كوكب الأرض يستعد لمواجهة عاصفة مغناطيسية خلال الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تستعد الأرض لـ عاصفة مغناطيسية شديدة هذا الأسبوع، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية ضخمة تجاه الكوكب هذا الأسبوع، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية واندلعت البقعة الشمسية AR 3842، وهي منطقة مظلمة سريعة النمو من المجالات المغناطيسية القوية على سطح الشمس، مما أدى إلى إنتاج ثاني أقوى توهج في السنوات الخمس الماضية.
وتسبب الوهج بالفعل في انقطاع الموجات الراديوية القصيرة فوق هاواي، وأطلق قذفًا كتليًا إكليليًا إلى الفضاء، وهو انفجار من البلازما الشمسية والجسيمات عالية الطاقة. وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تصطدم الانبعاثات الكتلية الإكليلية بالأرض في وقت مبكر إلى منتصف نهار يوم 5 أكتوبر، وقد يؤدي الاصطدام إلى إثارة عاصفة مغناطيسية قوية قد تؤدي إلى انقطاع الاتصالات اللاسلكية وإلحاق الضرر بشبكة الطاقة وانقطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من الإشعاع تأتي من إطلاق الطاقة المغناطيسية المرتبطة بالبقع الشمسية، وهي أكبر الأحداث الانفجارية في النظام الشمسي، حيث بلغت قوة الوهج الذي حدث 7.1X، بحسب وكالة ناسا. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بعد غد.. كسوف جزئي للشمس بالتزامن مع نهاية شهر رمضان ولن يرى في مصر والمنطقة العربية
تشهد الكرة الأرضية، بعد غد السبت كسوفا جزئيا للشمس، لن يكون مرئيا في مصر والمنطقة العربية، ويتزامن توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال المقبل.
من جانبه، قال الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الكسوف سيبدأ في الساعة 10:50:35 صباحا، ويستمر لمدة ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريبا، وستصل ذروته في الساعة 12:47:18 ظهرا، حيث يغطي قرص القمر نحو 94% من قرص الشمس، لينتهي الكسوف في الساعة 12:43:36 ظهرا.
وأوضح أن الكسوف سيكون مرئيا في مناطق تشمل أوروبا، وشمال آسيا، وشمال وغرب أفريقيا، وجزاء كبيرا من أمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
من ناحيته، أكد الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تتيحان التأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية، حيث تعكس هذه الظواهر حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وأضاف أن الكسوف الشمسي يحدث عند الاقتران، أي قبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يكون القمر بين الأرض والشمس، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس جزئيا أو كليا، أما الخسوف القمري، فيحدث عند التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا، حيث تكون الأرض بين الشمس والقمر.
بدوره، أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد، أن كسوف الشمس لا يحدث إلا عندما يكون القمر محاقا، أي عندما يقع بين الشمس والأرض، فيسقط ظله على الأرض، بينما لا يحدث خسوف القمر إلا عندما يكون القمر بدرا، أي عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، فيسقط ظل الأرض على القمر.
وأشار إلى أن الفترة الفاصلة بين أي كسوف شمسي وخسوف قمري تكون عادة نحو أسبوعين، وهي المدة بين المحاق والبدر.
يذكر أن الأرض شهدت خسوفا كليا للقمر في 14 مارس الجاري، تزامن مع بدر شهر رمضان، ولم يكن مرئيا في مصر والمنطقة العربية، ومن المتوقع أن تشهد الكرة الأرضية خلال عام 2025 خسوفا كليا للقمر في 7 سبتمبر، وكسوفا جزئيًا للشمس في 21 سبتمبر.
اقرأ أيضاًكسوف الشمس 2024.. موعده وكيفية أداء صلاته والأدعية المستحبة
هل يُرى في مصر؟.. تفاصيل كسوف الشمس الأربعاء المقبل
تفاصيل كسوف الشمس غدًا.. ظلام كامل ببعض المناطق