أعلنت شركة Paramount للتو أنها ستمضي قدمًا في لعبة فيديو جديدة استنادًا إلى Avatar: The Last Airbender، والتي ستطورها شركة Saber Interactive. بالنسبة للمبتدئين، تقف Saber وراء عناوين مثل Snowrunner وTeardown. كما تتمتع بخبرة كبيرة في إنتاج المحتوى المرخص، حيث نشرت Evil Dead: The Game وWorld War Z: Aftermath، من بين أمور أخرى.

إن وجود لعبة جديدة في عالم Avatar ليس بالأمر الملحوظ في حد ذاته. بعد كل شيء، كان هناك الكثير بالفعل. ومع ذلك، تتفاخر شركة Paramount بالفعل بالعنوان، وتسميه "لعبة RPG من فئة AAA" وتزعم أنها ستكون "أكبر لعبة فيديو في تاريخ الامتياز". هذا ليس مستوى مرتفعًا تمامًا، نظرًا للتاريخ الصعب للرسوم المتحركة في مجال الألعاب. كانت هناك لعبة واحدة جيدة تشبه Bayonetta والتي تضمنت Avatar Korra، لكن كل شيء آخر كان تافهًا إلى حد كبير.

لن تتبع هذه اللعبة القادمة من نوع RPG آنج أو كورا. سيتحكم اللاعبون في "أفاتار جديد تمامًا لم يسبق له مثيل". تدور أحداث اللعبة "قبل آلاف السنين" من أحداث Avatar: The Last Airbender وThe Legend of Korra. تم تطوير القصة "بالتعاون الوثيق مع Avatar Studios"، على الرغم من أننا لا نعرف ما إذا كان منشئو الامتياز مايكل دانتي دي مارتينو وبريان كونيتزكو متورطين بأي شكل من الأشكال.

يبدو أن هذه لعبة RPG مليئة بالحركة وليست لعبة تعتمد على الأدوار، حيث يشير بيان صحفي إلى "قتال ديناميكي" ومهمة "لإتقان العناصر الأربعة". ومع ذلك، لا يوجد تاريخ إصدار ولا أي اقتراح بشأن مدى تقدم اللعبة. تقول شركة Paramount إنها ستكون متاحة "قريبًا"، لكن الشركة لم تصدر مقطعًا دعائيًا أو حتى عملًا فنيًا، لذا فإن "قريبًا" بالنسبة لشخص ما قد تكون بالنسبة لشخص آخر "ربما في وقت ما في عام 2026".

على أي حال، سجلني. أنا من عشاق Aang Gang أو أيًا كان اسم المعجبين. لقد أثبتت شركة Saber Interactive جدارتها من خلال حقوق الملكية الفكرية الأخرى الموجودة مسبقًا، فلماذا لا تكون هذه الشركة كذلك؟ قد تنجح.

كانت سلسلة أفلام Avatar هادئة نسبيًا مؤخرًا، على الرغم من تجديد عرض Netflix المباشر لموسمين آخرين لإكمال القصة. يقوم منشئو السلسلة DiMartino وKonietzko بصنع فيلم رسوم متحركة يتبع Aang البالغ وأصدقائه، لكن مر وقت طويل منذ أن سمعنا أي شيء عن ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مرض نادر يحرم شابة بريطانية من تناول الطعام منذ 10 سنوات

تعاني الشابة البريطانية آني هولاند، البالغة من العمر 24 عاما، من حالة صحية نادرة حرمتها من تناول الطعام لمدة عقد كامل. بدأت معاناتها في سن الـ12، حيث عانت من أعراض مثل الدوخة، والإغماء، واضطرابات هضمية مزمنة. وبعد خضوعها لسلسلة من الفحوصات الطبية، تم تشخيصها بمرض "الاعتلال العصبي الذاتي المناعي" (AAG)، وهو اضطراب نادر يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا العصبية السليمة.

بالنسبة لمعظم الناس، تعد مشاركة وجبة مع العائلة والأصدقاء وسيلة مثالية للاسترخاء، إلا أن الأمر مختلف تماما بالنسبة لآني، إذ تجعلها رائحة الطعام وحدها تشعر بالغثيان. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، لم تتمكن من تناول أي طعام على الإطلاق.

Woman who hasn't been able to eat anything for 10 years reveals heartbreaking symptoms that led to terminal illness https://t.co/3eAxvNYvaZ

— COVER News (@CoverMediaNews) February 25, 2025

ومع تفاقم حالتها، خضعت آني لعدة عمليات جراحية أُزيل خلالها أكثر من 3 أمتار من أمعائها، وهذا أدى إلى إصابتها بفشل معوي. هذه الحالة تعيق الجسم عن امتصاص العناصر الغذائية والسوائل الضرورية للحياة، لذلك أُجبرت آني على التغذية الوريدية لإبقائها على قيد الحياة. وقيل لها إن حالتها مميتة.

إعلان

وفي تصريح لها حسب صحيفة "ميرور" قالت آني: "عندما كنت في سن المراهقة، بدأت أعاني من الدوخة ونوبات الإغماء ومشاكل الجهاز الهضمي".

وتوضح قائلة: "لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب معاناتي لفترة طويلة، حتى أكدت اختبارات البول والدم في النهاية إصابتي بمرض اعتلال العقد العصبية اللاإرادية المناعي الذاتي (AAG)." وهو اضطراب نادر يدفع جهازها المناعي إلى مهاجمة الخلايا العصبية السليمة، مما يجعلها تعيش مع هذا المرض مدى الحياة.

وتضيف آني: "من الصعب أن أشرح للآخرين كيف يكون الشعور عندما لا يمكنك تناول الطعام أبدا. بالنسبة لمعظم الناس، الطعام جزء طبيعي من الحياة اليومية، لكنه بالنسبة لي شيء لا يمكنني حتى التفكير فيه." وتشير إلى أن حالتها تفرض عليها عزلة اجتماعية كبيرة، حيث لا تستطيع المشاركة في الوجبات مع الآخرين، بينما تجعلها رائحة الطعام المطهو تشعر بالغثيان الشديد. وتتابع: "من الصعب أن تكون محاطا بشيء يشكل جزءا أساسيا من حياة الجميع، بينما يمثل بالنسبة لي خطرا حقيقيا".

وتابعت: "في سن الـ12 فقط، بدأت أمرض، ولم أكن أفكر كثيرا في الأمر. وبحلول سن الـ15، كان الأمر يزداد سوءا. كنت أذهب إلى الأطباء ذهابا وإيابا بسبب العديد من المشكلات. وبحلول سن الـ16، بدأت حياتي تتغير إلى الأبد. وبحلول سن الـ18، تم تشخيصي. وبحلول سن الـ22، أصبحت في مرحلة متقدمة من المرض".

"لم أكن أتخيل أبدا أن هذا سيكون هو الحال. لم أتوقع أبدا أن تنتهي حياتي قريبا (لا أحد يتوقع ذلك) ولكن عدم القدرة على التخطيط أو حتى التفكير في المستقبل يحطم روحي".

التغذية الوريدية

شريان الحياة الوحيد لآني هو التغذية الوريدية الكاملة (TPN)، وهو علاج طبي يتم فيه توصيل السوائل التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والدهون والبروتينات مباشرة إلى مجرى الدم. يتم إعطاء محلول التغذية الوريدية الكاملة من خلال خط هيكمان، وهو قسطرة مركزية توضع في وريد كبير بالقرب من القلب. كل ليلة لمدة 12 ساعة، يتم توصيل آني بمحلول وريدي يعمل طوال الليل، وهذا يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمها. ومن دون التغذية الوريدية الكاملة، سيموت جسد آني جوعا.

آني الممرضة

الاعتماد على التغذية الوريدية الكاملة ليس بالأمر البسيط كما قد يبدو، إذ يتطلب التزاما صارما بإجراءات تعقيم دقيقة في كل مرة يتم فيها توصيل المحلول عبر التنقيط الوريدي. فأي تسرب للبكتيريا إلى خط هيكمان قد يؤدي إلى تعفن الدم، وهو عدوى خطيرة قد تهدد الحياة.

إعلان

توضح آني: "لقد أصبحت بمثابة ممرضتي الخاصة في المنزل. كان عليّ أن أتعلم كيفية تحضير التغذية الوريدية بطريقة معقمة تماما، لأن دخول حتى كمية ضئيلة من البكتيريا إلى خطي الوريدي يمكن أن يصل مباشرة إلى قلبي".

تكلفة مالية

على الرغم من كونها وسيلة حيوية لإنقاذ الحياة، إلا أن التغذية الوريدية تفرض أعباء مالية كبيرة. إذ تتراوح تكلفة العلاج الذي تتلقاه آني بين 1650 و2470 جنيها إسترلينيا أسبوعيا، أي ما يعادل تقريبا 2090 إلى 3130 دولارا أميركيا، من دون احتساب المستلزمات الإضافية المطلوبة لضمان بيئة معقمة.

وإلى جانب التكاليف المرتفعة، تواجه آني تحديات نفسية هائلة، حيث تشكل الضغوط اليومية جزءا أساسيا من حياتها أثناء محاولتها التعايش مع تشخيصها الصعب والتأقلم مع تبعاته.

قصة تحدٍ

على الرغم من كفاحها، فإن آني عازمة على إحداث فرق للآخرين الذين يعيشون مع التغذية الوريدية عن طريق الوريد. وأطلقت حملة "غوفاندمي" (GoFundMe) لزيادة الوعي والدعم.

وأشارت آني إلى أنها تريد المساعدة في استمرار عمل الوحدة وتوفير مرافق أفضل. "في الوقت الحالي، توجد الوحدة في مكتب صغير مزدحم في وحدة العناية المركزة مع مساحة محدودة لرعاية المرضى".

وستذهب الأموال التي يتم جمعها إلى توظيف ممرضات إضافيات، وتوفير التدريب للموظفين الطبيين، ودعم أسر مرضى التغذية الوريدية عن طريق شراء المعدات الأساسية مثل جهاز "فايبرسكانر" (Fibroscanner)، والتي قد تكلف 16 ألفا و400 جنيه إسترليني لمراقبة صحة الكبد.

تقول: "قد يكون مرضي في مرحلة متقدمة، لكنني أريد أن يكون إرثي هو مساعدة الآخرين. لن أستسلم. هناك الكثير مما أريد القيام به لمساعدة الآخرين، حتى لو كان وقتي محدودا".

مقالات مشابهة

  • بوريس سباسكي: الشطرنج يودع أحد أعظم أبطاله عن عمر 88 عاما
  • Gemini من جوجل.. الذكاء الاصطناعي الجديد الذي سيغير قواعد اللعبة
  • زيلينسكي بلا قيود داخلية... كيف غير ترامب قواعد اللعبة في أوكرانيا؟
  • مرض نادر يحرم شابة بريطانية من تناول الطعام منذ 10 سنوات
  • أيمن يونس: إدارات الأندية المصرية هاوية.. والبعض هدفه تسكين الجماهير
  • قبضت على 11 مخالف داخلهما.. عمليات بغداد تغلق قاعتين للعبة القمار
  • فوضت رئيس اللجنة الاكوع بحل الإشكال للحفاظ على اللعبة
  • رمضان 2025: لعبة زواج تورط مي عزالدين وآسر ياسين بالحب في قلبي ومفتاحه
  • "مغامرة خيالية".. الإعلان عن أول لقطات من لعبة Fable
  • وزير النفط يكشف حجم إنتاج حقول كركوك وفقًا لعقد تأهيلها مع شركة BP البريطانية