"يونيسيف": الحرب تسببت في تشريد 300 ألف طفل لبناني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت تيس إنجرام، المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف، إن المنظمة قلقة بسبب زيادة العمليات تعرض لبنان للعمليات العسكرية في الأيام الأخيرة، في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين.
وأضافت «إنجرام» خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه الحرب خلفت وراءها عددا كبيرا من النازحين، والعاجزين، والأطفال الذين لا موارد كافية لهم.
وتابعت، أن المنظمة الأممية تتواصل مع السلطات اللبنانية، مشيرة، إلى وجود ما يقرب من مليون نازح في لبنان بسبب الحرب، كما أن يونيسيف تقدر عدد الأطفال الموجودين في الشوارع دون مأوى بنحو 300 ألفًا، إذ يعانون من نقص الاحتياجات الأساسية، وهم في حاجة إلى مساعدة بالغة، مشددةً، على أن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لمساعدتهم، في ظل تنفيذ سريع لعمليات الإخلاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية العدوان الإسرائيلى مستوطنة صواريخ تعرض الصواريخ اليونيسيف منظمة اليونيسيف يونيسيف
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.