هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
افادت مصادر مطلعة اليوم الخميس بان قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية عمدت مؤخرا إلى نقل اجتماعاتها السرية التي كانت تعقدها بشكل دوري في مقراتها المعتادة الى إحدى السفارات الأجنبية بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت المصادر لـ "مأرب برس" بأن قيادات أمنية واخرى عسكرية رفيعة في مليشيات الحوثي عقدت خلال الايام القليلة الماضية عددا من الاجتماعات السرية الهامة في السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء.
المصادر افادت بان قرار قيادات المليشيات بنقل اجتماعاتها السرية الى سفارة واشنطن بصنعاء جاء على خلفية التصعيد الإسرائيلي الاخير ضد قيادات وكلاء طهران في المنطقة والذي كان أخرها قيام اسرائيل باغتيال زعيم مليشيات طهران في لبنان حسن نصر الله وقيادات رفيعة كانت برفقته بالضاحية الجنوبية بلبنان.
وقالت المصادر بأن المليشيات الحوثية ترى بأن السفارة الأمريكية في صنعاء هي المكان الوحيد الذي لن تقدم اسرائيل على استهدافه لما له من وضعية قانونية تمس سيادة الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني.
وعن تحركات زعيم المليشيات الحوثية المدعو عبد الملك الحوثي أكدت المصادر بأن الفريق الامني المعني بحماية زعيم المليشيات اتخذ احتياطات أمنية طارئة لتجنيب زعيم الجماعة خطر الاستهداف المباشر من قبل اسرائيل .
واوضحت المصادر بان من ضمن تلك الاحتياطات الطارئة تمثلت باقناع زعيم المليشيات بالانتقال الفروري خلال الايام القليلة الماضية من صنعاء الى محافظة صعدة المعقل الرئيسي للمليشيات والتي يتواجد فيها عدد من المغارات والكهوف المحصنة التي اعتاد زعيم المليشيات الاختباء فيها وادارة عمليات جماعته الارهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يقدم معادلة جديدة لصرف الرواتب ؟
يمانيون../
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن استعداد صنعاء لصرف رواتب جميع الموظفين في الجمهورية اليمنية وفق معادلة وصفها بالبسيطة لصنعاء، لكنها تمثل تحديًا للطرف الآخر بالرغم من سهولة تطبيقها إذا توفرت الإرادة.
وأشار الحوثي في تغريدة عبر منصة إكس إلى أن الحل يكمن في توريد جميع الإيرادات من المناطق الخاضعة للاحتلال- إلى البنك المركزي في صنعاء.
وأكد الحوثي استعداد صنعاء لصرف الرواتب لجميع الموظفين في تلك المناطق إذا تم تنفيذ هذا الإجراء.
وأضاف الحوثي متحديًا الطرف الآخر بقوله: “أتحدى بالقبول بهذه المعادلة ولن يقبلوا بها لأنهم يدركون أن المرتزقة مجرد أدوات لا تهتم إلا بمصالحها الشخصية”.
كما لفت الحوثي إلى الفساد المالي المستشري في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان، والذي أدى إلى استنزاف الموارد الوطنية وانهيار العملة، متسببًا في عجز حكومة المرتزقة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات.
على النقيض، أكد الحوثي أن صنعاء، بالرغم من استمرار الحصار والعدوان، تمكنت من الحفاظ على استقرار سعر الصرف ووضع آلية استثنائية لصرف رواتب موظفي الجهاز الإداري في المناطق التي تسيطر عليها. وبدأت صنعاء فعليًا بصرف الرواتب منذ ديسمبر 2024.