حيل فعّالة لتجنب الدموع عند تقطيع البصل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
البصل مكونًا أساسيًا في العديد من الأطباق، إلا أن تقطيعه قد يكون من أكثر المهام إزعاجًا في المطبخ، حيث يتسبب في تساقط الدموع نتيجة للمواد الكيميائية التي يطلقها. هذه المشكلة تواجه الكثيرين، مما يدفعهم للبحث عن حلول وحيل تقلل من هذا التأثير المزعج.، وفيما يلي نستعرض لك بعض الحيل البسيطة والفعّالة التي يمكن اتباعها لتجنب الدموع أثناء تقطيع البصل، والاستمتاع بإعداد وجباتك المفضلة دون أي معاناة.
1. تبريد البصل قبل التقطيع:
- ضعي البصل في الثلاجة لمدة 15-30 دقيقة قبل تقطيعه. هذه الحيلة تساعد في تقليل كمية الغاز الذي يسبب الدموع عند خروجه.
2. استخدام سكين حاد:
- استخدام سكين حاد يقلل من كمية الخلايا التي يتم تدميرها أثناء التقطيع، وبالتالي يقلل من انبعاث الغاز المسبب للدموع.
3. تقطيع البصل تحت الماء:
- يمكنك تقطيع البصل بالقرب من حوض مملوء بالماء أو تحت الماء الجاري. الماء يساعد على امتصاص الغازات قبل وصولها إلى عينيك.
4. استخدام المروحة:
- تشغيل مروحة بالقرب منك أثناء تقطيع البصل يساعد على إبعاد الغازات عن وجهك بسرعة، مما يقلل من احتمالية تحسس العينين.
5. مضغ العلكة:
- قد يبدو الأمر غريبًا، لكن مضغ العلكة أثناء تقطيع البصل يساعد في تنظيم تنفسك وإبعاد الغازات عن العينين، مما يقلل من الدموع.
6. ارتداء نظارات واقية:
- يمكن ارتداء نظارات واقية أثناء تقطيع البصل، حيث تمنع هذه الحيلة وصول الغازات المهيجة إلى العينين.
7. تجنب قطع الجذر:
- يحتوي الجزء السفلي من البصل (الجذر) على أعلى تركيز من المركبات التي تسبب الدموع. حاول تجنب قطعه في البداية لتقليل كمية الغاز المتطاير.
تلك الحيل البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تجنب الدموع أثناء تقطيع البصل. باتباع واحدة أو أكثر منها، يمكنك الاستمتاع بتجهيز طعامك دون أي إزعاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل تقطيع البصل یقلل من
إقرأ أيضاً:
واحدة تكفي لتجنب الوفاة بأمراض القلب.. دراسة تكشف فوائد تناول البيض لدى كبار السن
في اكتشاف علمي جديد، توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة موناش في أستراليا إلى أن تناول البيض بانتظام قد يسهم في تقليل خطر الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
وشملت الدراسة أكثر من 8700 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، حيث أظهرت النتائج أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 15%، إضافة إلى تقليل خطر الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29%، مقارنة بمن يتناولون البيض مرتين شهريًا أو أقل.
وفي سياق متصل، أكدت هولي وايلد، المحاضرة في علم الأوبئة والطب الوقائي بجامعة موناش، أن هذه النتائج قد تكون مفيدة في وضع إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لكبار السن، خاصةً أن البيض يُعد مصدرًا غنيًا بالبروتين والعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامينات ب، والفولات، والأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، والكولين، بالإضافة إلى العديد من المعادن الضرورية لصحة الجسم.
ولطالما أثيرت المخاوف حول استهلاك البيض بسبب تأثيره المحتمل على مستويات الكوليسترول، إذ أن ارتفاع هذه المادة في الدم قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية. إلا أن الدراسة الجديدة تقدم دليلًا يدحض هذه المخاوف إلى حد كبير، حيث كشفت أن تناول البيض باعتدال لا يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية لدى كبار السن.
وبالتزامن مع ذلك، وسّع فريق البحث نطاق دراسته ليشمل الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول المشخّص سريريًا، والمعروف باسم عسر شحميات الدم، لمعرفة ما إذا كان استهلاك البيض يؤثر على هذه الفئة تحديدًا.
البيض والقلب: دراسة تكشف سر تقليل خطر الوفيات القلبيةووفقًا للنتائج، فقد تبيّن أن المشاركين الذين يعانون من عسر شحميات الدم والذين تناولوا البيض بانتظام شهدوا انخفاضًا في خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب بنسبة 27%، مقارنة بنظرائهم الذين نادرًا ما تناولوا البيض أو لم يتناولوه إطلاقًا، مما يشير إلى أن وجود مشكلة ارتفاع الكوليسترول لا يلغي الفوائد المحتملة للبيض.
وفي ضوء هذه النتائج، قد يكون من الضروري إعادة النظر في التوصيات الغذائية المتعلقة باستهلاك البيض، لا سيما في ظل الدراسات السابقة التي أظهرت أن الأنظمة الغذائية المتوازنة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
Relatedدراسة: كيف تؤثر المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة القلب؟دراسة: مستويات السكر في الدم مرتبطة بأمراض القلبدراسة: دواء "ويغوفي" للبدانة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةوفي الإطار ذاته، تختلف التوصيات الغذائية المتعلقة باستهلاك البيض بين الدول، إذ تشير مراجعة أجرتها جمعية القلب الأمريكية عام 2020 إلى أن الأفراد الأصحاء يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعيًا بأمان، وهو ما يتماشى مع نتائج الدراسة الحديثة.
ومع استمرار الأبحاث في هذا المجال، يظل الاعتدال والتوازن في النظام الغذائي المفتاح الأهم للحفاظ على صحة القلب، حيث يمكن للبيض أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي متكامل، لا سيما عندما يُستهلك ضمن سياق غذائي متوازن يراعي الاحتياجات الفردية والعوامل الصحية لكل شخص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيض أولاً أم الدجاج؟ اكتشاف علمي يكشف الجواب النهائي لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب دراسة: عقار "ويغوفي" لعلاج السمنة يساعد على الوقاية من أمراض القلب حمية صحيةبيضصحة غذائيةأبحاث طبيةأمراض القلب