أهمية صرف جازولين الزراعة بالقنوات الرسمية.. جولة تفقدية لمشاريع سنار المروية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تفقد المهندس الخير عمر الزين، رئيس غرفة طوارئ الزراعة بولاية سنار، مشروع الشمباتة وود العباس بشرق سنار، برفقة مدير إدارة مشاريع سنار المروية، ومدير إدارة نقل التقانة والإرشاد بالإنابة، وممثل المنظمة الشعبية للإعمار والتنمية، ومدير إدارة وقاية النباتات، وممثل المزارعين في تفتيش الشمباتة، والأجهزة الأمنية بمحلية سنار.
قامت اللجنة بالاطلاع على سير الموسم الزراعي بالمشروع والحالة الراهنة لمحاصيل العروة الصيفية، كما التقت بعدد من المزارعين للتعرف على احتياجاتهم لضمان نجاح الموسم الصيفي والاستعداد للموسم الشتوي.
عقب ذلك، عقدت اللجنة اجتماعاً مع المدير التنفيذي لمحلية شرق سنار ولجنة طوارئ محلية شرق سنار، حيث قدم رئيس اللجنة شرحًا مفصلاً عن الموسم الزراعي والتحديات التي واجهته، موضحاً أن الهدف من الزيارة هو متابعة سير الموسم الزراعي وتنسيق الجهود لتشغيل بيارة روينا التي تروي المشاريع الزراعية المروية بشرق سنار، إلى جانب إزالة الإطماء من الترعة الرئيسية وإصلاح الكسور في الترع الرئيسية والفرعية استعداداً للعروة الشتوية. من جانبه، رحب المدير التنفيذي لمحلية شرق سنار بالزيارة، مشيداً بجهود اللجنة.
واكد علي تضافر الجهود لشركاء العملية الزراعية لانجاح الموسم الصيفي والشتوي مؤكدا على اهمية صرف جازولين الزراعة بالقنوات الرسمية والتوجيهات الفنية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.