الجزيرة:
2025-01-21@07:20:58 GMT

تسارع نمو النشاط غير النفطي في السعودية

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

تسارع نمو النشاط غير النفطي في السعودية

تسارع نمو اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال سبتمبر/أيلول الماضي إلى أعلى مستوى له في 4 شهور، مدفوعا بارتفاع الطلبيات الجديدة والتوظيف.

جاء ذلك في تقرير شهري صادر عن بنك الرياض لمديري المشتريات، الخميس، قال إن مؤشره لمديري المشتريات في السعودية الذي يقيس أداء القطاع الخاص غير النفطي، صعد إلى 56.

3 نقطة في سبتمبر/أيلول الماضي من 54.8 نقطة في أغسطس/آب السابق له.

وذكر البنك أن المؤشر سجل أعلى قراءة له منذ مايو/أيار الماضي، ومبتعدا أكثر عن مستوى 50.0 نقطة الذي يدل على النمو، بينما المستوى الأقل من 50 نقطة يدل على الانكماش.

وساهم في التحسن ظروف الأعمال المتزايدة والقوية في فرص العمل، "على الرغم من الصعوبات في العثور على موظفين مهرة أدت إلى نقص في القدرات الإنتاجية"، بحسب البنك.

وأضاف التقرير: "شهد القطاع الخاص غير المنتج للنفط تسارعا ملحوظا في نمو الطلبات الجديدة خلال شهر سبتمبر (أيلول).. حجم الطلبات الجديدة ارتفع بسبب تحسن الطلب المحلي والعملاء الجدد والجهود الترويجية".

وتعليقا على التقرير، قال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: "قامت الشركات بالاستجابة لزيادة الطلب المحلي، الأمر الذي يلعب دورا حاسما في الحد من اعتماد المملكة على عائدات النفط".

وأضاف "يعتبر هذا النمو في القطاع غير المنتج للنفط مهما بشكل خاص، في ظل السياق الحالي من خفض إنتاج النفط وانخفاض أسعار النفط العالمية".

وتتوقع السعودية عجزا ماليا أكبر على مدى السنوات القليلة المقبلة مع زيادة الإنفاق لتحقيق أهداف خطتها الاقتصادية رؤية 2030، لكنها تقدر نمو القطاع غير النفطي 3.7% هذا العام من متوسط بلغ نحو 6% على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وتراجعت ثقة الشركات بشأن توقعات الأعمال لمدة 12 شهرا في سبتمبر/أيلول من أعلى مستوى لها في 5 أشهر في أغسطس/آب.

والأربعاء، توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني استمرار النمو القوي في الاقتصاد غير النفطي السعودي خلال الفترة 2025-2027، مدعوما ببرامج التنويع الاقتصادي والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030.

وقالت موديز -في تقرير لها عن اقتصاد السعودية- إنه من المتوقع أن يسجل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نسبة تتراوح بين 5% و5.5% خلال تلك الفترة، مقارنة بمتوسط 4.6% في 2022-2023 و1.5% فقط بين 2017-2019.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات غیر النفطی

إقرأ أيضاً:

“الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق!

إنجلترا – حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني من أن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.

وكشف أن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من الاحترار العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.

وأوضح الخبراء أن عام 2024 شهد أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) منذ بدء التسجيل في عام 1958، وفقا للقياسات التي أجريت في ماونا لوا، هاواي.

كما أظهرت بيانات الأقمار الصناعية “ارتفاعا كبيرا جدا” في ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، وذلك بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو (حدث مناخي طبيعي يحدث في المحيط الهادئ ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم) وبعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ.

وأوضح البروفيسور ريتشارد بيتس، الذي قاد تحصيل التوقعات، أن “عام 2024 هو الأكثر دفئا على الإطلاق”، مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية لأول مرة بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. ورغم أن هذا لا يعني فشلا في تحقيق هدف اتفاقية باريس، إلا أن الاتجاه العام للاحتباس الحراري سيستمر، في ظل استمرار تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

وأضاف بيتس أنه رغم التوقعات بارتفاع أقل في ثاني أكسيد الكربون بين عامي 2024 و2025، بفضل تقوية جزئية لمصارف الكربون بسبب تحول ظاهرة النينيو إلى النينيا (تتميز بتبريد غير عادي لسطح مياه المحيط الهادئ الاستوائي)، فإن هذا الارتفاع سيكون سريعا جدا بحيث يصعب التحكم فيه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.

وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية. لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.

ورغم تأثيرات النينيو، يظل تغير المناخ الناجم عن الإنسان هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.

وقالت الدكتورة فريدريك أوتو، خبيرة سياسة المناخ من إمبريال كوليدج لندن: “يجب أن يكون هذا السجل بمثابة اختبار للواقع، حيث تواصل البلدان حرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كنا نسعى لتجنبها”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • المركزي الإماراتي: إجمالي أصول القطاع المصرفي تتخطي 4.45 تريليون درهم بنهاية أكتوبر الماضي
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12379.54 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12379.54 نقطة
  • “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق!
  • السعودية: 3.6% ارتفاعا في أسعار العقارات خلال الربع الرابع من 2024
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12331 نقطة
  • بتداولات بلغت 5.3 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 75.81 نقطة
  • رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط
  • الغرف التجارية: قانون التصالح على البناء أنعش سوق الأدوات الكهربائية
  • النصر يتراجع في السعودية بـ«الفارق 11»