كسوف «نادر» للشمس في أميركا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بويرتو سان خوليان (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاستمتع محبو الظواهر الفلكية في أطراف أميركا الجنوبية، أمس الأول، بمنظر آسر لكسوف شمسي على شكل «حلقة نار» أمكن رؤيتها من جزيرة إيستر في تشيلي، قبل الانتقال إلى منطقة باتاغونيا في البر الرئيس.
وجذب المشهد النادر الذي يحدث عندما يختفي قرص الشمس تقريباً بصورة مؤقتة لدى عبور القمر في مسارها، عشرات السياح والمصورين وعشاق علم الفلك إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ، والبالغ عدد سكانها 7000 نسمة.
واستمرت «الحلقة» الكاملة، وهي لحظة الذروة في هذه الظاهرة، قرابة ست دقائق مع الكسوف الذي بدأ في شمال المحيط الهادئ قبل المرور فوق منطقتي جبال الأنديس، وباتاغونيا في أميركا اللاتينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكسوف الشمسي الكسوف أميركا الجنوبية علم الفلك الفلك
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
بايتا-رويترز
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوما تائها في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر كانون الأول، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائها في المحيط الهادي.
باشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد حوالي 1094 كيلومترا من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.
قال نابا لرويترز بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور "رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف".
وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته وخاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوما دون طعام.
ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوبا إلى ليما.