تستعد الأرض لـ عاصفة مغناطيسية شديدة هذا الأسبوع، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية ضخمة تجاه الكوكب هذا الأسبوع، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية

واندلعت البقعة الشمسية AR 3842، وهي منطقة مظلمة سريعة النمو من المجالات المغناطيسية القوية على سطح الشمس، مما أدى إلى إنتاج ثاني أقوى توهج في السنوات الخمس الماضية.

وتسبب الوهج بالفعل في انقطاع الموجات الراديوية القصيرة فوق هاواي، وأطلق قذفًا كتليًا إكليليًا إلى الفضاء، وهو انفجار من البلازما الشمسية والجسيمات عالية الطاقة.

وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تصطدم الانبعاثات الكتلية الإكليلية بالأرض في وقت مبكر إلى منتصف نهار يوم 5 أكتوبر، وقد يؤدي الاصطدام إلى إثارة عاصفة مغناطيسية قوية قد تؤدي إلى انقطاع الاتصالات اللاسلكية وإلحاق الضرر بشبكة الطاقة وانقطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من الإشعاع تأتي من إطلاق الطاقة المغناطيسية المرتبطة بالبقع الشمسية، وهي أكبر الأحداث الانفجارية في النظام الشمسي، حيث بلغت قوة الوهج الذي حدث 7.1X، بحسب وكالة ناسا.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عقب افتتاح محطة الطاقة الشمسية «أبيدوس 1».. التوسع في تخزين الطاقة باستخدام البطاريات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقب نجاح التشغيل التجاري لمشروع "أبيدوس 1" في أسوان وافتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وحسين النويس رئيس مجلس إدارة شركة إيميا باور، محطة "أبيدوس 1" بكوم امبو في أسوان الأيام الماضية، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، وليو زيشيانج، رئيس مجلس إدارة شركة "تشاينا إنرجي إنجنيرينج" وقيادات وزارة الكهرباء ووزير التخطيط ووزير البترول.

أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها كأولوية في أجندة العمل، خاصة مع ما يتوافر في مصر من إمكانات واعدة وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية بتوفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.

وفي هذا السياق عززت إيميا باور شراكتها مع تشاينا إنرجي الصينية، من خلال مشروعين: الأول نظام تخزين الطاقة باستخدام البطاريات (BESS) بقدرة 300 ميجاوات/ساعة في موقع "أبيدوس1"،ومشروع محطة "أبيدوس 2" بقدرة 1،000 ميجاوات مدمجة مع نظام تخزين طاقة بقدرة 600 ميجاوات/ساعة في بنبان.

جدير بالذكر  أن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية (قدرة 560 ميجاوات)، مقامة على مساحة 10 كيلومترات مربعة، باستثمارات 500 مليون دولار وبتمويل من كل من: مؤسسة التمويل الدولية "IFC" عضو "مجموعة البنك الدولي"، والبنك الهولندي للتنمية "FMO"، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "JICA"، والمقاول العام للمشروع شركة "باور شاينا" الصينية  .
 

مقالات مشابهة

  • مصدر بحماس: اتفاق غزة قد يوقّع نهاية الأسبوع الجاري وهذا بشأن عودة النازحين
  • دراسة تتوصل إلى فرضية جديدة عن كيفية نشوء الماء على كوكب الأرض
  • عقب افتتاح محطة الطاقة الشمسية «أبيدوس 1».. التوسع في تخزين الطاقة باستخدام البطاريات
  • رصد اقتران القمر الأحدب مع كوكب المريخ.. مساء اليوم
  • اقتران القمر الأحدب مع كوكب المريخ
  • باستثمارات 150 مليون دولار وضع حجر الأساس لمصنع صيني للطاقة الشمسية بالسخنة
  • كارثة وشيكة تهدد كوكب الأرض… العلماء يحذرون!
  • عاجل | هآرتس: مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي أخبر صحفيين الأسبوع الماضي أن سلاح الجو يستعد للمهمة الكبرى المقبلة
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن سوريا وغزة وليبيا والسودان خلال الأسبوع الجاري
  • الطاقة الشمسية في تونس.. الحلم الأخضر الذي تعرقله التحديات السياسية