تقريرٌ ألمانيّ عن حزب الله.. هكذا وصلتهُ آلاف الصّواريخ!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدرَت منظمة "مشروع مكافحة التطرف" في ألمانيا دراسة جديدة حذّرت فيها من أنشطة "حزب الله" في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنّ "الحزب وسّع عمليات التجنيد لتعزيز صفوفه من كافة التيارات الدينية والسياسية". ويُعتبرُ مشروع مكافحة التطرف (CEP) منظمة سياسية دولية مستقلة غير ربحية تعمل على مكافحة التهديد المتزايد الذي تشكله الأيديولوجيات الدينية المتطرفة، وتتخذ من ألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة مقرات لها.
وذكرت المنظمة في دراسة حديثة لها صدرت قبل أيام، أن "إيران قامت بنقل آلاف الصواريخ وكميات كبيرة من الأسلحة والمقاتلين وإمدادات أخرى إلى حزب الله، من خلال الحرس الثوري الإسلامي التابع لها، وباستخدام سوريا كنقطة نقل". كذلك، فقد لفتت الدراسة إلى أنهُ يتمّ تمرير الدعم المالي والعسكري الإيراني إلى حد كبير إلى حزب الله من خلال فيلق القدس، فرع النخبة في الحرس الثوري الإيراني، وأضافت: "تُقدّر وزارة الدفاع الأميركية أن إيران قدمت ما يصل إلى 600 مليون دولار لحزب الله لشن وإدارة حملاته السياسية، فيما قدرت المخابرات الإسرائيلية أن طهران زودت حزب الله مباشرة بأكثر من مليار دولار إضافية من نهاية حرب 2006 إلى 2009". (24.ae)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة “القاطرجي” السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفردا وسفينة على صلة بالشركة السورية، مشيرة إلى أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها إن شركة “القاطرجي” خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم داعش الإرهابي.
وفي السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية برادلي سميث إن إيران تزيد من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة “القاطرجي” لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة ممن وصفهم بالوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي جراء ما قيل إنها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.
وكان قاطرجي يوصف بأنه من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الأسد، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه عام 2018، مشيرة حينها إلى أن له روابط قوية مع النظام السوري، وأنه يُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.