام ضباط شباب من الجيش الألماني (البوندسفير)، الشكوك حول الفعالية القتالية الحقيقية ليس فقط للأسلحة الألمانية، بل للترسانة الكاملة لحلف الناتو.
إعلانوأضاف الكاتب أن من بين الأنظمة الأكثر إشكالية المدفع ذاتي الحركة بانتسرهاوبيتسه 2000، إذ يُعتبر سلاحا استثنائيا، لكنه حساس جدا لدرجة أن موثوقيته في ظروف الحرب باتت محل شك.
أما الدبابة "ليوبارد 1 آي 5″، فعلى الرغم من مقاومتها، إلا أن درعها ضعيف للغاية، وغالبا ما تُستخدم كمدفعية بديلة في ساحة المعركة. أما الطراز الأحدث، ليوبارد 2 آي 6، فقد تبيّن أنه باهظ الثمن ومعقّد جدا من ناحية الصيانة الميدانية، مما يجعل إصلاحه مباشرة على الجبهة أمرا صعبا.
باهظة السعر ونادرةوكشفت التحقيقات أيضا عن وجود حدود لأنظمة الدفاع الجوي الألمانية؛ فرغم أن نظام آيريس-تي يعمل بشكل جيد، إلا أن ذخيرته باهظة الثمن ونادرة، ورغم أنه يُصنَّف كسلاح من الطراز الرفيع، لكنه يُعتبر "غير كاف"، لأن مركبات نقله، المُنتجة من قبل شركة مان، قديمة وتفتقر إلى قطع الغيار اللازمة.
وأكد الكاتب أن التقرير كان حاسما عندما قال: "لا يكاد يوجد أي نظام ألماني كبير مناسب تماما للحرب". وتُعد الظروف القاسية للنزاع في أوكرانيا، والتي تتسبب في استهلاك مفرط للمعدات، أحد الأسباب وراء ذلك.
كما أن الجنود الأوكرانيين، الذين تم تدريبهم بسرعة في ألمانيا، لم يتوفر لهم الوقت الكافي لتعلّم صيانة هذه الأنظمة بشكل معمّق. وعلى الجبهة، تفتقر القوات إلى الهياكل اللازمة لإجراء إصلاحات سريعة، كما أن مراكز الصيانة تقع بعيدا عن مناطق القتال.
صعبة الصيانةولفت الكاتب إلى أن صعوبات الأسلحة الألمانية لا تُفاجئ الجميع. وكما يقول بعض المحللين، فإن التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة الألمانية تنطوي على تكاليف صيانة مرتفعة وهشاشة تجعل من الصعب التعامل معها في صراع عنيف.
أما الأنظمة الأبسط، مثل الدبابة القديمة "ليوبارد 1 آي 5" أو الأمريكية "إم 109 آي 3″، فتُفضّلها القوات الأوكرانية على النسخ الأحدث، وذلك تحديدا لسهولة صيانتها.
إعلانوختاما يؤكد الكاتب أن هذا يُبرز أحد أوجه القصور في أسلحة حلف الناتو: فهذه الأسلحة صُممت لخوض صراعات دقيقة أو عمليات مكافحة التمرد، لكنها تبدو أقل ملاءمة في حرب شاملة، حيث تصبح البساطة وإمكانية الإصلاح الميداني عناصر أساسية.