قال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، الخميس إن القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها على الرغم من طلب إسرائيل منها الانتقال، وإن القوة توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي الدولتين.

وقال لاكروا للصحفيين "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا".

وأضاف أن هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة.

وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية. وأثار ذلك احتكاكات مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي تسيطر فعليا على جنوب لبنان.

إسرائيل تقصف "مقر استخبارات" حزب الله في "الضاحية" في أعقاب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ليل الأربعاء، والتي شملت مناطق حارة حريك، برج البراجنة، والحدث، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته يوم الخميس، مستهدفاً مناطق متفرقة منها.

وطلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل في وقت سابق من هذا الأسبوع الاستعداد للتحرك مسافة تزيد عن خمسة كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان في ما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم"، وفقا لمقتطف من الرسالة التي اطلعت عليه رويترز.

وقال لاكروا للصحفيين "قوات حفظ السلام باقية حاليا في مواقعها، جميعها... يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".

وقال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة" بينهما. وتعمل البعثة على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة وتسليم المساعدات الإنسانية.

الجيش اللبناني يعلن الرد على نيران إسرائيلية بعد مقتل أحد جنوده أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنّه رد على "مصادر النيران" الإسرائيلية بعد مقتل جندي، هو الثاني منذ صباح اليوم في جنوب لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي.

وتعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب. وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان إخلاء منازلهم على الفور الخميس، في وقت يواصل توغله عبر الحدود، وضرب أهدافا لحزب الله في إحدى ضواحي بيروت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

إخلاء سكان قرى جنوب لبنان.. ماذا يحدث على الحدود مع إسرائيل؟

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذرًا للبنانيين المقيمين في قرى جنوب لبنان لإخلاء منازلهم، وحذرهم من التحرك نحو الجنوب، وطالبهم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني. 

الاحتلال يطالب بإخلاء هذه القرى

وطالب جيش الاحتلال في بيان وفق ما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» من اللبنانيين المقيمين في قرى  يارون، عين ابل، مارون الراس، طيري، حداثا عيتا الجبل الزط، جميجيمة، تولين، دير عامس، برج قلويه، البياضة، زبقين جبال البطم، صربين، الشعيتية، كنيسة، الحنية، معركة، غندورية، دير قنون - مالكية الساحل، برج الشمالي، ابل السقي، صريفا، دير قنون النهر، العباسية، الراشيديه، بنت جبيل، عيترون، بالإخلاء الفوري.

وطلب جيش الاحتلال من سكن تلك القرى التوجه فورًا إلى شمال نهر الأولي، مضيفًا: «أنقذوا حياتكم وقوموا بإخلاء بيوتكم فورا»،‏ محذرًا من التوجه جنوباً «أي توجه جنوبا قد يعرض حياتكم للخطر‏ سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة إلى بيوتكم».

قوات الاحتلال تبدأ هجوم بري على لبنان

وتحركت فجر اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي مع لبنان، واستدعت الفرق الهندسية لتعمل على فتح السياج وإزالة العوائق أمام تقدم القوات، وأعلن جيش الاحتلال إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسكاف عام وكفر جلعادي في ما بدا تمهيداً لبدء التوغل البري في لبنان.

مقالات مشابهة

  • "اليونيفيل" تحافظ على مواقعها الحدودية بين لبنان وإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في معارك جنوب لبنان
  • مسؤول كبير في حزب الله.. إسرائيل تزعم إغتيال هذا القائد
  • الجيش اللبناني يعلن أنّ قوات الاحتلال توغلت لمدة قصيرة داخل جنوب لبنان 
  • إخلاء سكان قرى جنوب لبنان.. ماذا يحدث على الحدود مع إسرائيل؟
  • «يونيفيل»: رغم التطورات الخطيرة في لبنان لا تزال قوات حفظ السلام في مواقعها
  • في خضم الأحداث المتصاعدة.. ما التفويض الممنوح لقوات يونيفيل بجنوب لبنان؟
  • ما التفويض الممنوح لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان؟
  • إسرائيل هيوم: قوات من مشاة الجيش دخلت إلى لبنان للمرة الأولى منذ عام 2006