يستقبل مهرجان الموسيقى العربية في دورته 32، ليالي طربية لرموز الزمن الجميل مع المطربة الكبيرة وردة الجزائرية والفنان الكبير بليغ حمدي، على هامش فعالياته التي تضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي وأجمل أصوات الأوبرا.

موعد حفل مروة ناجي في مهرجان الموسيقى العربية 32

يقم الحفل الأحد 13 أكتوبر في الثامنة والنصف مساء مع الفنانة مروة ناجي ومجموعة من أصوات الأوبرا “محمد الخولي، نهى حافظ، سمية وجدي، ياسر سليمان”، بقيادة موسيقية للمايسترو علاء عبد السلام.

 

 

ويقام المهرجان على مسارح دار الأوبرا المصرية، منها: "المسرح الكبير، الصغير، الجمهورية، سيد درويش، النافورة، مسرح معهد الموسيقى العربية، مسرح أوبرا دمنهور، سيد درويش بالإسكندرية.

النجوم المشاركين بمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32

من النجوم المشاركين في الدورة الـ 32: الموسيقار عمر خيرت، مدحت صالح،  لينا شماميان، تامر عاشور، أحمد سعد، وائل جسار، لطفي بوشناق، مروة ناجي، عاصي الحلاني، هاني شاكر، محمد محسن،  فؤاد زبادي، علي الحجار، عبير نعمة، مي فاروق، ريهام عبد الحكيم، وعد البحري، همام إبراهيم، نادية مصطفى، أحمد جمال وآخرون.

أغنية مروة ناجي حالنا 

 

طرحت مروة ناجي حديثُ أغنية حالنا التي سجلت أكثر من 900 ألف مشاهدة عبر يوتيوب، وتقول كلماتها “حالنا ماشوفتلوش أمثال ولا يكفيه كلام يتقال لابيسر اللى حبونا ولاحتى اللى طلعوا اندال مشينا طريق ورجعنا لنقطه صفرنا وساكتين مازودش الا اوجاعنا وهم بقى فى حياتنا روتين ماعدش العمر فيه تانى نقضى حياتنا فى محاولات بنفشل يوم ورا التانى عشان حلم اللى اصلا مات قولى الدنيا ماشيه ازاى وحلمنا قولى ليه مش جاى كلامنا أنا شوفت منه كتير وفعلنا قولى ليه نساى ياريت بتحس بوجعنا ياريت بتحس باللى انا فيه ولو نبدأ ترجعنا خلاص شوفلك طريق وامشيه”.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسیقى العربیة مروة ناجی

إقرأ أيضاً:

فيلم إيميليا بيريز.. فوضى إبداعية بين الموسيقى والكوميديا والجريمة

تمزج الأفلام الموسيقية الكوميدية بين الفكاهة والموسيقى، وتقدم الترفيه من خلال القصص الخفيفة والحوارات الذكية والمقاطع الموسيقية وتكون الأغاني -غالبا- جزءًا أصيلا منها، وهو ما يمنح الجمهور متعة الاستمتاع بالموسيقى مع متابعة الدراما في الوقت ذاته.

وتنشأ المواقف الفكاهية في هذا النوع من الأفلام عبر المبالغات، وأحيانا المواقف السخيفة، وتعد الحكايات الرومانسية من الملامح الأساسية للفيلم الكوميدي الموسيقي، لكن هذه الأعمال لا تهدف إلى تقديم رسالة بقدر ما تعد سبيلا للترفيه الخالص والهروب من هموم الحياة لمشاهدها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة قانونية تهدد عرض فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسونlist 2 of 2"6 أيام".. نافذة جديدة على الرومانسية في السينما المصريةend of list

ويأتي فيلم "إيميليا بيريز" (Emilia Pérez) للمخرج الفرنسي جاك أوديار، والذي يعرض حاليا على "نتفليكس"، ليمزج الكوميديا والموسيقى بالجريمة، وينتهي بميلودراما ودماء، ليشكل مزيجا قد لا يبدو متسقا للمشاهد الذي يبدأ بمشاهدة عمل ترفيهي، وينتهي بفيلم دموي محزن على ايقاعات موسيقية ليست محزنة تماما.

ويسجل المخرج الفرنسي لنفسه سبق تغيير الحالة الموسيقية الغنائية الكوميدية في هذا النوع من الأعمال، وتعديل الصياغة السردية، باعتبارها مغامرة إبداعية غير مضمونة النتائج، وباعتبارها، أيضا، محطة قد تدفع بالأفلام الموسيقية إلى آفاق أكثر رحابة.

إعلان

لم تنتج هوليود عبر تاريخها سوى قرابة 700 فيلم ينتمي إلى نوع الأفلام الموسيقية الكوميدية، ولعل أشهرها هو فيلم "الغناء تحت المطر" (Singin’ in the Rain) من إخراج جين كيلي وستانلي دونين في 1952، و" ماما ميا" (Mamma Mia) الذي يضم أغاني فرقة "أبا" السويدية الشهيرة في 2008. وفيلم "لالا لاند" (La La Land)، الذي قدم كوميديا خفيفة مزجت مع لحظات رومانسية وتصوير ساحر لمدينة لوس آنجلوس الأميركية في 2016.

بداية جديدة وبناء مختلف

تدور أحداث فيلم "إيميليا بيريز" حول "مانيتاس"، زعيم عصابة تهريب المخدرات الذي يطمح إلى بداية جديدة، فيقرر التحوّل إلى امرأة.

يتم بناء الهوية الجديدة لمهرب المخدرات باعتباره امرأة تدعى إيميليا بيريز (كارلا صوفيا غاسكون)، وبمساعدة ريتا (زوي سالدانيا)، المحامية الناقمة على عدم تقديرها في عملها بشركة محاماة كبيرة. تتنقل إيميليا إلى حياتها الجديدة، وتسعى جاهدة لإعادة الاتصال بعائلتها والتكفير عن تجاوزات الماضي.

ورغم  تقديم الخط الدرامي الرئيسي للعمل باعتباره يتعلق بالمحامية "ريتا" صاحبة الدور الأكبر في إعادة بناء هوية زعيم عصابة المخدرات، واستعراضه لمدى الجحود الذي تتعرض له في عملها، فإنه يتحول بعد لقائها بالبطلة الحقيقية للعمل إيميليا بيريز إلى مجرد خط ضعيف أقرب إلى الخلفية اللونية الخفيفة للوحة ذات ألوان فاقعة هي دراما زعيم العصابة الذي يصبح مديرا ومسؤولا عن مؤسسة خيرية تتولى البحث عن المفقودين وتسليمهم أو تسليم جثثهم لذويهم.

المشكلة الأكبر في دراما العمل ظهرت في شخصية بيريز، والتي بنيت على تناقض لم يؤسس له قانون العمل، ولا العلم ولا البديهة، وهو التناقض التام بين المرحلتين الأولى والثانية للشخصية، وكأن الجراحات التي خضع لها زعيم العصابة العدواني القاتل لم تغير جسده فحسب، بل امتدت آثارها إلى نفسه وروحه، ليتحول من قاتل إلى منقذ للضحايا ومن شخص فظ عنيف إلى شخصية رقيقة ومسالمة إلى أقصى درجة.

إعلان

هذا التحول الحاد وغير المنطقي والتناقض الواضح مع المعرفة البشرية يشبه إلى حد كبير ذلك الجمع بين الجريمة والكوميديا والموسيقى والغناء في فيلم دراما سينمائية، وكلاهما في النهاية أدى إلى وجبة دسمة إلى حد منفر وضار بمن يتناولها، وذلك بسبب افتقادها للتماسك وتنوع الحالات.

يشير "إيميليا بيريز" إلى ذلك الطمع الذي انتاب المخرج والكاتب المشارك في العمل جاك أوديار، ورغم تاريخه كمخرج وصانع أفلام فإنه بدا كمخرج يقدم عمله الأول ويرغب باستعراض مهارات شتى تصنع انطباعا ايجابيا عنه وهو ما لم يحدث.

ولا يتعلق الضعف الدرامي ببناء شخصية البطلة فحسب، بل يمتد إلى الزوجة جيسي ديل مونتو (سيلينا غوميز)، إذ يتم نقلها مع أطفالها إلى شمال سويسرا لعامين كاملين، ثم تتم إعادتها رغم إخبارها بموت زوجها دون أدنى محاولة لفهم ما حدث، ومن ثم تستعيد رغبتها في الحياة لمجرد أنها أعيدت إلى المكسيك!

تحدي الجماليات التقليدي

اتبع المخرج نهجا غير تقليدي في توظيف مختلف عناصر العمل، ونظرا لذلك المزيج من الأنواع الفيلمية المختلفة، فقد كان طبيعيا أن يتجرأ على عناصر الموسيقى والمونتاج والتصوير والحركة داخل الكادر نفسه، ليكون للسرد معنى مفهوم داخل وخارج العمل.

وقد استخدم المصور السينمائي بول غيلهوم فكرة تحريك الكاميرا أثناء التصوير مع الإضاءة الدرامية في محاولة لتوضيح مسار السرد الفيلمي، وقد لعبت الإضاءة الاصطناعية دورًا حاسمًا في ترسيخ الأجواء السريالية للفيلم.

استمر التناقض واضحا في المقاطع الموسيقية المستخدمة والغنائية، ومحاولات إضفاء الانسجام عليها عبر رقصات حملت نفس الطابع، مع استخدام عدسات وزوايا تصوير غير تقليدية جعلت من بعض الشخوص والأشياء الجميلة قبيحة والعكس لتجسد معنى جديدا، وتحمل رسائل عديدة في فيلم لم ينتظر منه الكثيرون رسالة، لكنه حمل الكثير من الرسائل المتناقضة.

إعلان

يقدم أوديار "شخصية" تعاني من أزمة جينية على المستوى البيولوجي، لكن البيئة الاجتماعية المحيطة تحسم موقفها النفسي والسلوكي في البداية، لتصبح شخصية "مانتيتاس" المجرمة هي مجرد غطاء صلب وعنيف لشخصية رقيقة ظلت مخبأة داخله لسنوات طوال، قتل خلالها الكثيرين، وأنجب طفلين، وتثور الشخصية الكامنة وهي إيميليا بيريز لتنطلق محطمة إطارها، وتعيد صياغة نفسها شكلا وموضوعا وروحا، لتقضي ما بقي من حياتها في التكفير عن خطايا نسختها السابقة.

هي تجربة مستحيلة علميا ونفسيا، لتبقى رسائل كل من الزوجة جيسي بكل ما تحمله من تقليدية لدور فتاة زعيم العصابة الذي يستخدمها كدمية لكل الأغراض، ومن ثم تثور بعد موته بعامين، فتقع في الحب وتتخلى عن حياة الثراء، لكنها تلقى مصيرا كارثيا في النهاية.

حاول المخرج على طريقة السينما الفرنسية أن يقدم الجيد وأن يراهن على "ما قد يحبه الجمهور"، لكنه أثار جدلا بين النقاد، وتعرض للهجوم من قبل المكسيكيين الذين رأوا أنه يقوم بتنميطهم كمجرمين محتملين دائما.

مقالات مشابهة

  • أنا مش قد غيابك.. مروة ناجي تطرح بوستر أولى أغاني ألبومها
  • مروة ناجي تطرح بوستر أول أغانى ألبومها الغنائي الجديد
  • مروة ناجي تطرح بوستر أولى أغاني ألبومها الجديد «أنا مش قد غيابك»
  • مروة ناجي تطرح بوستر أول أغاني ألبومها الجديد
  • مروة ناجي تطرح بوستر أولى أغاني ألبومها الجديد "أنا مش قد غيابك"
  • بالمصرى الغِنىَ غِنىَ النفس والتربية والأخلاق.. مش بالمال والمظاهر الكدابة
  • فيلم إيميليا بيريز.. فوضى إبداعية بين الموسيقى والكوميديا والجريمة
  • ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
  • ليلة في حب أم كلثوم لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
  • ليلة فى حب أم كلثوم لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية