نهيان بن مبارك: الإمارات ترسخ مكانتها الرائدة في مجال صناعة وإنتاج السيارات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة 13 مشروعاً جديداً توفر 5 آلاف فيلا سكنية بأبوظبي «موديز»: استراتيجية الإمارات لمواجهة غسل الأموال تعزز النظام الماليافتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات معرض أوتوموتو شو، المتخصص في السيارات المعدلة والدراجات النارية المعدلة والمركبات الصحراوية ومستلزمات الرحلات، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وتستمر فعالياته حتى 6 أكتوبر الجاري.
يشارك في فعاليات المعرض، أكثر من 180 شركة عالمية وإقليمية ومحلية تمثل كبريات وكالات السيارات والدراجات النارية الرائدة، تعرض أكثر من 300 سيارة والمئات من الدراجات النارية لأشهر الماركات العالمية.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أنه وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في مجال صناعة وإنتاج السيارات واستقطاب كبريات شركات صناعة السيارات العالمية من أجل بناء قطاع صناعي أكثر تطوراً واستدامة وكفاءة، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويعزز تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقال معاليه إن الإمارات باتت الوجهة الأولى لتنظيم واستضافة أكبر المعارض والفعاليات العالمية المتخصصة التي تستعرض أحدث ما توصل إليه العقل البشري وتكنولوجيا متقدمة في مختلف المجالات والقطاعات، بما يعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات القائمة على الإبداع والابتكار والتي تحظى بحضور ومشاركة دولية واسعة من مختلف دول العالم.
ويشهد المعرض للمرة الأولى عالمياً عرض أحدث دراجتين ناريتين، بالإضافة لمشاركة مجموعة من العارضين المتخصصين في عرض أحدث إكسسوارات السيارات ومستلزمات التخييم.
وتشارك في المعرض العديد من الشركات من الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، والصين، ودول الخليج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك معرض السيارات المعدلة الإمارات أدنيك
إقرأ أيضاً:
"إمبراطورية صناعة السيارات المصرية" تثير مخاوف الكيان الصهيوني
يبدو أن الخطوات المتسارعة التي تسير بها مصر في مجال توطين صناعة السيارات، في إطار إستراتيجية الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للسيارات ومكوناتها قد أصبح محط أنظار العالم، خلال الفترة الماضية، بل بات الأمر يمثل تهديداً وإزعاجاً للبعض وفي مقدمتها الكيان الصهيوني، بعدما سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على ما أسمته بـ"إمبراطوية صناعة السيارات اللصينية في مصر".
قوة صناعية كبرى
وقالت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن مصر في طريقها لتكون قوة صناعية كبرى في الشرق الأوسط لإنتاج السيارات، وهو ما يمثل تهديداً لدولة الكيان.
وأفاد التقارير الإعلامية بأن مصر تشهد ثورة صناعية في قطاع السيارات، خاصةً مع افتتاح مصانع للشركات الصينية التي تنتج سيارات للسوق المحلية والإفريقية.
وقالت صحيفة calcalist العبرية أن الأسبوع الماضي قد شهد احتفالية كبرى أقيمت بمدينة السادس من أكتوبر- التي يحمل اسمها ذكرى النصر على إسرائيل في حرب-، بمناسبة افتتاح مصنع لشركة جيلي الصينية، وكان في مقدمة حضور حفل الافتتاح مصنع جيلي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الوزراء، وسونج يون، نائب رئيس شركة جيلي العالمية، بالإضافة إلى مسؤولي أوتوموبيليتي وكيل العلامة الصينية.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه بحسب التقارير الواردة من مصر، فإن مصنع جيلي الجديد سينتج طرازين هما جيلي كولراي وجيلي إمجراند، وسيكون حجم إنتاج المصنع الجديد، على الأقل في السنوات الأولى، متواضعا نسبيا: نحو 30 ألف سيارة، معظمها على الأرجح سيكون لسوق السيارات المحلية المصرية.
وأشار تقرير الجريدة العبرية إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، أعلنت شركة SAIC، الشركة الأم لشركة MG الصينية، أنها ستفتح مصنع إنتاج محلي في مصر باستثمارات قدرها 135 مليون دولار.
وقالت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية، إنه من الناحية التاريخية، لم تكن مصر غريبة على تصنيع السيارات، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 110 ملايين نسمة، ويعتبر من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا.
ولفتت التقارير العبرية، إلى أن سيارة لادا الروسية، والتي بدأت رحلتها بعد أن اشترت الحكومة السوفييتية امتيازًا من شركة فيات للإنتاج المحلي وقامت بتحسين نماذج فيات لتناسب ظروف الشتاء السوفييتي، أيضا تم انتاجها فترة في مصر.
ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة الإعلان عن إطلاق العديد من المصانع وخطوط الإنتاج الخاصة بالعديد من العلامات التجارية في مصر