هاريس وترامب يسعيان لجذب أصوات الناخبين المترددين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
توجهت كامالا هاريس إلى منطقة البحيرات الكبرى في إطار حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتتوقف في ويسكونسن للحصول على أصوات الجمهوريين المعتدلين بينما يزور دونالد ترامب دائرة انتخابية للطبقة العاملة في ميشيغن.
وصلت هاريس إلى ويسكونسن، وهي إحدى الولايات السبع المتأرجحة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل.
بموجب نظام الاقتراع المعمول به في الولايات المتحدة، لا تُحسم نتيجة الانتخابات من خلال الأصوات التي يتم الإدلاء بها في جميع أنحاء البلاد، ولكن من خلال أصوات كبار الناخبين الذين تحددهم كل ولاية.
وتزور نائبة الرئيس، البالغة 59 عاما، مدرسة سابقة في مدينة ريبون الواقعة على مقربة من بحيرة ميشيغن في شمال البلاد. ووصفت حملتها هذه الزيارة بأنها إلى "مهد الحزب الجمهوري".
في هذا الموقع التاريخي حيث عقدت الاجتماعات لتأسيس الحزب الجمهوري عام 1854، سترافق المرشحة الديمقراطية في زيارتها النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني.
بعدما أصبحت بمثابة متحدثة باسم المحافظين المعارضين لترامب، دعت ابنة نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني للتصويت لصالح هاريس.
وتريد المرشحة الديمقراطية التوجه مباشرة إلى الجمهوريين المعتدلين لدعوتهم إلى تجاوز الانقسامات الحزبية باسم المصلحة العليا للبلاد، وفقا لفريق حملتها.
ويدرك ترامب، كما هاريس، بأن الانتخابات ستحسمها دون شك بضعة آلاف من أصوات الناخبين المترددين أو الذين لم يحسموا أمرهم بعد في الولايات المتأرجحة.
أما ترامب، فقد قرر ألا يستميل ولاية فقط، في هذه الحال ميشيغن، ولكن أيضا دائرة ساغيناو ذات الأهمية المحورية في هذه الولاية.
صوتّت هذه الدائرة الانتخابية المحسوبة على الطبقة العاملة، وتميل للديمقراطيين تاريخيا، لصالح ترامب عام 2016 ثم بأغلبية ضئيلة لجو بايدن عام 2020.
بعد معاناتها من تراجع التصنيع في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ومن ثم الأزمة المالية عام 2009، أصبحت ساغيناو رمزا للمعركة من أجل الفوز بالتصويت الشعبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب ولايات متأرجحة الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
(CNN)-- صرّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الاثنين، بأنها تعتبر الرسوم المرتقبة إشارةً إلى بدء "مسيرة القارة نحو الاستقلال".
وأضافت أن الرسوم الجمركية، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية الأخرى، تُلزم أوروبا بأن تصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا في مجالات مثل الدفاع وإمدادات الطاقة.
وقالت في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر": "أعتبرها لحظةً يجب أن نقرر فيها معًا أن نأخذ مصيرنا بأيدينا، وأعتقد أنها مسيرة نحو الاستقلال".
وصرح المستشار الألماني، أولاف شولتز، الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على رسوم ترامب بجبهة موحدة، وفقًا لتقرير وكالة رويترز للأنباء.
وفي المملكة المتحدة، صرّح متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر، الاثنين، بأنّ الحكومة البريطانية "تستعدّ بنشاط لجميع الاحتمالات"، بحسب تقرير آخر لرويترز.