كثفت الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وسط التوترات المتصاعدة ببين إيران والجماعات الموالية لها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

ولدى الولايت المتحدة قوات في أكثر من 12دولة وعلى متن سفن، وفق موقع مجلس العلاقات الخارجية.

وزاد التواجد العسكري الأميركي، عام 2024، من أجل ردع التهديدات القادمة من إيران وحلفائها، مثل حماس، وحزب الله، وجماعة الحوثي، والجماعات المسلحة في العراق وسوريا.

ويتمركز حوالي 40 ألف جندي أميركي في قواعد بالمنطقة، ومن المتوقع وصول المزيد في الفترة المقبلة، مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله.

وتمتلك الولايات المتحدة مواقع عسكرية في 19موقعا على الأقل في دول المنطقة، 8 منها دائمة.

وهذه المواقع تتوزع في البحرين ومصر والعراق وإسرائيل والأردن والكويت وقطر السعودية وسوريا والإمارات.

وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية، ولدى البحرين أكبر عدد من العسكريين الأميركيين الدائمين، وفيها يقع الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتستضيف الكويت حوالي 13500جندي أميركي.

وهناك حوالي 2500 جندي في العراق، تم تكليفهم بمهمة التصدي لتنظيم داعش، و900 في سوريا.

ولدى الجيش الأميركي قواعد في جيبوتي وتركيا، وهي ضمن قيادات عسكرية أميركية أخرى، لكنها تساهم بشكل كبير في عمليات الشرق الأوسط

واعتبارا من أول أغسطس، تمتلك البحرية الأميركية تشكيلات متعددة من السفن الحربية الكبيرة التي تجري عمليات في المنطقة، من بينها مجموعة حاملة طائرات ومجموعة هجومية برمائية. ومن بينها سفينة هجومية برمائية وثلاث مدمرات صواريخ موجهة في شرق البحر الأبيض المتوسط، قرب إسرائيل ولبنان.

وغادرت حاملة الطائرات “هاري أس ترومان” في أواخر سبتمبر متجهة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. واعتبارا من الاثنين الماضي، كانت لا تزال تعبر المحيط الأطلسي، وفق نيويورك تايمز.

وفي البحر الأحمر، جنوبي إسرائيل وقرب اليمن، نشرت البحرية العديد من مدمرات الصواريخ الموجهة في البحر.

وفي خليج عمان، نشرت حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” في مهمة بالقرب من إيران.

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر في أغسطس بتسريع انتقال “أبراهام لينكولن”، المجهزة بمقاتلات “أف-35 سي”، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بالشرق الأوسط (سنتكوم).

والأحد، أمر ببقائها هناك.

وتعد ” أبراهام لينكولن” خامس حاملة طائرات من فئة “نيميتز” لدى البحرية، وتتميز بقوتها الضاربة.

وأعلنت وزارة الدفاع، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل “بضعة آلاف” من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.

ويأتي ذلك عقب الضربات الأخيرة في لبنان، واغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في تصعيد كبير للحرب في الشرق الأوسط.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

"اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت "اتمنى"، الشركة المصرية الرائدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، عن إطلاق النسخة التجريبية من خاصية "التسوق مع الأصدقاء" عبر تطبيقها في مصر والسعودية، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.

تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التسوق معًا عن بُعد، مما يضفي طابعًا اجتماعيًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن تصفح المنتجات وإضافتها إلى سلة مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، مما يمنح إحساسًا بالتسوق الجماعي كما لو كانوا في متجر حقيقي. كما تمكن الخاصية المستخدمين من التواصل الفوري أثناء التسوق لتبادل الآراء حول المنتجات المختارة في الوقت الفعلي، عبر واجهة سهلة الاستخدام توفر تجربة تسوق سلسة وممتعة.

أكد هاني دبا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "اتمنى"، أن الخاصية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التسوق الإلكتروني، حيث تجمع بين متعة التسوق والتواصل الاجتماعي، وتعزز من روح المشاركة بين المستخدمين. 

وأضاف: "نفخر بأن هذه الخاصية تم تطويرها بالكامل بأيدي مطورين مصريين، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للكفاءات المحلية وقدرتها على تقديم حلول تكنولوجية منافسة عالميًا. كما نؤكد التزام "اتمنى" بمواصلة الابتكار لتقديم منتجات وخدمات ترتقي بتجربة المستخدمين وتدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط."

وأشار دبا إلى أن التجارة الإلكترونية في المنطقة تشهد نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمها 50 مليار دولار في 2025، مدفوعًا بزيادة انتشار الإنترنت والتحول الرقمي وارتفاع ثقة المستهلكين في المعاملات الإلكترونية. وتتصدر الإمارات والسعودية ومصر قائمة الأسواق الأسرع نموًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين ودفع عجلة الابتكار.

توفر خاصية "التسوق مع الأصدقاء" خيارات متعددة تتيح للمستخدمين الانضمام إلى سلة تسوق مشتركة أو إنشاء سلة جديدة، مع إمكانية تخصيص إعدادات الخصوصية، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وراحة.

تشهد التجارة الإلكترونية نموًا غير مسبوق عالميًا، حيث بلغت قيمتها 6.3 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.1 تريليون دولار بحلول 2026، مدفوعة بالتوسع في الخدمات الرقمية وتزايد الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
  • نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض