موقع 24:
2025-01-03@12:31:21 GMT

أول تعليق من يسرا على جدل تصريحاتها بشأن لبنان

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أول تعليق من يسرا على جدل تصريحاتها بشأن لبنان

حالة جدل واسعة أثارتها تصريحات الفنانة المصرية يسرا، بشأن الحرب في لبنان، على هامش المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان الجونة السينمائي للإعلان عن تفاصيل دورته السابعة، التي تُقام في الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وردت يسرا، على سؤال حول عدم تأجيل المهرجان بشأن الأوضاع في لبنان، واصفةً إياها بـ"أحداث مُفاجأة غير متوقعة".

وقالت يسرا إنه من الصعب تأجيل المهرجان، مشيرة إلى أن إقامة المهرجانات قد تكون وسيلة لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اللبناني أو الفلسطيني إلى العالم الغربي، ويمكن لها ولأحداث فنية أخرى أن تغير الرأي العام.

وتسببت هذه التصريحات في حالة من الرفض والغضب من قِبل الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي لاسيما اللبناني، الذي دعا يسرا، إلى النظر لما يحدث في بلدهم على أنها "حرب إبادة ومجازر ضد المواطنين" وليس مجرد حدث غير متوقع.
وضرب أحدهم مثالاً بالفنان الأمريكي مارلون براندو، الذي اعتذر عن استلام جائزة الأوسكار وحضوره المهرجان تضامنا مع "السكان الأصليين" في أمريكا ضد سوء مُعاملتهم من هوليوود والمجتمع الأمريكي.

وقال آخرون إنه كان من الأجدر تأجيل المهرجان، تضامناً مع الشعب اللبناني، وليس الإصرار على تنظيمه.

رد يسرا

حالة الجدل هذه، دفعت يسرا، للخروج عن صمتها، من أجل توضيح ملابسات الأمر.

ونشرت يسرا مقطع فيديو عن حديثها على هامش المؤتمر الصحافي، عبر حسابها على منصة "إكس"، مُعبرةً عن مدى حبها للبنان وشعبه، واصفة لبنان بلدها الثاني، وقالت إن قلبها يعتصر حزناً على ما يحدث.

لبنان هي بلدي الثاني و قلبي يعتصر حزنا على كل شبر فيها .. في ظروف زي دي دايماً بيكون في ناس كل غرضها تحوير مضمون الكلام للايقاع بنا .. وأنا هنا بأكد إن مضمون حديثي هو أن شعب مصر قلبا و قالباً مع كل الدول العربية اللي بتمر بظروف عصيبة و إنه إقامة أي مهرجان في المقام الأول هو دعم… pic.twitter.com/l6HNBLRpgM

— Youssra (@Youssra) October 3, 2024

وذكرت يسرا، أن تصريحاتها قد تم تحويرها وإخراجها من مضمونها، مُشددة على أن شعب مصر قلباً و قالباً مع كل الدول العربية التي تمر بظروف عصيبة.
وأوضحت الفنانة المصرية أن عنصر المفاجأة لا يخدم مسألة تسليط الضوء على معاناة دولة بالأخص، معبرة عن حزنها الشديد على كل ما يحدث في الوطن العربي عامةً.

واختتمت حديثها بالقول: "حفظ الله بلادنا وأسقط أعدائنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يسرا لبنان

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية تتحدث عن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة.. تأجيل الخلافات للمرحلة الثانية

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل أن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين يتم خلالها إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة، وأن الاتفاق "بات ناضجا ويمكن تجاوز العقبات".

وقالت الهيئة إنه "في جديد المفاوضات الهادفة الى إطلاق سراح المخطوفين، تمكن الوسطاء من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس، وجرى الاتفاق من خلالها على إرجاء مناقشة وأي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة".

وأضافت "بقيت مسألة قائمة بأسماء المختطفين حجر العثرة بين الجانبين، بحيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المخطوفين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم في حين ترفض الحركة هذا المطلب".

وأوضحت "في تل أبيب قام عدد من أبناء عائلات مخطوفين ونشطاء آخرون بسد طرق ايالون جنوبا، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة شاملة وإنهاء الحرب، وأعيد لاحقا فتح الطريق أمام حركة السير".


وادعت الهيئة أن "أحد التفاهمات هو ترحيل كل الأمور محل الخلاف إلى النقاشات في المرحلة الثانية من الصفقة، وذلك من أجل البدء في تنفيذ المرحلة الأولى وهي المرحلة الإنسانية".

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ تبادل أسرى ضمن وقف إطلاق النار الوحيد أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، يلمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حين إلى آخر إلى تقدم في المفاوضات، ثم يمعن في الإبادة بحق الفلسطينيين.

ووفق ما أفادت به مصادر إسرائيلية مطلعة لوسائل إعلام عبرية مؤخرا، تسعى تل أبيب إلى صفقة ستنقسم فعلياً إلى قسمين – صفقة إنسانية (تشمل النساء والمجندات والجرحى وكبار السن)، وبعدها فقط صفقة قد تؤدي إلى نهاية الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.

والثلاثاء، ادعت هيئة البث كذلك أن حركة "حماس" اقترحت هدنة لمدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينما لم يصدر تعليق من الحركة.

وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.


وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وحوّلت غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة على الحدود مع سوريا
  • وزير الداخلية اللبناني:ارتحنا بعد سقوط بشار الأسد
  • وزير الداخلية اللبناني: نقوم بتفتيش دقيق لطائرة إيرانية حاليا
  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة.. تأجيل الخلافات للمرحلة الثانية
  • جمارك التليفونات.. أول تعليق من مدبولي بشأن تحصيل الرسوم
  • الراعي: حذار تأجيل انتخاب الرئيس
  • غارة إسرائيلية جديدة والجيش اللبناني يواصل انتشاره بالجنوب
  • الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة بجنوب البلاد بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال
  • الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال