هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تدشن جناحها في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الرياض – البلاد
دشنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم جناحها المشارك في النسخة السادسة من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، والذي يُعقد في ملهم (شمال مدينة الرياض) ويمتد حتى 12 أكتوبر 2024.
على مدى عشرة أيام، ستقدم الهيئة لزوار المعرض تجارب تفاعلية تستعرض مجموعة من البرامج ومشاريع السياحة البيئية، مثل “كرفانات الحسكي” والمخيمات البيئية و”فيضة أم العصافير” ومهرجان “شتاء درب زبيدة”.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول الجناح محمية الشمال للصيد المستدام التي تقدم تجربة تفاعلية لعشاق الصيد عبر عرض أسلحة الصيد التي سيتم إتاحتها للمرة الأولى خلال هذا العام، وعرض أنواع الطرائد المتاحة ووسائل الصيد المسموح بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على “فعالية لقط الفقع”، كما سيتعرف الزوار على خيارات الإقامة المتاحة مثل المخيمات والنزل البيئية، واستعراض ميادين الرماية التي تحتوي على الأطباق المتحركة والأهداف الثابتة، مع إمكانية الحجز المباشر للأنشطة داخل المحمية.
وفي إطار جهود الهيئة في حماية الكائنات الفطرية والحفاظ على التوازن البيئي، يستعرض الجناح مركز إكثار الحبارى، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، والذي يهدف إلى إكثار طائر الحبارى، أحد الطيور النادرة المهددة بالانقراض التي توليها المحمية اهتمامًا كبيرًا ضمن مهامها الأساسية، بالإضافة إلى ذلك سيحتوي الجناح على قسم خاص يضم عرضًا حيًا لطائر الحبارى، مما يمنح الزوار فرصة مميزة لرؤية هذا الكائن عن قرب والتعرف على أبرز برامج الحماية والإكثار التي تُنفذ للحفاظ عليه.
تجدر الإشارة إلى أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تمتد على مساحة تزيد عن 91,500 كيلومتر مربع، وتحتضن أكثر من 162 نوعًا من الكائنات الفطرية و179 نوعًا من النباتات، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات البيئية في المملكة. كما تُعد محمية الشمال للصيد المستدام وجهة رئيسية لعشاق الصيد، حيث تقدم تجارب متكاملة للصيد والإقامة مع مراعاة أعلى معايير الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سياحة الشيوخ توافق على اقتراح تطوير محمية كهف وادى سنور
وافقت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، على مقترح النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن الانتهاء من أعمال تطوير محمية كهف وادى سنور بمحافظة بنى سويف، وتوفير طريق ممهد ولوحات إرشادية للوصول إليها، ومن ثم تكثيف الجهود الترويجية لتسويق المحمية كموقع فريد للسياحة البيئية وسياحة الكهوف.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بحضور ممثلى كل من وزارات البيئة والسياحة والآثار والتنمية المحلية.
وأستعرضت النائبة هيام فاروق، تفاصيل المقترح الذي تقدمت به، موضحة أن محمية كهف وادى سنور تعتبر من أحد الكهوف النادرة عالمياً، ولا يوجد مثيل لها فى العالم سوى كهف فى ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكهف بلبنان ، وهى كهوف طبيعى به تكوينات صخرية تكونت عبر ملايين السنين، ووفقاً لعلماء الجيولوجيا يرجع تاريخ الكهف إلى العصر الأيوسينى الأوسط، وقد تم الإعلان عن الكهف رسمياً كمحمية طبيعية سنة 1992.
وتابعت أن الكهف يعتبر فرصة رائعة لتنشيط السياحة البيئية فى محافظة بنى سويف، مضيفة أن أن الوصول إلى المحمية ليس بالأمر السهل عبر مدقات غير مرصوفة داخل الصحراء، وسط غياب للوحات الإرشادية كدليل للوصول إليه، كما أن الكهف يحتاج لعمليات ترميم، وبالفعل قامت وزارة البيئة بالبدء فيها إلا أنه لا يوجد تاريخ معلن للانتهاء من أعمال الترميم ، مشيرة إلى أنه لا يوجد بالكهف مدخل آمن للزوار .
و ثمن ممثلى الحكومة مقترح النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأشاروا إلى أهميته.
أوصت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بضرورة وضع جدول زمنى واضح للانتهاء من أعمال تطوير محمية كهف وأدى سنور، وذلك من خلال التنسيق مع كل الوزارات المعنية .
كما أوصت بمخاطبة وزارة التخطيط والتعاون الدولى للتوصية بتخصيص الاعتماد المالى لمشروع ترميم كهف وأدى سنور كأحد المشروعات المتعثرة .