سلطان: نفخر بالمستوى العلمي لأكاديمية الشارقة للنقل البحري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس أكاديمية الشارقة للنقل البحري، عن توفير وظائف لخريجي وخريجات الدفعة الأولى للأكاديمية، والذين يعدّون نواة الأكاديمية، وسيلحقهم دفعات قادمة، ستخدم باقي الجهات أو الموانئ التي تحتاج إلى كفاءتهم ومهارتهم والعلوم التي اكتسبوها للعمل لديهم.
جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها، صباح أمس الخميس، في حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية الشارقة للنقل البحري، التي ضمّت 31 خريجاً وخريجة، وذلك على مسرح الأكاديمية في مدينة خورفكان.
وقال سموه: اليوم نحن سعداء بهذا الإنجاز ثمرة الجهد والعناء، وهذه الثمرة لن نتركها تذهب إلى أماكن أخرى، فحضننا أدفى وأولى، وقبل الخروج من هذه القاعة الوظائف موجودة لهم، اليوم هم سيقودون بالدرجة الأولى موانئ الشارقة وموانئ الدولة، ونفتخر أن أبناءنا وبناتنا هم الآن على مستوى عالٍ من العلم والمعرفة والتدريب والكفاءة والحرص والانتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي سيمثلونها بسيرتهم الحسنة. الصورة
وأضاف صاحب السمو، رئيس أكاديمية الشارقة للنقل البحري: الطلاب والطالبات خلال تدريبهم العملي وصلوا إلى شواطئ البرازيل وأمريكا وسنغافورة ومعظمهم من البنات، والتقارير تشهد على كفاءتهم، والآن أنهوا دراستهم، وجدير بنا منحهم الشهادة، مطمئنين أنهم سيكونون على ثقتنا بهم.
وقدّم سموه الشكر للآباء والأمهات على تربيتهم ومثابرتهم وصبرهم خلال فترة دراسة أبنائهم وبناتهم والتحديات التي واجهتهم، مشيداً بالطلاب والطالبات الذين أثبتوا شجاعتهم في التدريب والعمل في أعالي البحار وسط المحيطات، مؤكداً سموه متابعته الدائمة لهم، وتوجيهه بتوفير حُجَر ومطابخ خاصة للبنات، مراعاةً لخصوصيتهن.
وقال سموه مخاطباً الخريجين والخريجات: هذا يوم الحصاد، وبداية المسيرة العملية، ونقول لأبنائنا وبناتنا، ثقوا بأنفسكم، فبهذا المستوى وبهذه الأخبار التي انتشرت عنكم أصبح الانتساب للأكاديمية مطلوباً من دول كثيرة، هنالك من انتسب ووصل للأكاديمية من الطلاب والطالبات، وهنالك من سينتسب في الفترة القادمة.
واستعرض سموه، خلال كلمته، مسيرة الأكاديمية التي انطلقت في منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2019، وبدأت الدراسة الفعلية فيها خلال شهر يناير/كانون الثاني من العام 2020، وكانت بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية، ونظراً لعدم استيفاء كافة الاحتياجات العلمية والعملية للحصول على الاعتماد الأكاديمي قبل بدء التدريب العملي على ظهور السفن، وذلك خلال العام 2023م، الذي صادف انتهاء فترة التعاقد مع الأكاديمية العربية، استقلت أكاديمية الشارقة للنقل البحري ليتمّ بعد ذلك بذل الجهود الكبيرة من قبل إدارة الأكاديمية والأساتذة والجهات الحكومية للارتقاء بالأكاديمية، وتحقيق كافة المتطلبات التي توفر العلم الكامل للطلبة، وتوفير التدريب العملي لهم على السفن، وبما يراعي احتياجات الطلاب والطالبات، ليتحقق بعد هذه الجهود الحصول على الاعتماد وتدريب الطلبة على السفن، والوصول إلى هذا التخريج الذي يفخر ويحتفي به الجميع.
وكان حفل التخريج بدأ بعزف السلام الوطني، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ليدخل بعد ذلك الخريجون والخريجات لاعتلاء منصة التخريج.
وألقى الدكتور هاشم عبد الله بن سرحان الزعابي، مدير أكاديمية الشارقة للنقل البحري، كلمة قدّم خلالها التهنئة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلبة الأكاديمية، موضحاً أن هذا اليوم يمثل لحظة تاريخية في مسيرة الأكاديمية، فهو لا يمثل تتويجاً لجهود الطلبة والطالبات فقط، بلْ هو كذلك تجسيد لرؤية سموه التي ترتكز على أن التعليم هو حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وقال الزعابي: لقد أدركتم يا صاحب السمو أهمية القطاع البحري كأحد المحاور الرئيسية في التنمية المستدامة، وكنتم أنتم الداعم الأول لإطلاق هذا الصرح التعليمي الفريد الذي يعزز مكانة إمارة الشارقة كمنارة للعلم والمعرفة على المستوى الإقليمي والدولي، ومنذ تأسيس الأكاديمية كانت توجيهاتكم تركز على أن النجاح لا يتحقق إلا بالتفاني والالتزام بتقديم الأفضل لأبنائنا وبناتنا طلبة وطالبات الأكاديمية، وبفضل دعمكم اللامحدود تمكنت الأكاديمية من توفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات التعليمية والوسائل التدريبية المتطورة، ما جعلها مركزاً علمياً متطوراً قادراً على إعداد وتأهيل كوادر بحريةٍ متميزةٍ قادرة على المساهمة في تطوير القطاع البحري على المستويين الإقليمي والعالمي.
ووجّه مدير أكاديمية الشارقة للنقل البحري كلمةً للخريجين والخريجات قال فيها: إن اليوم هو يوم حصاد سنوات من الجد والاجتهاد، ولقد أثبتم أنكم قادرون على مواجهة التحديات والصعاب، فالنجاح لا يأتي صدفة أو بغير رمية رامٍ، وأنتم اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من حياتكم، مزودون بالعلم والمعرفة والمهارات التي اكتسبتموها في أكاديمية الشارقة للنقل البحري، وحث الزعابي الخريجين والخريجات على مواصلة التعليم والتدريب والتميز في خدمة الوطن، مثمناً جهود أولياء الأمور وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.
وألقت الخريجة نورة عبدالله البلوشي كلمة بالنيابة عن الخريجين والخريجات، ثمّنت فيها دعم واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود، والذي سخر كل السبل لتحقيق أحلام وطموحات أبنائه وبناته، وتزودهم بالعلوم في أفضل المؤسسات.
وقالت البلوشي: ها هي السنوات قد انطوت، وها نحن اليوم نقف هنا في هذه اللحظة الفارقة لنكلل جهودنا على مدار سنوات الدراسة في الأكاديمية بالاحتفال معكم بتخرجنا، فاليوم هو ليس مجرد احتفال بالحصول على درجة علمية فحسب، بل هو تكليل الجهد والمثابرة بالنجاح والتوفيق والتميز، لقد واجهنا صعوبات عديدة، فقد كانت رحلتنا مليئة بالتحديات، تعلمنا فيها القيم الأساسية مثل العمل الجماعي، الانضباط، والالتزام، لقد أثبتنا أننا قادرون على التكيف مع الظروف الصعبة، والعمل في بيئات متنوعة، وهذا ما نحتاج إليه كقادة المستقبل في المجال البحري.
واختتمت البلوشي كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى الآباء والأمهات الذين كانوا الداعمين والمساندين للطلبة خلال دراستهم، كما قدّمت الشكر والعرفان إلى أعضاء الهيئة التدريسية الذين لم يبخلوا في تقديم العلم النافع والتوجيه الصحيح للطلاب والطالبات.
وتخلل الحفل عرض مادة فيلمية تناولت مراحل دراسة الطلبة في الأكاديمية واجتيازهم للبرامج التدريسية العلمية والعملية.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسليم الشهادات إلى 31 خريجاً وخريجة، والذين أنهوا متطلبات التخرج من برنامجي البكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة البحرية، والنقل البحري، مهنئاً إياهم بهذا الإنجاز، ومتمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية.
حضر حفل التخريج بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر الحكومية، وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية، وجمع من أهالي الخريجين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة أکادیمیة الشارقة للنقل البحری صاحب السمو حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان يبشّر بالبدء في مشروع الموسوعة العربية للعلوم والآداب والفنون
الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة ال 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار «هكذا نبدأ»، في الفترة من 6-17 نوفمبر الجاري، بمركز إكسبو الشارقة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله، سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين والمثقفين والأدباء.
وألقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كلمة بمناسبة افتتاح المعرض، تناول خلالها جهود نشر اللغة العربية وآدابها وعلومها وتاريخها، وأهمية المعجم التاريخي للغة العربية في هذا الاتجاه، مشيراً إلى العزم الأكيد على مواصلة مسيرة العلم ونشر الثقافة والتمكين للسان العربي في مشارق الأرض ومغاربها.
كما رحب سموه بالحضور الدولي الكبير في افتتاح المعرض، قائلاً سموه: «نرحب بكم في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والأربعين، نشكر الضيوف من العلماء والمثقفين والأدباء وأصحاب دور النشر والإعلام على هذا الحضور المتميز الذي يدل على أن هذه الأمة ستظل بخير ما دامت الثقافة بخير».
وأعرب سموه عن سعادته بهذه المناسبة الكبيرة التي تحتفي بالكتاب على أعلى المستويات، وبأرقى ما يمكن ترجمته وانتاجه من فعاليات متنوعة، وإنتاج نوعي غير مسبوق تمثل في المعجم التاريخي للغة العربية، تعزيزاً لحب الكتاب وارتباط الإمارة الباسمة به والحرص على تحقيق أهدافه، وقال سموه: «نجتمع اليوم في مناسبة كريمة على قلوبنا جميعاً وفيها فرحتان، الفرحة الأولى: هي معرض الشارقة الدولي للكتاب، فالكتاب هو سر نجاح الأمم وسر نهضتها وتطورها، ونحن في الشارقة نعز الكتاب ونجله ونقدر أهله، ونعلم أنه صانع الأجيال والأمم، ونعلم أنه خير صاحب وخير رفيق، وهو كما قال المتنبي: أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الحياة كتاب. أما فرحتنا الثانية فهي اكتمال إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، هذا الإنجاز العلمي الكبير الذي حققه الله تعالى على أيدي فريق كبير من علماء الأمة يفوق عددهم 700 بين كاتب ومحرر وخبير مراجع وإداري وعاملين في الإخراج والطباعة، أقول لجميع الذين شاركوا في انجاز هذا المشروع الثقافي الكبير: شكراً لكم».
واستعرض صاحب السمو حاكم الشارقة، فكرة المعجم التاريخي للغة العربية التي كانت حلماً تحقق للأمة العربية جمعاء، وقيادة سموه لهذا المشروع الكبير في سنوات من الجهد والعلم والاجتهاد، مشيراً سموه إلى ما يتضمنه من تراث لغوي وعلمي زاخر، وما يعقبه من مشروعات ثقافية أخرى تعطي اللغة العربية حقها كلغة عظيمة باقية، قائلاً سموه: «إن المعجم التاريخي للغة العربية كان حلماً يراودني منذ زمن بعيد فأنا أعلم أن حفظ اللغة هو حفظ لأبنائها وحفظ لتاريخها المجيد وحفظ لآدابها وأصالتها وهويتها. لقد بذل آباؤنا، وأبناء العربية الكثير، عملوا في هذا المشروع على مدى سبع سنين متواصلة من التخطيط والترتيب والتنفيذ، جمعوا لنا اللغة العربية، وحفظوا لنا أشعار السابقين ودونوا قواعدها وكتبوا أخبارها، فجزاهم الله عنا خيراً، حتى اكتمل المعجم التاريخي اليوم في مائة وسبعة وعشرين مجلداً».
وأضاف سموه متناولاً شمولية المعجم وتكامله ودقة ما تضمنه، وعزم الشارقة على المضي قدماً في مشروعات الثقافة والمعرفة ونشرهما، قائلاً: «المعجم التاريخي للغة العربية هو الجمع الثاني للغة العربية، اجتهد القائمون على إنشائه على جمع اللغة، ألفاظها وأشعارها وشواهدها، من تراثنا العربي الواسع، ابتداءً من الشعر العربي الفصيح، مروراً بلغة القرآن الكريم والحديث الشريف، وصولاً إلى لغة الإعلام والصحافة والتواصل الاجتماعي. ولسنا نقول هذا الكلام لنتوقف أو نتراخى، بل إننا عازمون اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة مسيرة العلم ونشر الثقافة العربية والتمكين للسان العربي في مشارق الأرض ومغاربها».
وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمته صدور المعجم ومبشراً بمشروع الموسوعة العربية التي بدأ العمل فيها لتضاف إلى مشروعات الشارقة الثقافية الكبرى في اللغة العربية وتاريخ الأمة وتراثها، قائلاً سموه: «أبشر الأمة العربية بمعجمها التاريخي، وأبشرها بأننا بدأنا في مشروع علمي عظيم، لا يقل أهمية عن المعجم التاريخي للغة العربية وهو الموسوعة العربية الشاملة في العلوم والآداب والفنون والإعلام. هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعود بالأمة أيضاً إلى علومها وفنونها وآدابها، وإلى دراسة سير وتراجم كبار إعلامها من العلماء والفقهاء والمفسرين والفلاسفة والأدباء والشعراء وغيرهم الكثير، وهذا هو الربط الحقيقي بين حاضر الأمة وماضيها المجيد».
واختتم سموه كلمته مخاطباً أهل الثقافة والعلم والمعرفة بتواصل المشروعات العلمية وبالمستقبل الزاهر للغة العربية، قائلاً: «أقول لأبنائي: المستقبل حافل بالمشاريع العلمية الكبرى، وإني تواق بأن مستقبل العربية واعد ومبارك وميمون بإذن الله، والعربية باقية ما بقيت الحياة، ومحفوظة بحفظ القرآن الكريم».
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، شخصية العام الثقافية في المعرض لهذه الدورة، كما كرم سموه، رؤساء المجامع اللغوية العربية الذين أسهموا في إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، ومنشورات القاسمي التي عملت على تنفيذ وطباعة وإخراج المجلدات كاملةً، وذلك تقديراً لدورهم الجليل في هذا المشروع اللغوي العلمي الكبير، والتقط سموه معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة.
كما تفضل سموه، بتوقيع النسخة الأخيرة وهي المجلد رقم 127 من أجزاء المعجم التاريخي للغة العربية، معلناً سموه بذلك اكتمال هذا المشروع العربي الكبير الذي يؤرخ لألفاظ اللغة العربية وتاريخ استخدامها وتطور دلالاتها عبر العصور، في إنجاز حضاري وثقافي يهدف إلى توثيق ذاكرة الأمة اللغوية. وكتب سموه على النسخة: «تم بحمد الله الانتهاء من مشروع المعجم التاريخي للغة العربية».
وكان حفل افتتاح الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب قد انطلق بعرض مرئي أبرز شعار المعرض «هكذا نبدأ» تناول أهمية القراءة واستراتيجية إمارة الشارقة في الثقافة ونشر المعرفة، وتطور المشروعات الثقافية والعملية فيها لتكون الإمارة علامةً فارقة بين المدن الثقافية العالمية، كما تناول العرض أهمية الكتاب وأهدافه في التقريب بين ثقافات الشعوب وفتح قنوات التحاور وتشكيل الأفكار وتحريكها وصياغة المستقبل.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور عرضاً مرئياً حول مشروع «المعجم التاريخي للغة العربية»، والذي تناول رحلة انجاز المعجم عبر التاريخ والفكرة والجهود التي بذلها صاحب السمو حاكم الشارقة، في تحقيق هذا الإنجاز الثقافي، مبرزاً القيمة الثقافية واللغوية الكبيرة التي يمثلها المشروع للغة العربية والتراث الثقافي للأمة العربية، وأهميته الكبيرة كأداة للحفاظ على التراث وتوثيقه للأجيال القادمة.
الصورة
الصورة