موقع 24:
2024-10-03@22:38:55 GMT

إسرائيل: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في معاقله

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

إسرائيل: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في معاقله

تعهّد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، الخميس، مواصلة استهداف مواقع حزب الله في أنحاء لبنان، مشيراً إلى أنه لن يسمح للحزب بترسيخ حضوره مجدداً في معاقله.

وقال في بيان بثه التلفزيون الإسرائيلي: "لن نسمح لحزب الله بترسيخ حضوره في هذه المناطق مستقبلاً. ستتواصل الضربات القوية على حزب الله في كافة المناطق، في بيروت وفي سهل البقاع وجنوب لبنان".


#عاجل رئيس الأركان على الحدود الشمالية: "لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في هذه الأماكن في المستقبل. سنواصل تسديد ضربات قاسية بحزب الله"

????أجرى رئيس الأركان هرتسي هاليفي خلال العيد (اليوم الخميس) تقدير موقف في المواقع الأمامية للفرقتين 98 و36 العاملتين في جنوب لبنان في الوقت… pic.twitter.com/Z9UqM06vtt

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 3, 2024 وأضاف: "إعادة الإسرائيليين إلى بيوتهم تعني تدمير البنى التحتية التي أقامها حزب الله بجوار الحدود ليداهم بلداتنا وقتل المدنيين الإسرائيليين لدى صدور القرار".
وقال: "سنستمر بإلحاق ضربات قاسية بحزب الله في كافة القطاعات سواء في بيروت أو في البقاع أو في جنوب لبنان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟

عقب اجتماعه مع رؤسائه العسكريين بالقرب من الجبهة الشمالية لإسرائيل مع حزب الله أواخر العام الماضي، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيراً صارخاً إلى الحزب، متوعداً بأنه إذا بدأت حرباً شاملة، فإن إسرائيل ستحول بيروت وجنوب لبنان إلى غزة.

نحن في حرب من أجل وجودنا. سنتحد


ويُعتبر نتانياهو هو الذي صعّد الصراع مع حزب الله، حيث شنت إسرائيل ما سمته "غارات برية محدودة ومحلية ومستهدفة" ضد الحزب في أول هجوم بري لها في جنوب لبنان منذ 18 عاماً.
ويعدما توعد نتانياهو في السابق بدفع حزب الله بعيداً عن الحدود، وتمكين العودة الآمنة إلى شمال إسرائيل لستين ألف شخص نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ، تحدث منذ ذلك الحين عن هدف أكثر طموحا "لهزيمة" الجماعة المسلحة المدعومة من إيران تماماً.
وكان نتانياهو صرح يوم الإثنين: "نحن في حرب من أجل وجودنا. سنتحد، ونسير جنباً إلى جنب ونهزم أعداءنا".

هجوم بري أعمق


ولكن ليس من الواضح كيف ستحقق إسرائيل هذا الهدف الواسع النطاق، من دون هجوم بري أعمق كثيراً.. ورغم أنها دمرت أهدافاً لحزب الله من الجو، فإن كثيرين يخشون أن تتوغل  في نهاية المطاف في لبنان أكثر مما فعلت أثناء غزوها عام 2006، عندما قاتلتها الجماعة المسلحة حتى وصلت إلى طريق مسدود.

 

Military briefing: can Israel’s land offensive ‘defeat’ Hizbollah? https://t.co/pSvP24CkYH

— FT Data (@ftdata) October 3, 2024

 وتنقل صحيفة "فايننشال تايمز" عن إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قوله: "سوف تكون العملية أعمق وأصعب وأطول مما كانت عليه في عام 2006. وسوف تكون قبيحة، لا شك في ذلك".
كما يعني ذلك مخاطر أكبر للقوات الإسرائيلية مع انخراطها في معارك برية. فقد قُتل 8 جنود إسرائيليين يقاتلون في جنوب لبنان، وأصيب العديد منهم، بحلول يوم الأربعاء.
كما يهدد الهجوم بإشعال حرب شاملة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. فقد أطلقت إيران، التي تعتبر حزب الله وكيلها الأكثر أهمية، يوم الثلاثاء نحو 180 صاروخاً على إسرائيل فيما قالت إنه رد على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وتوعد نتانياهو بأن طهران "ستدفع الثمن".
ولم تحدد السلطات الإسرائيلية بعد أهدافها الإقليمية النهائية. وفي لبنان، هناك مخاوف من أن الهجوم البري قد يتطلب احتلالاً إسرائيلياً مفتوحاً لمنطقة الحدود - وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل في سعيها لتدمير ترسانة حزب الله من الصواريخ بعيداً عن الحدود.
ويقول السير جون ساورز، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني السابق إم آي 6: "من الصعب (إضعاف حزب الله) من الجو فقط، والكثير من صواريخ حزب الله المتطورة وأسلحته الدقيقة موجودة في الشمال، في وادي البقاع، وهي مسافة طويلة بالنسبة للقوات البرية".

 

Military briefing: can Israel’s land offensive ‘defeat’ Hizbollah? https://t.co/lKlacKgsJV via @ft

— Xavier Delcourt (@x_delcourt) October 3, 2024


هناك بالفعل اختلافات كبيرة عن الحرب التي استمرت 34 يومًا في عام 2006، والتي انزلق إليها الأعداء بعد أن شن حزب الله غارة عبر الحدود وأسر جنديين إسرائيليين.

وهذه المرة، أمضت إسرائيل ما يقرب من عام في قصف أهداف حزب الله في جنوب لبنان بضربات جوية ومدفعية، بدأت بعد وقت قصير من بدء الجماعة المسلحة في إطلاق النار على إسرائيل غداة هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
أجبرت الضربات الإسرائيلية 110 آلاف شخص على الفرار وتسببت بأضرار جسيمة في المنطقة، حتى قبل أن تصعد إسرائيل هجومها.
ومنذ منتصف سبتمبر (أيلول)، وجهت إسرائيل ضربات مدمرة لهيكل القيادة والسيطرة لحزب الله، واغتالت نصر الله ومسؤولين كباراً آخرين، وخرب شبكة اتصالاته.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وتشريد ما يصل إلى مليون شخص آخرين على مدى الأسبوعين الماضيين.
ولكن الغزو البري أياً كان نطاقه  يضع القوات الإسرائيلية في معركة مباشرة مع مقاتلي حزب الله على أرضهم، وهو ما من شأنه أن يقوض بعض التفوق الجوي لإسرائيل.
وقال حكيم: "ربما يريد حزب الله أن تدخل إسرائيل لأن هذا هو المكان الذي يتمتع فيه بميزة نوعية، واستعدادات متقدمة، وبنية مرنة ومعرفة بالتضاريس. أما ما إذا كان لا يزال لديه القدرات وبنية القيادة في الجنوب لتحقيق انتصارات كبيرة، فهذا هو السؤال".

 

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف باستهداف قاعدة نفاتيم الجوية من الصواريخ الإيرانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى المناطق القريبة من الحدود
  • هليفي: لن نسمح لحزب الله بالتمركز في هذه المناطق
  • رئيس الأركان الإسرائيلي من حدود لبنان: مٌصممون على تدمير بنى حزب الله التحتية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: مصممون على تدمير البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود
  • رئيس أركان الاحتلال: إعادة المواطنين لبيوتهم تعني تدمير البنى التحتية لحزب الله
  • هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟
  • نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: من المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا هذه الأحداث
  • إسرائيل تستدعي أربعة ألوية احتياط لجبهة لبنان