بايدن يدلي بتصريح بشأن احتمال لقاء بوتين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
لم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن، بصفة أساسية، احتمال عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمتين المقبلتين لمجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، لكنه أعرب عن شكوكه في حضور الرئيس الروسي.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الروسية "تاس" بشأن ما إذا كان لديه استعداد لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي على هامش القمتين المقررتين في نوفمبر المقبل لمناقشة الأزمة في أوكرانيا والأمن الدولي، قال بايدن: "أشك في حضور بوتين".
أدلى بايدن بهذه التصريحات أثناء رده على أسئلة الصحفيين خارج البيت الأبيض قبل مغادرته إلى "تالاهاسي" في ولاية فلوريدا لتفقد جهود الإغاثة عقب الإعصار "هيلين".
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في البرازيل يومي 18 و19 نوفمبر. أما المواعيد الرسمية لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو، فهي في الفترة من 9 إلى 16 نوفمبر.
كان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أكد الأربعاء أنه يجرى الإعداد لمشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين.
وقال موريسيو ليريو، السفير البرازيلي لدى مجموعة العشرين، لوكالة "تاس" في وقت سابق، إن الرئيس الروسي تلقى دعوة لحضور قمة مجموعة العشرين.
وتتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن فلاديمير بوتين مجموعة العشرين منتدى أبيك مجموعة العشرین الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
الثورة نت/
يلتقي وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، الخميس، في اجتماع تهيمن عليه أجندة عالمية مزدحمة لكن في ظل غياب أو شبه غياب للأميركيين الذين قرروا عدم إرسال ممثل رفيع المستوى.
ويجتمع وزراء الخارجية لإجراء محادثات على مدى يومين، تعقد للمرة الأولى في إفريقيا، تمهيدا لقمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر.
ويبدأ الاجتماع عند الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) بكلمة يلقيها الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا.
وتولت جنوب إفريقيا، وهي أول دولة إفريقية تقود المنتدى، رئاسة مجموعة العشرين العام الماضي، في خطوة تهدف إلى حمل الدول الغنية على الاستماع للدول الأقل ثراء.
وتضم المجموعة حاليا 19 بلدا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، ما يمثّل أكثر من 80 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم.
لكن الولايات المتحدة، أغنى عضو في المجموعة، لن تشارك في المحادثات الممتدة على يومين بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه لن يحضر واتهم بريتوريا بأجندة “مناهضة للولايات المتحدة”.
وقال السفير ونائب الممثل الدائم لجنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة كوليسا مابهونغو الأربعاء، إن الحروب والصراعات في إفريقيا وأوروبا ستكون مواضيع مشتركة.
لكن بريال سينغ، الباحث في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا، قال لوكالة فرانس برس إن “المسألة الأبرز ستكون السياق الجيوسياسي الذي يجري فيه هذا الاجتماع”.
وتأتي المحادثات وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا بعدما بدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلوم كييف على الحرب التي تشنها عليها روسيا منذ حوالى ثلاث سنوات.
وأتت تصريحات ترامب بعد ساعات من محادثات بين وفدين روسي وأميركي في السعودية حول الحرب في أوكرانيا من دون مشاركة الأخيرة.
وقال سينغ إن “الصدع الذي يتشكّل بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين” أصبح واضحا، مضيفا أن هذا يهدد “بعرقلة” قدرة جنوب إفريقيا على المضي قدما في “أجندة تنموية مشتركة”.