عاجل.. طيران الاحتلال يشن أحزمة نارية شديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شن طيران الاحتلال الاسرائيلي احزمة نارية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت المأهولة بالسكان، وفي وقتٍ سابق، حذرت قوات الاحتلال الأهالي من تواجدهم بمنازلهم وحثتهم على ترك منازلهم، بسبب وجودهم في منطقة يتواجد فيها حزب الله.
https://x.com/i/status/1841948957636788546وقد أعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان، والمتمثلة في حزب الله، استهدافها منطقة الثغرة وخلة الخنافر في خراج بلدة العديسة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بوابل من الضربات صاروخية مباشرة صاروخية
وفي هذا الصدد اندلعت الحرائق بـ مستوطنة حنيتا باقرب من الحدود مع لبنان بفعل الصواريخ والحرب الدائرة بين حزب الله وقوات الاحتلال الاسرائيلي والتي تتصاعد احداثها بشكل لحظي.
وفي سياق متصل بالاحداث الجارية بين جيش الاحتلال وحزب الله، وجه جيش المكتب الاعلامي لجيش الاحتلال الاسرائيلي انذارًا مُنذ لحظات سكان الضاحية الجنوبية، وحدد السكان المتواجدون في المباني المحددة على الخريطتيْن الواقعيْن في حي برج البراجنة، جنوب لبنان.
ووجه رسالة "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب.
من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيران الاحتلال الضاحية الجنوبية لبيروت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن انتهاكات شديدة بحق معتقلي غزة في سجون الاحتلال
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن انتهاكات شديدة بحق المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنهم يتعرضون لـ"عنف شديد وإهانات متنوعة في مراكز الاعتقال التابعة للجيش الإسرائيلي".
وأشارت الهيئة إلى أن "معظم المعتقلين منذ بداية الحرب يتواجدون الآن في منشآت مصلحة السجون، ومع ذلك فإن معظم أهالي غزة الذين تم اعتقالهم في الأشهر الثلاثة الماضية، يقبعون في منشآت اعتقال عسكرية".
ونقلا عن محامين التقوا معتقلين، أفادت الهيئة بـ"استخدام الجنود والضباط العنف الشديد بحق المعتقلين الفلسطينيين في المنشآت التي يديرها الجيش"، منوهين إلى أن المعتقلين يقبعون في منشآت بنيت بجوار سجن "عوفر" وأخرى في معسكر "عناتوت" العسكري على مشارف مدينة القدس المحتلة.
تكبيل الأيدي
وزادت بأن "شهادات 12 معتقلا في المنشأة قرب عوفر تفيد بأن العديد منهم مكبلو الأيدي طوال اليوم، بما في ذلك أثناء النوم وفي الحمام، باستثناء الاستحمام مرة واحدة أسبوعيا، وبعضهم معصوبي الأعين طوال ساعات النهار".
وقال أحد المعتقلين إنه "تم نزع الأصفاد عنه لأول مرة بعد 4 أشهر متتالية كان مكبل اليدين فيها"، حسب الهيئة التي أفادت أيضا "بوجود أدلة على الضرب والإساءة (للمعتقلين)".
ونقلت عن أحد المعتقلين لم تسمه: "عندما يتم إخراجنا للاستجواب، يضربوننا أثناء مرورنا من مكان إلى آخر، يأتي ضابط إلينا ويسبنا ولا يسمح لنا بالتكلم وإلا تعرضنا للضرب".
أما المنشأة الموجودة في معسكر عناتوت فهي "أصغر حجما، وتفيد تقديرات بأنها تضم حوالي 100 محتجز"، وفق هيئة البث.
إهانات من الجنود
وقالت: "أفاد المعتقلون في مقابلات بأن الجنود يبصقون عليهم ويسبونهم ويوقظونهم بعد ساعة من النوم ويأمرونهم بالوقوف لمدة نصف ساعة، ويتكرر الأمر مرات".
وعلى الرغم من ذلك، زعم الجيش الإسرائيلي أن "الظروف في المنشأة قرب سجن عوفر ملائمة للاحتجاز طويل الأمد، ولا يتم تكبيل أيدي المعتقلين في زنازينهم، باستثناء حالات محددة، كما لا يتم استخدام عصابة العينين"، حسب الهيئة.
كما زعم بأنه "في مركز الاحتجاز بمعسكر عناتوت، يتم إعطاء المحتجزين منتجات النظافة حسب الحاجة ووفق ما يقتضيه القانون، ويستحمون مرتين أسبوعيا".
واعتقل الجيش آلاف المدنيين الفلسطينيين بغزة، بينهم أطفال ونساء وعاملون بالطواقم الصحية والدفاع المدني، خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعلى مدار أكثر من عام، وثقت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية جرائم تعذيب بشعة وإهمال طبي بحق المعتقلين الفلسطينيين، ما أودى بحياة العديد منهم.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.