وزيرة المالية تؤكد أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية الخليجية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
(كونا) – أكدت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة المهندسة نورة الفصام اليوم الخميس أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية الخليجية في المستقبل. جاء ذلك في بيان لوزارة المالية الكويتية عقب ترؤس الوزيرة الفصام وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع ال122 للجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة. ورحبت الوزيرة الفصام باستضافة اجتماعات لجنة التعاون المالي والاقتصادي العام القادم في دولة الكويت. وذكر البيان أنه تم خلال الاجتماع استعراض جدول الأعمال المتضمن العديد من الموضوعات الاقتصادية المهمة التي تسعى من خلالها الدول الأعضاء للوصول إلى التكامل الاقتصادي الخليجي. وأضاف أن جدول الأعمال تضمن نتائج الاجتماع ال83 للجنة محافظي البنوك المركزية بدول المجلس ومذكرة الأمانة العامة بشأن تكليف الفريق التفاوضي لإعداد آلية أو مقترحات للتعامل مع الاتفاقيات التجارية الثنائية التي وقعتها بعض الدول الأعضاء. وأشار إلى أنه تم اعتماد نتائج اجتماعات هيئة الاتحاد الجمركي بدول المجلس ونتائج الاجتماع ال13 للجنة رؤساء ومدراء الإدارات الضريبية بدول المجلس والإحاطة بمستجدات التوقيع والمصادقة على اتفاقية نظام ربط المدفوعات بين دول المجلس ومذكرة الأمانة العامة بشأن مستجدات الدراسات والمشاريع التي يقوم إعدادها مكتب هيئة الشؤون الاقتصادية كما تم مناقشة مشروع مخصصات قضاة الهيئة القضائية الاقتصادية الخليجية. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مصر.. شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس: حرص على توطيد العلاقات مع العالم الإسلامي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعى شيخ الأزهر أحمد الطيب، الاثنين، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الذي تُوفي، الاثنين، مشيدا بحياته التي سخرها للعمل من أجل مناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وتصديه للإسلاموفوبيا.
وقال الأزهر في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "نعى شيخ الأزهر أحمد الطيب، الاثنين، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية، الاثنين، بعد رحلة حياة سخرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وأكد أحمد الطيب في المنشور أن "البابا فرنسيس كان رمزا إنسانيا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطورت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضوره لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحديات وصعوبات، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي".
وأضاف أحمد الطيب أنه "يذكر للبابا فرنسيس حرصه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".
وختم المنشور أن "شيخ الأزهر يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيا لهم الصبر والسلوان".