القاهرة الإخبارية: ترسانة أسلحة حزب الله وإسرائيل تشعل الساحة اللبنانية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية «أميمة تمام» عرضاً تفصيلياً على شاشة قناة القاهرة الإخبارية عن القتال بين حزب الله والاحتلال بعنوان : «ترسانة أسلحة حزب الله وإسرائيل تشعل الساحة اللبنانية».
وقالت: «مع اشتعال القتال على جانبي الحدود بين كلا من لبنان وإسرائيل، تغيرت تماما قواعد الاشتباك، وصارت أقرب ما تكون إلى حرب مفتوحة، فالطائرات الإسرائيلية لا تكف عن الإغارة على المدن والبلدات اللبنانية، وبدءت عملية برية على الحدود، فيما يرد حزب الله بعشرات الصواريخ على مدن إسرائيل»
وأضافت: «بعد أيام قليلة لاغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بدءت إسرائيل في مرحلة جديدة خطرة للغاية من صراعها المتصاعد مع حزب الله، وذلك من خلال القيام بأول غزو بري للبنان، منذ عام 2006، ونشر خمسة ألوية على الحدود مع لبنان، بعد القيام بعمليات الاستطلاع، ونشر مهندسين لتنفيذ مهام مثل اختراق الحواجز».
وتابعت: «بعد ساعات من التوغل البري، تمكن قوات حزب الله من قتل 8 عسكريين إسرائيليين، فيما أعلنت تل أبيب عن رصد قرابة 100 صاروخ أطلق من لبنان على شمال إسرائيل، وقال جيش الاحتلال إنه دمر أكثر من 150 موقع لحزب الله من خلال الغارات الجوية»
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله البلدات اللبنانية التوغل البري الغارات الجوية حسن نصرالله حزب الله وإسرائيل لبنان وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.