تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال.. السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس. يتطلب المرض سيطرة مستمرة على مستويات السكر في الدم، مما يشكل عبئًا كبيرًا، خاصةً على الأطفال الذين يمثلون الجزء الأكبر من المصابين.
في الماضي، كان اكتشاف مرض السكري من النوع الأول يحدث بعد ظهور الأعراض، مثل العطش المتزايد، التبول المتكرر، وفقدان الوزن، في الوقت الذي يكون فيه البدء في العلاج بالإنسولين ضروريًّا. لكن التقدم الطبي الحديث سمح بتشخيص المرض مبكرًا قبل ظهور الأعراض، وتأخير الحاجة إلى الإنسولين.
تيبليزوماب: أمل جديد لتأخير المرضتيبليزوماب هو علاج جديد تم تطويره بفضل عقود من البحث العلمي، بما في ذلك جهود شبكة بحثية دولية تسمى "ترايل نت"، شارك فيها باحثون من UCLA وغيرها. هذا الدواء يؤخر ظهور أعراض مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وقد وافقت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدامه للأطفال من سن 8 سنوات وما فوق، ولمدة تصل إلى عامين، مما يمنحهم فرصة أفضل للتعامل مع المرض.
كيفية تقديم العلاجيشمل برنامج العلاج السريري، الذي تم تطويره بواسطة UCLA Health، تقديم الدواء على مدار 14 يومًا. يُعطى في الأيام الخمسة الأولى في المستشفى، ثم يمكن للطفل إكمال العلاج في المنزل للفترة المتبقية.
آلية عمل تيبليزومابيعمل تيبليزوماب على مكافحة الخلايا المناعية التي تهاجم خلايا بيتا البنكرياسية المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يساعد على الحفاظ على وظيفة البنكرياس لفترة أطول، وتأخير الحاجة لبدء العلاج بالإنسولين، حسب تصريحات دكتورة كريستينا ري، الأستاذ المساعد في UCLA، والمدير الطبي لبرنامج السكري للأطفال في UCLA Westwood والعيادات المحيطة.
مستقبل الوقاية من مرض السكرييمكن الكشف المبكر عن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول من خلال فحص دم بسيط، مما يساعد في بدء العلاج بدواء تيبليزوماب قبل ظهور الأعراض. تشير د. ري إلى أهمية الفحص المبكر خاصةً لمن لديهم تاريخ عائلي أو أمراض مناعية ذاتية أخرى، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالسكري لديهم بمقدار 15 ضعفًا.
أهمية الكشف المبكريؤكد الخبراء أن الكشف المبكر يزيد من فعالية الدواء تيبليزوماب، وعلى الرغم من أنه ليس علاجًا نهائيًا، فإنه خطوة نحو ذلك. يثير توافر تيبليزوماب أسئلة مهمة حول ممارسات الكشف المبكر عن المرض. في حين أن التاريخ العائلي هو عامل خطر للإصابة، فإن 90% من الأفراد المصابين بالمرض ليس لديهم تاريخ عائلي، مما يتطلب جهودًا أكبر وأوسع للكشف هؤلاء الأشخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكري مرض السكري عند الاطفال مرض السكري النوع الاول مرض السکری من النوع الأول الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم ضخم ونادر يزن 8 كجم من صدر مريضة أربعينية ببريدة
نجح فريق طبي متخصص في جراحة الأورام بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ببريدة في استئصال ورم ضخم من النوع الساركومي يزن 8 كجم من صدر مريضة تبلغ من العمر 40 عامًا، وذلك في عملية جراحية دقيقة ومعقدة استغرقت 4 ساعات وتكللت بالنجاح.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });أخبار متعلقة منع تداول منتجات التجميل المُخصصة لأسواق غير سعوديةقبل 30 يونيو.. "الزكاة والضريبة" تدعو للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
وكانت المريضة قد أُحيلت إلى المركز بعد معاناتها من نمو تدريجي للورم على مدى 5 سنوات، حتى بلغ حجمه 30 × 30 سم، ما تسبب في صعوبات كبيرة في الحركة وأثر على جودة حياتها اليومية، وبعد عرض الحالة على المجلس المتخصص في أورام الثدي، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمود مصباح استئصال الورم جراحيًا.
وأفاد الفريق الطبي أن المريضة تعافت تمامًا، وتتم متابعتها بانتظام في العيادات الخارجية لضمان عدم عودة الورم، وهي الآن تمارس حياتها بشكل طبيعي وبصحة جيدة.
ويُعد هذا النوع من الأورام من الحالات النادرة، حيث يشكل 1% فقطمن أورام الثدي، وهو ورم حميد لكنه قد يتحول إلى خبيث إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا، وتتمثل أبرز أعراضه في ظهور تشوهات وكتل في الثدي مصحوبة بآلام، مما يبرز أهمية الفحص المبكر والمتوفر في منشآت التجمع الصحي بالقصيم.