حكومة دبي تعرض توجهاتها في التحول الرقمي خلال «جيتكس»
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت دبي الرقمية عن جاهزيتها لمشاركة حكومة دبي في نسخة 2024 من معرض جيتكس جلوبال الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، حيث ستعرض أحدث ما توصلت إليه الجهات المشاركة من حلول ومنتجات وتوجهات وخدمات رقمية تنسجم مع الرؤية المشتركة نحو رقمنة الحياة في دبي.
ويضم «جناح حكومة دبي» تحت مظلته أكثر من 45 جهة حكومية وخاصة، بما يشمل أهم الشركاء في مجال التحول الرقمي.
وأكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية على أهمية المشاركة في جيتكس جلوبال قائلاً: «يعدّ جيتكس جلوبال حدثاً سنوياً استثنائياً، وعلامة على طريق صاعد نحو المستقبل الذي نعمل معاً على صنعه عبر الاستفادة من أحدث التقنيات المستقبلية».
وقال: «من خلال الشراكة وتضافر الجهود والتكامل مع مختلف القطاعات ذات الصلة، نحن على ثقة بأن دورة 2024 من هذا المعرض العالمي ستكون استثنائية بالنظر إلى سرعة التحولات التكنولوجية التي شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة».
وأضاف: «نرحب بالجميع زواراً وضيوفاً على جناح حكومة دبي، للاطلاع على الخدمات والحلول الرقمية في مجالات المدن الذكية والبيانات والاحصاء والأمن السيبراني، ونستشرف من خلال تلك الحلول طبيعة المرحلة القادمة التي تقوم على عدة ملامح من أهمها الذكاء الاصطناعي واقتصاد البيانات، وتقنيات الواقع الافتراضي، وتصفير البيروقراطية».
منصة متكاملة مشتركة
ويستضيف جناح حكومة دبي عدداً كبيراً من الأحداث وتوقيع الشراكات، والمتحدثين والمسؤولين والخبراء المعنيون بالتكنولوجيا والتحول الرقمي.
ومن المتوقع أن تشهد دورة هذا العام من المعرض، أحدث التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بما في ذلك اقتصاد البيانات، بالإضافة إلى حلول الأمن السيبراني وأحدث ا لتطورات في مجال الخدمات الحكومية وتجارب المستخدمين.
وتهدف دبي الرقمية من خلال مشاركتها بالمعرض إلى عرض إنجازاتها في سبيل تحقيق استراتيجية رقمنة الحياة في دبي، مع التركيز على أهدافها المتمثلة في رفد منظومة الاقتصاد الرقمي بحوالي 100 مليار درهم إماراتي، ورفع نسبة السلامة الرقمية إلى 90%، وتعزيز مكانة دبي ضمن أفضل ثلاث مدن بحسب مؤشر للأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، وتطوير 50 تجربة رقمية عالية التأثير تتسم بالسلاسة والترابط والاستشراف، فضلاً عن تعزيز مكانة دبي ضمن أفضل خمس مدن عالمية جاذبة للمواهب الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة دبي معرض جيتكس دبی الرقمیة حکومة دبی
إقرأ أيضاً:
رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.
GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة
قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية.
النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.
اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد".
القصور في الفهم العميق
من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.
يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.
كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
التحديات المستمرة
وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.
واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي".
المصدر: وكالات