«موديز»: استراتيجية الإمارات لمواجهة غسل الأموال تعزز النظام المالي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأشادت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، بإطلاق دولة الإمارات لـ «الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح» للأعوام (2024-2027)، مؤكدة أن الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والتمويل، فقد نفذت تدابير صارمة للتخفيف من المخاطر المالية ومخاطر السمعة، وتعزيز بيئة الأعمال المستدامة.
وأوضحت الوكالة أن الاستراتيجية التي تم إقرارها في سبتمبر 2024، تهدف إلى تعزيز النظام المالي ومكافحة الأنشطة غير المشروعة.
وقال محمد داود، رئيس ممارسات الصناعة في وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، إن الاستراتيجية، التي تم تطويرها بمشاركة القطاع الخاص، تعزز الإطار القانوني وتتماشى مع المعايير الدولية، وتركز على الامتثال القائم على المخاطر، والتعاون الدولي، والإشراف الفعال، وتحليل البيانات، كما تتناول المخاطر الناشئة مثل الأصول الافتراضية والجرائم الإلكترونية، مؤكداً أن جزءاً رئيسياً من الاستراتيجية هو التحقق من الكيان، بما في ذلك تحديد المالك المستفيد الحقيقي، لضمان سلامة النظام المالي، والتخفيف من المخاطر.
وأعلنت دولة الإمارات استراتيجيتها الوطنية الجديدة للأعوام (2024-2027)، لمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح، بعد موافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية، بعد أن تم تقديمها من اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موديز الإمارات وكالة موديز وكالة موديز للتصنيف الائتماني النظام المالي مكافحة غسل الأموال مواجهة غسل الأموال لمواجهة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. 1454 حالة وفاة بسبب جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، تزايد نشاط جماعة نصرة الإٍسلام والمسلمين بشكل ملحوظ في إفريقيا، حيث تسببت في 1454 حالة وفاة في عام 2024، وقعت 67% منها في بوركينا فاسو، بزيادة أكثر من 50% عن العام الحالي، و22% في مالي.
وشهدت النيجر زيادة حادة في الهجمات التي شنتها الجماعة، حيث بلغ عددها 13 حادثة في عام 2024، مقارنةً بحادثتين فقط في العام السابق.
وأسفرت هذه الهجمات الـ 13 عن مقتل 109 أشخاص، أي بزيادة قدرها 14 ضعفًا تقريبًا في وفيات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مقارنةً بالثماني وفيات المسجلة في النيجر في عام 2023، وهذه هي السنة الأولى التي تقتل فيها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكثر من عشرة أشخاص في النيجر.