تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
جدد الاحتلال القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق ضاحية بيروت الجنوبية منذ أيام، بالتزامن مع إعلان إسرائيل بدء العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان.
ومع بدء المعارك بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد العملية البرية التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان بزعم القضاء على البنية التحتية لحزب الله، أعلن الأخير عن مقتل نحو 17 ضابطًا وجنديًا خلال 24 ساعة فقط، وفقًا لبيان صادر عن الحزب، نشرته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بيروت الضاحية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.