مقالات مشابهة الشبكات الذكية تتصدر فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة

‏ساعة واحدة مضت

شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين في مرمى الجمارك الأميركية

‏ساعتين مضت

أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم.. من يملكها وأين هي الآن؟

‏3 ساعات مضت

ابل تستعد للإعلان عن أجهزة MacBook Pro بمعالجات M4 خلال الأسابيع المقبلة

‏4 ساعات مضت

تحديث Windows 11 24H2 ينطلق بميزة دعم Wi-Fi 7 ومميزات الذكاء الإصطناعي

‏4 ساعات مضت

مشروعات الطاقة ترسخ أقدام روسيا وإيران في أفريقيا

‏5 ساعات مضت

مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، تراقب الأسواق العالمية الوضع في المنطقة عن كثب، خاصة فيما يتعلق بإمدادات النفط الإيراني.

فقد بدأت المخاوف من حدوث تصعيد إقليمي في المنطقة وصراع مباشر بين إسرائيل وإيران تسود أسواق الطاقة العالمية، بعد أن شنّت طهران هجومًا صاروخيًا على تل أبيب، ردًا على مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله.

وشهدت أسعار خام برنت ارتفاعًا بنحو 4.5% خلال الأيام الـ3 الماضية؛ ما يعكس المخاوف إزاء الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط.

ومن هذا المنطلق، ترصد وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الإيراني، مع استعراض خريطة للبنية الحيوية للنفط والغاز في البلاد.

خطر يلاحق إمدادات النفط الإيراني

يتمتع الخليج العربي بأهمية إستراتيجية كبيرة بصفته موطنًا لبعض أكبر منتجي النفط في العالم، بما في ذلك إيران.

وتحتل إيران المرتبة الثالثة بصفتها أكبر منتج للنفط في أوبك، ويمر عبر مضيق هرمز، الذي يمتد على طول الساحل الإيراني، نحو 20% من الطلب العالمي على النفط الخام، وقدر كبير من الغاز المسال.

كما تعتمد عدّة دول رئيسة منتجة للنفط، مثل السعودية والعراق والإمارات والكويت وقطر، على هذا الممر لنقل الصادرات، ما يؤكد أهميته في توفير إمدادات الطاقة العالمية واستقرار السوق.

ورغم أن إمدادات النفط الإيراني أو إمدادات الدول الأخرى لم تتعرض لأيّ اضطرابات حتى الآن، فإن أيّ انقطاع قد يسهم في تفاقم أسعار النفط، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ (Bloomberg).

ومع توعّد إسرائيل بالردّ على الهجوم الإيراني، قد تستهدف تل أبيب المواقع العسكرية أو المنشآت النفطية، أو حتى المواقع النووية.

وبدأ التجّار والمحللون يحذّرون من احتمال تعطيل الصادرات، قائلين، إن البنية التحتية في منطقة تمثّل قرابة ثلث إنتاج النفط العالمي قد تكون عرضة للخطر.

وإذا بدأ الصراع في تعطيل عمليات الشحن عبر المضيق، فقد يعوق ذلك قدرة المنتجين على تعويض أيّ تراجع في إنتاج النفط الإيراني أو إمداداته.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مقارنة بحجم التجارة العالمية:

أهم أصول النفط والغاز في إيران

تمتلك إيران احتياطيات نفطية تُقدَّر بنحو 208.6 مليار برميل بنهاية 2023، وتصل احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة قرابة 34 تريليون متر مكعب، بحسب تقديرات أويل آند غاز جورنال.

وبلغ متوسط إنتاج إيران من النفط الخام 2.869 مليون برميل يوميًا في عام 2023، قبل أن يرتفع الإنتاج إلى 3.277 مليون برميل يوميًا في أغسطس/آب 2024، وفق أحدث الأرقام المعلنة من منظمة أوبك.

وصدّرت إيران 1.731 مليون برميل يوميًا من الخام والمشتقات النفطية خلال عام 2023، ارتفاعًا من 1.284 مليون برميل يوميًا عام 2022.

وقد تكون محطة خارج، الواقعة بجزيرة خارج على بعد 15 ميلًا من الساحل الشمالي الغربي لإيران، هدفًا لإسرائيل، لا سيما أنها مسؤولة عن أكثر من 90% من صادرات البلاد العالمية من النفط الخام، إذ يصل إجمالي سعة التخزين نحو 28 مليون برميل.

واستهداف إسرائيل لهذه المحطة قد يخلّف عواقب عالمية وخيمة، خاصة على أسعار النفط، وقد يتسبب في ارتفاع الأسعار في الأمد القريب بنحو 5% إضافية؛ بسبب أهميتها في تسهيل نقل إمدادات النفط الإيراني، وخاصة إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وتوضح الخريطة التالية -التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة- أبرز أصول النفط والغاز في إيران:

وقد تستهدف إسرائيل -أيضًا- مصفاة “نجم الخليج الفارسي”، حيث تصل قدرة التكرير اليومية لنحو 450 ألف برميل، وفق البيانات المتاحة لدى وحدة أبحاث الطاقة.

يُذكر أن السياسة التحريرية لمنصة الطاقة المتخصصة تعتمد استعمال لفظ “الخليج العربي” في كل أخبارها وتقاريرها ومقالاتها، إلّا إذا كانت جزءًا من تصريحات رسمية، أو اسمًا رسميًا لمنشأة، كما هو الحال في هذا التقرير.

كما أن مصفاة عبادان، الواقعة على الحدود بين العراق وإيران، قد تكون من المواقع المستهدفة لإسرائيل، إذ تشير التقديرات إلى أن قدرات التكرير تصل إلى 374 ألف برميل يوميًا، وتخدم نحو 25% من الطلب المحلي على الوقود، أي إنّ شنّ هجمات على المحطة قد ينجم عنه اضطرابات في إمدادات الوقود المحلية داخل إيران، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

ظهور رئيس كولومبيا حاملا خريطة فلسطين يثير الغضب في إسرائيل

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استغل فرصة لقائه بأطفال من قطاع غزة في مستشفى بقطر مؤخرا، ليجدد تضامنه مع الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى وطنهم، دون أن يسنى أن يتحدث عن الأسير إلكانا بوحبوط آملا الإفراج عنه.

وزعمت الصحيفة أن تضامن الرئيس الكولومبي مع الشعب الفلسطيني وتأييده لحق العودة يعني نهاية إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الغربيون حائرون يتساءلون: من سيخلف الرئيس شي جين بينغ؟list 2 of 2ضباط إسرائيليون كبار يرفضون استئناف الحرب على غزةend of list

وأعادت يديعوت أحرونوت إلى الأذهان اشتباكا حدث في مايو/أيار الماضي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الكولومبي الذي تبنى موقفا صارما ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وبلغ ذروته بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

انتقادات لاذعة

وذكرت أن الرئيس بيترو ظل خلال الحرب على غزة يهاجم إسرائيل على الدوام، واصفا قادتها بأنهم وحوش و"قتلة يمارسون إبادة جماعية".

كما رفض فكرة تهجير الفلسطينيين وقال: "لا يمكن للبشرية أن تسمح بترحيلهم بعد الإبادة الجماعية" التي ارتُكبت بحقهم.

ونشر بيترو مقطع فيديو على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) بمستشفى في قطر يرقد فيه أطفال من غزة، ويظهر فيه وهو يحمل لوحة لخريطة فلسطين يغطيها مفتاح يرمز إلى حق الفلسطينيين في العودة.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن بيترو قوله على حسابه بالمنصة: "نحن نعمل مع سفيرنا في قطر، وهو سليل أب فلسطيني، على إيجاد طريقة لجلب الأطفال من غزة إلى كولومبيا حتى يتمكنوا من التعافي"، مضيفا أنه "لا يمكن للإنسانية أن تسمح بتشريد شعب بعد الإبادة الجماعية".

أسير إسرائيلي كولومبي

وأضافت يديعوت أحرونوت أن بيترو تحدث أيضا عن الأسير الكولومبي الإسرائيلي إلكانا بوحبوط قائلا: "تم الحصول على معلومات بشأن حالة المواطن بوحبوط، نأمل في إطلاق سراحه الوشيك، إن الإفراج عنه هو تكريم لكولومبيا وتضامنها مع الشعب الفلسطيني".

وأعرب عن أمله في أن تتمكن عائلة الأسير من القدوم إلى كولومبيا، وقال "أتمنى أن يعيش ابنه، الذي التقيته في مكتبي، أياما سعيدة جدا، وعسى أن تزول آلامه".

وكان الرئيس الكولومبي قد صرّح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش زيارته لمجمع الثمامة قبل أيام: "هنا يوجد العيادات المتخصصة، رأينا العناية بأطفال غزة، وعلاجهم جسديا ونفسيا، والاطلاع على بروتوكولات الرعاية، وإجراءات لم شمل الأسر، بالإضافة إلى الإجراءات المجتمعية التي تقودها قطر تضامنا مع فلسطين".

وعبّر عن رغبته في إعادة إنتاج مثل هذه المبادرة أيضا في أميركا اللاتينية، وتحديدا في كولومبيا، مؤكدا أن "التضامن يكون وفقا للإمكانات، حتى لو اقتصر على مجرد حبة رمل".

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
  • 232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات أميركا وروسيا
  • وزير النفط: عودة صادرات اليمن من الغاز المسال مرهونة بوقف الدعم الإيراني للحوثيين
  • وسط تصاعد الضغوط الأمريكية .. العراق يقترب من إزاحة النفوذ الإيراني من أراضيه
  • تصاعد التحدي الإيراني في مواجهة ضغوط ترامب: استراتيجية مقاومة أم مواجهة حتمية؟
  • العراق يضع خطة لزيادة إنتاجه النفطي إلى 7 ملايين برميل يومياً
  • ظهور رئيس كولومبيا حاملا خريطة فلسطين يثير الغضب في إسرائيل
  • رغم دعوات ترامب..نوفاك: أوبك+ لن تؤجل زيادة إمدادات النفط في أبريل
  • روسيا: أوبك+ لا يدرس تأجيل زيادة إمدادات النفط المقررة في نيسان